إخصائية تغذية توضح النظام الغذائي الأمثل لصحة القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تشير الدكتورة ناتاليا كوبيليفسكايا الأستاذة المشاركة في كلية الطب بجامعة التعليم الروسية، إلى أن النظام الغذائي هو جزء مهم في علاج مرضى القلب والأوعية الدموية.
ووفقا لها، يجب على مرضى القلب والأوعية الدموية الحفاظ على وزن طبيعي، وتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، والوقاية من داء السكري لأن أمراض القلب غالبا ما يصاحبها داء السكري.
وتؤكد ضرورة تناول مرضى القلب والأوعية الدموية وجبة الفطور، لكي لا يشعروا بالجوع لاحقا، لأنه حينها سيتناولون أكثر من حاجتهم كما أن الجوع يسبب إفراز الكورتيزول، الذي يؤدي إلى تغير نسبة السكر في الدم. أما ما يدور عن فائدة الصيام المتقطع تناول الطعام مرتين في اليوم – فطور متأخر وكذلك العشاء، فإنه قد يفيد الأشخاص الأصحاء وليس المرضى.
ووفقا لها، يجب على مرضى القلب والأوعية الدموية تجنب تناول الكربوهيدرات البسيطة وخاصة السكر والخبز، ومن الأفضل لهم تناول خبز الحبوب الكاملة.
ويسمح لهم في وجبة الفطور بتناول البيض و اللحوم المسلوقة وبصورة خاصة لحم الدجاج والديك الرومي أو لحم البقر الخالي من الدهون كما يمكنهم تناول عصيدة الشوفان. ويمكنهم أيضا تناول الشاي الأخضر مرتين في الأسبوع وفي بقية الأيام عصائر مخففة خالية من السكر. ومن الأفضل لهم استبدال القهوة بمشروب الهندباء البرية وعموما يجب ألا تكون وجبة الفطور وفيرة ومتعددة لأن وجبة الغداء هي الوجبة الرئيسية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مرضى القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
مخاطر صحية تهدد حياتك.. السمنة تدمر الرئتين وتسبب جلطات الأوعية الدموية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجاوز مخاطر السمنة تأثيراتها الجمالية، حيث أثبتت الدراسات أن السمنة تؤثر بشكل مباشر على صحة الرئتين والجهاز التنفسي، فزيادة الوزن لا تزيد فقط من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بل تؤثر أيضًا على قدرة الرئتين على أداء وظائفهما الحيوية.
حيث يواجه الأشخاص المصابون بالسمنة احتمالات مرتفعة للتعرض لمشاكل في التنفس وتجلطات دموية قد تؤدي إلى انسداد الأوعية الدقيقة في الرئتين، ما يعرقل وصول الأوكسجين بشكل كافٍ إلى أنسجة الجسم، كما أن قلة النشاط البدني الناتجة عن السمنة تزيد من فرص حدوث تلك التجلطات، مما يعرض المصابين بها لأضرار طويلة المدى قد تشمل تليف الرئة وتدهور وظيفتها.
وفي ظل هذا الواقع، تظهر ضرورة توعية الأفراد بخطورة السمنة واتخاذ خطوات جادة للحفاظ على وزن صحي وتعزيز صحة الجهاز التنفسي، فالسمنة لا تؤثر على مظهر الجسم فحسب، بل تمتد تأثيراتها إلى أجهزة الجسم الداخلية، بما في ذلك الجهاز التنفسي والرئتين ومشاكل صحية متنوعة قد تشمل مشاكل في التنفس وتجلطات الدم، التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج بشكل صحيح، بحسب موقع "فيستي رو".
وفي هذا الصدد، يشرح الدكتور مياسنيكوف أن الوزن الزائد يؤثر بشكل مباشر على وظيفة الرئتين بسبب طبيعة الحياة التي قد تتسم بالخمول لدى المصابين بالسمنة، مما يضاعف خطر الإصابة بجلطات دموية قد تتسبب في انسداد الأوعية الدموية الصغيرة، بما فيها تلك التي تصل إلى الرئتين، فهذه الانسدادات تمنع الأوكسجين من الوصول بشكل كافٍ إلى الأنسجة الرئوية، ما يؤدي إلى انخفاض قدرتها على أداء وظائفها الأساسية.
الدراسات العلمية توضح أن الأوعية الدموية الصغيرة في أجسام من يعانون من السمنة قد تتعرض للإغلاق المتكرر، وقد لا يشعر الشخص بهذه الانسدادات في بداياتها، لكن استمرارها يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الجهاز التنفسي، إذ تتسبب في تصلب الأنسجة الرئوية وفقدان بعض الحويصلات الهوائية المسؤولة عن تبادل الأوكسجين في الرئتين، ما يضعف قدرتها على تزويد الجسم بالأوكسجين اللازم بشكل كافٍ.
وتكمن خطورة الوزن الزائد على الرئتين في أن تأثيره قد يتفاقم بمرور الوقت، فالانسداد المتكرر للأوعية الدقيقة يؤدي إلى تراجع مرونة الأنسجة الرئوية، ما يزيد من خطر الإصابة بتليف الرئة وغيرها من الأمراض الرئوية المزمنة، وتتضاعف هذه المخاطر بشكل خاص عند إهمال النشاط البدني، الذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز تدفق الدم، وتقليل احتمالات الإصابة بالجلطات، وتحسين كفاءة الجهاز التنفسي.