وجهة نظر || ملحق الصعود والهبوط.. الموسم كده مظبوط !
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بعد ضربة البداية الموفقة للأندية المصرية الأربعة في بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية، وبعد إقامة السوبر الإفريقي الجمعة الماضي والذي توج به نادي الزمالك على حساب النادي الأهلي بركلات الترجيح، أصبح الحديث على انطلاق الموسم المحلي هو الشغل الشاغل للمتابع الكروي في الشارع المصري.
ونعود بالذاكرة ليوم الثامن عشر من سبتمبر الجاري، وحينها كشف مسئولو رابطة الأندية المصرية المحترفة عن نتائج اجتماع الأندية حول شكل الدوري في الموسم الجديد.
والجميع يعلم ما أسفر عنه الاجتماع وقتها، حيث سيقام الدور الأول بشكل طبيعي بين كافة الفرق، ثم يتم تقسيم الفرق إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تضم 9 أندية تنافس على لقب الدوري، والمجموعة الثانية تضم 9 فرق أخرى للمنافسة على البقاء.
اجتماع الأندية جاء تحت شعار "المرحلة الاستثنائية" لإعادة ضبط الأجندة المحلية وليتماشى الدوري المصري مع باقي الدوريات من حيث بدء المنافسة ونهايتها.. "وهذا هو الهدف المنشود ونتمنى جميعا الوصول له "، حتى لو اضطررنا للمرحلة الاستثنائية.
ورغم تحفظي على آلية الاجتماع نفسه وكيفية إدارة المسابقات من المسئولين، ورغم التحفظ الأكبر على نتائج الاجتماع والخاصة بعدد الفرق في مرحلة الحسم، ورغم قناعتي التامة بإمكانية إقامة البطولة بشكلها الطبيعي من دورين وضغط المواعيد على جميع الأندية، إلا أننا في النهاية ارتضينا بما وصل له قرار الأندية.
لكن ما لا أرتضيه أبدًا أن تتحول "المرحلة الاستثنائية" لمرحلة "عك كروي" و"فشل تنظيمي" ونتفاجئ بأن المرحلة امتدت لموسمين "بلا داعي" .
واليوم وقبل أيام من بداية دوري المحترفين المقرر انطلاقه 7 أكتوبر، وبعدها بأيام في نهاية أكتوبر انطلاق دوري نايل إلا أنني لا بد من الوقوف أمام نقطة فاصلة في شكل الهبوط والصعود وهو الذي سيفرض علينا "معضلة" لا داعي للدخول فيها ووجب التنويه عنها مبكرًا.
السادة الأفاضل في اجتماع الأندية و(دون دخول في تفاصيل القرار)، قرروا أن يكون الهبوط في الموسم الجديد لفريقين فقط (وأعلنوا عن القرار).
كما أعلن مسئولو دوري المحترفين عن نظام البطولة الجديدة واللائحة التي تنص على صعود ثلاثة فرق لدوري نايل، مما يعني وجود 19 فريق بالدوري في الموسم بعد المقبل، (وطبعا احنا ناس مسئولة ومينفعش نرجع في قرارنا اللي فوق ولا نرجع في لائحة مسابقة اتبعتت للأندية).
طب الحل إيه ؟!
للأسف لم يعلن المسئولين عن أي رؤية لهذه "الاختراعات" لكنهم اكتفوا بالتنويه عن وجود اجتماع جديد في وسط الموسم سيتم استعراض الموسم الجديد وربما يكون موسم استثنائي أيضا.
في وجهة نظري، ولتنتهي هذه المرحلة الاستثنائية سريعًا، هو وجود ملحق للصعود والهبوط بين المسابقتين ومعها سينتظم الموسم المقبل بعدد الفرق الطبيعي وكذلك بشكل الدوري الطبيعي من 34 أسبوع.
آلية ملحق الصعود والهبوط، تكون من خلال هبوط آخر فريقين من دوري نايل لدوري المحترفين (كما أعلنت رابطة الأندية)، ويصعد أول ثلاثة فرق من دوري المحترفين (كما حددت اللائحة) يصعد منهم أول فريقين مباشرة لدوري نايل، ويلعب الفريق الثالث مع ثالث الهابطين من دوري نايل، ويكون الملحق الفاصل من مباراتين ذهاب وعودة لضمان عدالة أكثر لينضم فريق واحد منهم للدوري في الموسم بعد المقبل.
