«لوف مي» بطل كأس الوثبة في بولندا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
تُوِّج المهر الواعد «لوف مي دو لا سيري» لمصطفى تيكا، بإشراف أي لاسكوسكي، وقيادة إي زامودين أولو، بطلاً لسباق كأس الوثبة ستاليونز، والذي أقيم بمضمار سلوزفيك بالعاصمة البولندية وارسو، تحت مظلة النسخة الـ 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتأتي إقامة سباقات المهرجان، دعماً وتشجيعاً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف دعم صغار الملاك والمربين في معظم دول العالم، وتحفيزهم لزيادة الاهتمام بالخيل العربي.
وخصص كأس الوثبة ستاليونز جائزة كحيلانا الأول لمسافة 2000 متر للخيول العربية الأصيلة في سن ثلاث سنوات فقط، تنافست على الجوائز المالية البالغة 5 آلاف يورو، وجاء السباق متكافئاً بين صاحبي المركزين الأول والثاني في السباق الذي جمع 7 خيول.
ودخل «لوف مي دو لا سيري» إلى السباق، بعد أن فاز في سباقه الأول، وجاء ثانياً في سباقه الثاني، وقدم أداء مميزاً بعد تنافس بضراوة مع وصيفه «لارجو وينش» بقيادة أس فاسيونوف، قبل أن يتفوق عليه بفارق 0,75 طول، مسجلاً زمناً قدره 2:18:20 دقيقة، فيما جاءت في المركز الثالث بفارق 7 أطوال المهرة «المأمونية» بقيادة كي كرزيبوسكي.
ويتضمن المهرجان، سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة. أخبار ذات صلة 7 خيول في كأس الوثبة بمضمار ويندسور الملكي «رازا» تخطف كأس الوثبة للسرعة في بلجيكا
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الوثبة ستاليونز الخيول العربية الأصيلة کأس الوثبة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بولندا الأسبق: ترامب يريد إنهاء الصراع في أوكرانيا ليحصل على جائزة نوبل
بولندا – رأى رئيس الوزراء البولندي الأسبق ليزيك ميلر، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يسعى لتحقيق إنهاء الصراع في أوكرانيا لأنه يحلم في الحصول على جائزة نوبل للسلام.
وقال ميلر الذي شغل منصب رئيس الوزراء في بولندا بين عامي 2001 و 2004 في مقابلة مع صحيفة “رزيكزبوسبوليتا” ردا على سؤال حول ما إذا كان ترامب سيتمكن من التوصل إلى حل للصراع في أوكرانيا: “بالطبع هذا هو هدفه الرئيسي، إنه يحلم بالحصول على جائزة نوبل للسلام، وإذا نجح في إنهاء هذه الحرب فسوف يحصل عليها بالتأكيد”، مشيرا إلى أنه سيتعين على كييف أن “تتصالح مع فكرة خسارة الأراضي التي فقدت السيطرة عليها”.
وفي 7 يناير، أشار ترامب إلى أن تسوية الصراع في أوكرانيا قد تستغرق وقتا أطول من الـ 24 ساعة التي وعد بها خلال حملته الانتخابية.
وأعرب عن أمله في إمكانية إجراء المفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا في أقل من ستة أشهر. وفي الوقت نفسه، وعد ترامب بأنه سيتمكن من تحقيق تسوية للصراع الأوكراني من خلال التفاوض.
وكان ترامب قد صرح يوم الاثنين الماضي بأنه يعتزم عقد لقاء مع الرئيس بوتين “سريعا جدا” بعد تنصيبه الأسبوع المقبل.
ويوم الأحد الماضي قال مايك والتز عضو مجلس النواب الأمريكي الذي سيتولى منصب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إنه يتوقع مكالمة بين ترامب وبوتين في “الأيام والأسابيع المقبلة”.
من جانبه، أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين استعداد بوتين للقاء ترامب “دون أي شروط” مسبقة، مضيفا أن المطلوب هو فقط “وجود الرغبة المتبادلة والإرادة السياسية لإجراء حوار وحل المشكلات القائمة من خلال الحوار”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس بوتين كان قد حدد في يونيو 2024، أربعة شروط لحل النزاع في أوكرانيا، تتضمن انسحاب القوات الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا ورفض كييف الانضمام إلى حلف “الناتو”.
ووفقا لرئيس الدولة، ترى روسيا أن من الضروري أن يكون لأوكرانيا وضع محايد وغير انحيازي وخلو من الأسلحة النووية بالإضافة إلى رفع جميع العقوبات الغربية عن روسيا.
المصدر: “رزيكزبوسبوليتا”+ RT