تقارير إسرائيلية: السنوار أفلت من محاولة اغتيال بقرار استثنائي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كشفت تقارير عبرية، أن الجيش الإسرائيلي تخلى عن فرصة مثالية لاغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار، بسبب مخاوف من قتل محتجزين لدى الحركة في العملية الدقيقة.
وقالت القناة الإسرائيلية الـ12، في تقرير حصري صدر مساء أمس الأحد، أن "إسرائيل كانت لديها الفرصة للقضاء على السنوار لكنها قررت عدم المضي قدماً خوفاً من إيذاء الرهائن المحتجزين لدى الحركة".
ووفقاً للقناة، تلقت إسرائيل معلومات مهمة مهدت إلى فرصة فريدة لاغتيال السنوار، لكن تقرر لاحقاً تأجيل التنفيذ بسبب المخاطر الكبيرة على حياة المحتجزين في نفس المنطقة.
Israel had the opportunity to eliminate Hamas leader Yahya Sinwar but decided not to proceed in doing so due to fear of harming the hostages held in the terror group's captivity, N12 news revealed in an exclusive report released Sunday night.https://t.co/JjSe2S5C8M
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 29, 2024وتوارى السنوار عن الأنظار منذ بداية حرب غزة، حتى بعد توليه رئاسة المكتب السياسي لحماس، إثر اغتيال الرئيس السابق إسماعيل هنية في طهران.
وتشير التقديرات إلى أن السنوار يعيش في أنفاق معقدة ومتشابكة يصعب ملاحقته فيها، لقلة المعلومات.
ويتخذ السنوار احتياطات أمنية كبيرة، وتشير مصادر في الحركة، إلى استغنائه التام عن الهواتف وأي وسائل توصل ذكية يمكن أن تدل على مكانه، وبالتالي مقتله.
إسرائيل تحقق في احتمال مقتل يحيى السنوار - موقع 24قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تحقق في احتمال مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، خلال غارة للجيش الإسرائيلي.ووفق التقرير، فإن السنوار أحاط نفسه بالمحتجزين الإسرائيليين لضمان حمياته من أي محاولة استهداف إسرائيلية ممكنة.
وفي الـ23 من سبتمبر (أيلول) الجاري أشيعت أنباء عن مقتل زعيم حركة حماس في غارة إسرائيلية، وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في احتمال مقتل السنوار خلال هجمات على غزة، لكن جهاز الأمن العام "الشاباك"، أكد اعتقاده لاحقاً بأن السنوار ما زال على قيد الحياة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار غزة حماس غزة وإسرائيل حماس السنوار
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: إسرائيل قد تهاجمنا وهناك احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة
شدد وزير الدفاع التركي يشار غولر، على إمكانية شن دولة الاحتلال الإسرائيلي هجوما على تركيا، محذرا من اندلاع حرب عالمية ثالثة في أي لحظة، وذلك على وقع تواصل التوترات في المنطقة في ظل العدوان على لبنان وقطاع غزة.
وقال غولر خلال لقاء مع قناة "TV100" التركية، الثلاثاء، "لقد شهدنا حربين عالميتين. هل تتذكر كيف بدأت هذه الحروب؟، لأسباب صغيرة جدا. لذلك، لا يتطلب الأمر حدثا كبيرا" لاندلاع حرب عالمية ثالثة.
وأضاف "لا نريد أن تحدث هذه الحرب، ولكن يجب أن نكون مستعدين دائما. نحن مسؤولون عن أمن الجمهورية التركية بأكملها، ونقيم كل الاحتمالات".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تركيا معرضة لخطر الهجوم عليها بشكل مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فقد أشار غولر إلى تصريح سابق للرئيس التركي دعا فيه إلى تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة المخاطر الإسرائيلية المحدقة في تركيا.
وعلق غولر على ذلك بالقول "هل سيقول رئيسنا مثل هذا الشيء إذا لم ير مثل هذا الخطر (الإسرائيلي)؟، بالطبع يمكن (لإسرائيل) أن تشن هجوما".
وفي تشرين الأول /أكتوبر الماضي، شدد الرئيس التركي على اتخاذ بلاده كل أنواع الاحتياطات لمواجهة خطر دولة الاحتلال التي تواصل عدوانها على لبنان وقطاع غزة، وذلك بعد أيام من تحذيره من مغبة احتلال العاصمة السورية دمشق.
وقال في تعليقه على الهجمات الإسرائيلية في المنطقة، أنه "رغم أن هناك بعض الأشخاص الذين يفتقرون إلى الفهم (يقصد المعارضة التركية) ولا يستطيعون رؤية الخطر يقترب من بلادنا، إلا أننا نرى الخطر ونتخذ كل أنواع الاحتياطات".
وقبل ذلك، حذر أردوغان من غزو دولة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية في ظل العدوان المتواصل على غزة ولبنان، مشيرا إلى أنه بمجرد احتلال دمشق فإن "إسرائيل ستصل إلى شمال سوريا"، في إشارة إلى حدود بلاده الجنوبية.
وشدد على أن بلاده "ستدافع عن سلام عاجل ودائم في سوريا (...) وسوف تقف إلى جانب السلام"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تشكل تهديدا ملموسا للسلام الإقليمي والعالمي".
يأتي ذلك في ظل توسيع الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية المستمرة على قطاع غزة إلى لبنان الذي يتعرض لعدوان عنيف من خلال الجو والبر منذ أيلول /سبتمبر الماضي، في تصعيد هو الأكبر من نوعه منذ بدء المواجهات بين حزب الله وإسرائيل العام الماضي.