أرجو أن يكون هذا التصور في حسابات المسئولين عن المسابقتين، فلا داعي أبدًا لمزيد من الاستثناءات للمسابقة لمجرد إرضاء الأندية، فإرضاء الجميع غاية لا تدرك.
ألا هل اقترحت... اللهم فاشهد
تهدينى بصيرتى.. وإن زاغ البصر
ويبقى الود موصولًا ما بقيت وجهة النظر
للتواصل مع الكاتب عبر الفيس بوك من هنا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دوری المحترفین فی الموسم دوری نایل من دوری
إقرأ أيضاً:
ليفربول يسجل خسائر ضخمة بسبب دوري أبطال أوروبا
مني نادي ليفربول بخسائر -دون احتساب الضرائب- قدرها 72 مليون دولار أميركي عن موسم 2023-2024، بسبب غيابه عن دوري أبطال أوروبا وارتفاع مصاريفه الإدارية، حسب ما أعلن متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
إلا أن نادي "ريدز" سجل ارتفاعا في الإيرادات الإجمالية بمقدار 25.1 مليونا بعدما حصد 772.8 مليونا، وسط ارتفاع الإيرادات التجارية بمقدار 45.3 مليونا إلى 387 مليونا.
وبعد خسارة 11.3 مليونا في الموسم السابق، ساهم انخفاض قدره 47.8 مليونا في عائدات النقل التلفزيوني لموسم 2023-2024 في تسجيل موسم ثان سلبي على التوالي.
وكان الموسم الماضي، الأول لليفربول منذ موسم 2016-2017، يغيب فيه عن المسابقة القارية المرموقة.
وارتفع مدخول كل مباراة بمقدار 27.6 مليونا بفضل افتتاح المدرج الجديد في ملعب أنفيلد، إلا أن مصاريف العاملين، وتحديدا الرواتب والمكافآت، زادت 16.3 مليونا لتبلغ 485.8 مليونا.
ومرد هذا الارتفاع هو المكافآت المخصصة على خلفية التأهل إلى دوري الأبطال والفوز بكأس الرابطة في الموسم الأخير لمدربه السابق الألماني يورغن كلوب.
وبلغت قيمة المبالغ التي أنفقت لتغطية الفترة المتبقية من عقود كلوب ومساعديه غداة رحيلهم عن النادي 12.08 مليونا.
إعلانوأنهى ليفربول موسم 2023-2024 في المركز الثالث في الدوري، كما بلغ ربع نهائي كأس إنجلترا ومسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
وخُفضت مصاريف الرواتب على خلفية رحيل عدد من اللاعبين أصحاب الأجور العالية على غرار البرازيليين روبرتو فيرمينو وفابينهو، والقائد جوردان هندرسون.
وضم نادي أنفيلد إلى صفوفه الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر، والمجري دومينيك سوبوسلاي، والياباني واتارو إيندو، والهولندي راين خرافنبرخ مقابل 188.8 مليونا.
وقالت المديرة المالية جيني بيتشام "إن تشغيل ناد مستدام ماليا يبقى أولويتنا، ومع الزيادة المستمرة في التكاليف، من الضروري زيادة الإيرادات عاما بعد عام للحفاظ على الاستقرار المالي".
وتابعت "لقد أدى نجاح عملياتنا التجارية، إلى جانب افتتاح مدرج أنفيلد رود الجديد، إلى زيادة إيراداتنا خلال فترة إعداد هذا التقرير، وهو ما يوضح رغبتنا في مواصلة المنافسة على أعلى مستويات كرة القدم على مستويي الرجال والسيدات".
ويقترب ليفربول، في موسمه الأول تحت قيادة المدرب الهولندي أرنه سلوت، من الفوز باللقب للمرة الـ20 القياسية ومعادلة غريمه مانشستر يونايتد، حيث يتصدر الترتيب بفارق 13 نقطة عن أرسنال الثاني قبل 10 مراحل على النهاية.
ويلتقي ليفربول أيضا نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة على ملعب ويمبلي في 16 مارس/آذار، كما يصطدم بباريس سان جيرمان الفرنسي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.