حريق سوق جدة الدولي .. 255 محلا تجاريا بينها 100 لبيع الذهب والمجوهرات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بدأت شرارة الحريق منذ ساعات الفجر الأولى صباح اليوم الأحد، واستمرت أعمال الإخماد من قبل الدفاع المدني لمنع انتشار اللهب إلى المباني المجاورة، كما يجري حصر حجم الخسائر الناجمة عنه.
ووفقا للمصدر، فإن المركز الذي يعود تاريخ بنائه إلى أكثر من 46 عاما بمساحة 22 ألف متر مربع، يضم 255 محلا تجاريا، بينها 100 محل لبيع الذهب والمجوهرات.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي، لقطات تظهر حجم الحريق الهائل الذي شب في المجمع التجاري، ما أدى إلى انهيار أجزاء من المبنى الشهير في جدة.
يعد السوق من أبرز معالم مدينة جدة، ومن أرقى المراكز التجارية منذ افتتاحه في 1981 بتصميمه الكلاسيكي، وسط شلالات ونوافير مائية أشبه ببحيرات صغيرة.
يتمثل أبرز نشاط السوق في قطاعات الملابس والديكورات والحقائب والأحذية، إلى جانب الذهب والمجوهرات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا في 19 دولة بينها السودان واليمن
منظمة الصحة العالمية، قالت إن الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ أدت لتكثيف تفشي الكوليرا.
التغيير: وكالات
كشفت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل حوالي 35 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في 19 دولة ومنطقة حول العالم- من بينها السودان واليمن والصومال- خلال شهر يناير 2025، مع انخفاض طفيف في الحالات مقارنة بالشهر السابق.
وفقا للمنظمة، سجلت المنطقة الأفريقية أعلى عدد من الحالات، تليها منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ومنطقة جنوب شرق آسيا. وشهدت الفترة أيضا 349 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا على مستوى العالم، 46 حالة وفاة منها في السودان، مما يسلط الضوء على انخفاض بنسبة 33% عن الشهر السابق.
وبرغم أن الانخفاض الموسمي في انتقال العدوى خلال أشهر الشتاء قد يفسر جزئيا الانخفاض في أعداد الحالات في بعض المناطق، إلا أن بيانات الكوليرا الإجمالية تظل غير مكتملة بسبب نقص الإبلاغ والتأخير فيه. في يناير، بلغ إنتاج لقاحات الكوليرا الفموية 6.2 مليون جرعة، مما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الموردون والشركاء.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم- أن هذا التقدم نجم عن طرح وتأهيل تركيبة لقاح جديدة وعملية تصنيع في وقت سابق من عام 2024. ومع ذلك، فإن الإنتاج الحالي لم يلب الطلب العالمي المتزايد بعد، ويستمر الطلب في تجاوز العرض، مما يعيق الجهود المبذولة للسيطرة على تفشي الكوليرا، والاستجابة السريعة لانتشار المرض، وتنفيذ الحملات الوقائية.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد أدت الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ إلى تكثيف تفشي المرض، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق المتضررة من الفيضانات، حيث تؤخر البنية التحتية الضعيفة والوصول المحدود إلى الرعاية الصحية العلاج. وقد أدت هذه العوامل العابرة للحدود إلى جعل تفشي الكوليرا أكثر تعقيدا وصعوبة في السيطرة عليه.
الوسومآسيا أفريقيا البحر الأبيض المتوسط السودان الصومال الكوارث الطبيعية الكوليرا النزوح اليمن منظمة الصحة العالمية