الفرص المهنية والحياتية.. هذه الدول الأكثر جاذبية في منطقة شنغن
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قد يكون اختيار بلد المقصد لأولئك الموجودين في منطقة شنغن أمرًا صعبًا. ومع ذلك، يبدو أن دراسة حديثة أجرتهاSchengen تكشف النقاب عن هذه القضية.
والواقع أنه يشير إلى أن بعض دول شنغن أكثر ملاءمة لبداية جديدة، وخاصة بالنسبة للمواطنين الأميركيين.
ولسبب وجيه، فإنه يسلط الضوء على الوجهات الأكثر جاذبية داخل منطقة شنغن للمغتربين الأمريكيين.
وتبرز سويسرا كوجهة مفضلة، حيث توفر التوازن الأمثل بين نوعية الحياة والنظام الصحي الفعال والفرص الاقتصادية.
ويشهد هذا المركز الأول على استمرار جذب الاتحاد السويسري للمغتربين الباحثين عن التميز والاستقرار.
وتبرز الدول الاسكندنافية بشكل خاص في هذا التصنيف. وتحتل النرويج والدنمارك وأيسلندا والسويد المراكز الثاني والثالث والرابع والخامس على التوالي.
في الولايات المتحدة، يتصدر الرئيس السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، دونالد ترامب، عناوين الأخبار مرة أخرى.
وتثير هذه الدول الاسكندنافية الإعجاب بإتقانها للغة الإنجليزية، وأنظمتها الصحية القوية، ومرونتها المالية الكبيرة بالنسبة للدنمارك. وتتميز فنلندا، رغم أنها تحتل المرتبة الثامنة، بترحيبها الحار بالأميركيين.
بالإضافة إلى ذلك، سجلت الدول الاسكندنافية وفنلندا أعلى المستويات في هذا التصنيف. بسبب أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها، وهو جانب يقدره الأمريكيون بشكل خاص.
ومن المثير للاهتمام أن ألمانيا، على الرغم من درجاتها الممتازة في إتقان اللغة الإنجليزية. ونظام الرعاية الصحية، تحتل المرتبة العاشرة فقط. ويرجع ذلك أساسًا إلى تصور أقل ودية تجاه الأمريكيين.
وتسلط هذه الملاحظة الضوء على أهمية العوامل الثقافية والعلائقية في عملية اندماج المغتربين.
وتوضح لوكسمبورغ، التي تحتل المركز التاسع في الترتيب، هذه المفارقة أيضًا: على الرغم من المزايا التي لا يمكن إنكارها. من حيث النظام الصحي والمرونة المالية، فإنها تعاني من إتقان أقل للغة الإنجليزية وتصور أقل ودية.
وبالتالي يقدم هذا التصنيف نظرة عامة دقيقة عن البلدان الأكثر ملاءمة للاغتراب الأمريكي في منطقة شنغن. مع تسليط الضوء على أهمية العوامل العملية والبشرية في نجاح تجربة الاغتراب.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: منطقة شنغن
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة طالبة بالصف الثاني الثانوي لتسريب امتحان اللغة الإنجليزية في سوهاج
نجح القائمون على أعمال الامتحانات بإدارة طهطا التعليمية، بالتنسيق مع غرفة عمليات المديرية، في إحباط محاولة إحدى الطالبات بالصف الثاني الثانوي لتسريب امتحانات مادة اللغة الإنجليزية، بعد بدء اللجنة الامتحانية مباشرة، حيث كانت تصطحب هاتفًا محمولًا خبأته في طيات ملابسها.
وعلى الفور، تم التحفظ على الهاتف المحمول واتخاذ الإجراءات القانونية مع الطالبة المذكورة قبل أن تتمكن من تسريب الامتحانات.
وأكد الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن أعمال الامتحانات بمدارس سوهاج تسير بصورة جيدة جدًا، وأن الإجراءات المشددة التي اتخذتها مديرية التربية والتعليم وإداراتها التعليمية، تنفيذًا لتوجيهات اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج الدين، محافظ سوهاج، ساهمت كثيرًا في الحد من محاولات الغش وتسريب الامتحانات، في إطار جهود المديرية والمحافظة لضبط سير أعمال الامتحانات لضمان تحقيق مبدأ الشفافية والعدالة بين جميع الطلاب، ومواجهة أي محاولات للإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص في الامتحانات، وتوفير المناخ الملائم لجميع الطلاب لأداء الامتحانات لقياس مدى تحصيلهم الدراسي بحيادية وعدالة.