ملياردير أمريكي يحذر ماسك من ترامب: قد لا يسدد ديونه
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
حذر مارك كوبان، الملياردير إيلون ماسك، يوم الأحد، من تشكيل تحالف مع الرئيس السابق دونالد ترامب، لأنه قد لا يسدد المرشح الرئاسي الجمهوري ديونه السياسية في نهاية المطاف.
وكتب الملياردير الشهير كوبان في منشور على موقع X لزميله الملياردير: "إيلون، سيأتي وقت تحتاج فيه إلى شيء من دونالد ترامب.
ستعتقد أنك اكتسبت الحق في الطلب والتلقي. لقد كنت جندياً مخلصاً له".
واصل كوبان: "في اللحظة التي تحتاج إليه فيها أكثر من أي وقت مضى. ستكتشف ما تعلمه الكثيرون من قبلك، وهو أن ولاءه لنفسه فقط".
جاءت رسالة كوبان رداً على منشور سابق على X من ماسك، حيث قام الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX بتضخيم مجموعة متنوعة من نظريات المؤامرة حول تشجيع الديمقراطيين للهجرة إلى الولايات المتأرجحة باعتبارها "طريقة أكيدة للفوز بكل انتخابات".
"إذا لم يتم انتخاب ترامب، فستكون هذه الانتخابات الأخيرة"، كتب ماسك.
يعد تأييد ماسك لترامب انعكاساً صارخاً لعام 2022 عندما كان يوجه الإهانات علانية للرئيس السابق على وسائل التواصل الاجتماعي.
ألمح تحذير كوبان لماسك، مليارديراً لآخر، إلى المسعى الضمني للحصول على تأييد حكومي من قبل المؤيدين السياسيين الأثرياء عندما يربطون عربتهم بمرشح رئاسي.
المليارديران على جانبين متعارضين من السباق الرئاسي في دورة الانتخابات هذه. لكن كلا من قادة الأعمال يركزان على مستوى معين من الرقابة التنظيمية.
لجنة الأوراق الماليةيعتقد كوبان أن ترامب قد لا يتابع هذا التبادل مع ماسك.
أصبح كوبان بديلاً صريحاً لنائبة الرئيس كامالا هاريس وأجندتها الاقتصادية. في الأسابيع الأخيرة، دافع بانتظام عن هاريس باعتبارها "أفضل للأعمال"، حتى وسط بعض الشكوك حول خطتها لرفع معدلات ضريبة الشركات.
وبينما يكثف كوبان دعمه الشعبي، فإنه يراقب أيضاً فرصة عمل جديدة محتملة في لجنة الأوراق المالية والبورصة.
وقال كوبان في برنامج "Squawk Box" على قناة CNBC في وقت سابق من هذا الشهر: "لقد أخبرت فريقها، أن يضعوا اسمي في لجنة الأوراق المالية والبورصة، فهي بحاجة إلى التغيير".
وفي الوقت نفسه، يطارد ماسك وظيفة جديدة خاصة به. وقد طرح ماسك مراراً وتكراراً فكرة إنشاء ما يسمى بلجنة كفاءة الحكومة للقضاء على الإنفاق الفيدرالي إذا فاز ترامب بولاية ثانية في البيت الأبيض. وقد رفع يده لقيادة مثل هذه الوكالة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أيد ترامب فكرة لجنة كفاءة الحكومة واقترح أن ماسك قد يكون "شخصاً جيداً" لقيادتها.
لكن المرشح الجمهوري تحوط من أن ماسك، الرئيس التنفيذي المزدحم لشركات متعددة، قد لا يكون لديه الوقت للوظيفة، لكنه يستطيع "تقديم المشورة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يحذر من تراجع النمو بسبب التوتر التجاري الذي أشعله ترامب
قالت المديرة العامة لـصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، اليوم الخميس إن تصاعد التوتر التجاري، والتحولات الجذرية في نظام التجارة العالمية، سيؤدي إلى خفض التوقعات الاقتصادية للصندوق لكن من غير المرجح أن يصل الأمر إلى حد ركود عالمي.
وجاء حديث المسؤولة الدولية في مؤتمر صحفي قبيل انطلاق اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مقر الصندوق بواشنطن.
وأضافت جورجيفا أن اقتصادات الدول تواجه اختبارات صعبة في وقت يُعاد فيه تشكيل نظام التجارة العالمية منذ أشهر بفعل الرسوم الجمركية الأميركية وردود الأفعال من الصين والاتحاد الأوروبي.
ووفقا لجورجيفا أدى ذلك إلى ضبابية "غير مسبوقة" في السياسة التجارية وتقلبات شديدة في الأسواق المالية.
وقالت "الاضطرابات تنطوي على تكاليف… توقعاتنا الجديدة للنمو ستشمل تخفيضات ملحوظة، ولكن ليس ركودا"، مضيفة أن التقديرات ستشمل احتمال ارتفاع التضخم في بعض الدول.
وأوضحت جورجيفا أن تصاعد الضبابية زاد من مخاطر الضغوط على الأسواق المالية، مشيرة إلى أن تحركات منحنيات عوائد سندات الخزانة الأميركية في الآونة الأخيرة يجب اعتبارها بمثابة تحذير. وأضافت "الجميع سيعاني إذا تردت الأوضاع المالية".
إعلانومطلع الشهر الجاري تسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هزة كبيرة في نظام التجارة العالمية عبر سياسة تجارية جديدة شملت رسوما جمركية بنسبة 10% على جميع الدول، إضافة إلى رسوم أعلى على بعضها، وذلك قبل تعليقها لمدة 90 يوما لإتاحة الفرصة للتفاوض. وأعلنت الصين والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عن إجراءات مضادة.
وكان صندوق النقد قد توقع في يناير/ كانون الثاني نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.3% في 2025 و3.3% في 2026. وسيصدر الصندوق تقديراته المحدثة الثلاثاء المقبل.
وقالت جورجيفا "بينما تتصارع الدول العملاقة، تجد الدول الأصغر نفسها عالقة وسط أمواج متلاطمة". وأضافت أن الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هم أكبر ثلاثة مستوردين في العالم، مما يعني أن الدول الأصغر والأقل قدرة على تيسير السياسات المالية ستواجه تداعيات كبيرة.