الغارات الإسرائيلية على لبنان: تصعيد خطير وارتفاع في حصيلة الضحايا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كشفت وسائل الإعلام اللبنانية عن تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين منطقة الكولا في بيروت.
أسفرت هذه الغارات عن استشهاد ما لا يقل عن 4 أشخاص وإصابة 10 آخرين نتيجة استهداف شقة سكنية بواسطة طائرة مسيّرة.
تأتي هذه التطورات في إطار تصعيد عسكري مستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام، مما يثير القلق بشأن تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
تشير التقارير الواردة من وسائل الإعلام اللبنانية، بما في ذلك قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الغارات تُعتبر الأولى من نوعها التي تستهدف مناطق داخل بيروت منذ بدء الهجوم الإسرائيلي الواسع قبل أيام.
ووفقًا لتصريحات رسمية، فقد أدت الغارات إلى استشهاد وإصابة المئات، حيث أظهرت وزارة الصحة اللبنانية حصيلة أولية تشير إلى مقتل 109 أشخاص وإصابة 364 في الجنوب والبقاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.
هجوم واسع على حزب اللهتأكيدًا على نوايا الاحتلال، ذكرت صحيفة "واينت" العبرية أن جيش الاحتلال شن هجومًا واسعًا يستهدف مناطق جنوب لبنان والبقاع، بالإضافة إلى منطقة الكولا في بيروت.
وقد أوضح المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري أن طائرات سلاح الجو هاجمت عشرات الأهداف التابعة لحزب الله خلال الساعات الماضية، مشيرًا إلى أن من بين الأهداف المباني التي كانت تستخدم لتخزين الأسلحة.
وصرح بأنه سيتم مواصلة استهداف البنية التحتية لحزب الله، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا في العمليات العسكرية.
حصيلة الضحاياتشير التقارير إلى أن الضحايا المدنيين هم الأكثر تأثرًا بهذا التصعيد. حيث أعلن وزير الصحة اللبناني أن الغارات الإسرائيلية التي بدأت في 8 أكتوبر الماضي أسفرت عن استشهاد نحو 1700 شخص، بينهم أطفال، ومعظمهم من المدنيين.
يعكس هذا الرقم المرتفع المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يواجهها الشعب اللبناني نتيجة لهذه العمليات العسكرية.
بدأت العمليات العسكرية الإسرائيلية بشكل مكثف قبل أسبوعين، حيث بدأت بتفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية، مما أسفر عن استشهاد 20 شخصًا وإصابة نحو 3000 آخرين، من بينهم أكثر من 800 حالة حرجة.
ثم استمرت قوات الاحتلال في شن غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية، مما أدى إلى استشهاد عدد من قيادات حزب الله البارزين، بما في ذلك حسن نصر الله الذي تم اغتياله يوم الجمعة الماضية في الضاحية الجنوبية.
ردود الفعل الدولية والمحليةتثير هذه التطورات القلق على المستوى الدولي، حيث يتزايد الاستنكار تجاه العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وقد دعت منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية إلى ضرورة وقف الهجمات وحماية المدنيين، معربة عن قلقها إزاء تصاعد أعداد الضحايا المدنيين.
محليًا، يتزايد الضغط على الحكومة اللبنانية لمواجهة التحديات الناجمة عن هذا التصعيد، مع الدعوات المتزايدة لتقديم الدعم للمتضررين من الغارات.
كما تثار تساؤلات حول كيفية التعامل مع الأوضاع الأمنية المعقدة التي تواجهها البلاد، وكيف يمكن تحقيق السلام والاستقرار في ظل هذه الظروف الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغارات الاسرائيلية لبنان حزب الله الضحايا وزارة الصحة اللبنانية الوضع الانساني تصعيد عسكري الغارات الإسرائیلیة العملیات العسکریة
إقرأ أيضاً:
كلام خطير.. أدرعي يتحدث عن خطط إسرائيلية جديدة لمواصلة القتال في لبنان!
كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الاثنين، في منشور على حسابه عبر منصة "اكس":"بأن رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي قال في جلسة تقييم الوضع إنه "إلى جانب الاستعدادات المتصاعدة دفاعيا في قطاع غزة علينا ان نكون مستعدين لشن حملات عسكرية ملموسة في يهودا والسامرة في الايام القليلة المقبلة وذلك لنسبق المخربين ونقبض عليهم قبل ان يصلوا إلى مواطنينا".
وأشار إلى أن "هاليفي أوعز ببلورة الخطط العسكرية لمواصلة القتال في قطاع غزة ولبنان".