قد يكون اختيار بلد المقصد لأولئك الموجودين في منطقة شنغن أمرًا صعبًا. ومع ذلك، يبدو أن دراسة حديثة أجرتهاSchengen  تكشف النقاب عن هذه القضية.

والواقع أنه يشير إلى أن بعض دول شنغن أكثر ملاءمة لبداية جديدة، وخاصة بالنسبة للمواطنين الأميركيين.

ولسبب وجيه، فإنه يسلط الضوء على الوجهات الأكثر جاذبية داخل منطقة شنغن للمغتربين الأمريكيين.

كل هذا مع الأخذ في الاعتبار المعايير الأساسية مثل الفرص المهنية وإتقان اللغة الإنجليزية والترحيب بالأمريكيين.

وتبرز سويسرا كوجهة مفضلة، حيث توفر التوازن الأمثل بين نوعية الحياة والنظام الصحي الفعال والفرص الاقتصادية.

ويشهد هذا المركز الأول على استمرار جذب الاتحاد السويسري للمغتربين الباحثين عن التميز والاستقرار.

وتبرز الدول الاسكندنافية بشكل خاص في هذا التصنيف. وتحتل النرويج والدنمارك وأيسلندا والسويد المراكز الثاني والثالث والرابع والخامس على التوالي.

في الولايات المتحدة، يتصدر الرئيس السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، دونالد ترامب، عناوين الأخبار مرة أخرى.

وتثير هذه الدول الاسكندنافية الإعجاب بإتقانها للغة الإنجليزية، وأنظمتها الصحية القوية، ومرونتها المالية الكبيرة بالنسبة للدنمارك. وتتميز فنلندا، رغم أنها تحتل المرتبة الثامنة، بترحيبها الحار بالأميركيين.

بالإضافة إلى ذلك، سجلت الدول الاسكندنافية وفنلندا أعلى المستويات في هذا التصنيف. بسبب أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها، وهو جانب يقدره الأمريكيون بشكل خاص.

ومن المثير للاهتمام أن ألمانيا، على الرغم من درجاتها الممتازة في إتقان اللغة الإنجليزية. ونظام الرعاية الصحية، تحتل المرتبة العاشرة فقط. ويرجع ذلك أساسًا إلى تصور أقل ودية تجاه الأمريكيين.

وتسلط هذه الملاحظة الضوء على أهمية العوامل الثقافية والعلائقية في عملية اندماج المغتربين.

وتوضح لوكسمبورغ، التي تحتل المركز التاسع في الترتيب، هذه المفارقة أيضًا: على الرغم من المزايا التي لا يمكن إنكارها. من حيث النظام الصحي والمرونة المالية، فإنها تعاني من إتقان أقل للغة الإنجليزية وتصور أقل ودية.

وبالتالي يقدم هذا التصنيف نظرة عامة دقيقة عن البلدان الأكثر ملاءمة للاغتراب الأمريكي في منطقة شنغن. مع تسليط الضوء على أهمية العوامل العملية والبشرية في نجاح تجربة الاغتراب.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: منطقة شنغن

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الثقافي البريطاني لتعزيز التعاون في مجال تطوير اللغة والثقافة الإنجليزية

المناطق_واس

وقعت وزارة الخارجية، اليوم، على هامش مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، المنعقد في العاصمة الرياض، مذكرة تفاهم مع المجلس الثقافي البريطاني، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن منصور مدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية بالوزارة.

وتهدف المذكرة التي وقعها من جانب وزارة الخارجية مدير إدارة تطوير الموارد البشرية مازن بن عواد الردادي، ومن جانب المجلس الثقافي البريطاني مدير العلاقات العامة منار الحسيني، إلى تعزيز التعاون في مجال تطوير اللغة والثقافة الإنجليزية، من خلال تقديم برامج وورش عمل تعليمية، واختبارات تحديد مستوى اللغة، وحلول التقييم للمخرجات والمتدربين، وذلك لتأهيل منسوبي الوزارة في مجال اللغة والثقافة الإنجليزية، وحوكمة تقييم مخرجات التعلم.

أخبار قد تهمك وزارة الخارجية: المملكة تُدين وتستنكر الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر غرب السودان 13 أبريل 2025 - 10:55 صباحًا وزارة الخارجية: المملكة ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية 12 أبريل 2025 - 9:56 مساءً

مقالات مشابهة

  • اليوتيوبر المصري مروان سري يقتحم عالم ملكية الأندية الإنجليزية
  • أكثر الأماكن جاذبية وأكثرها غرابة في العالم
  • هيفاء الجديع: لا مستجدات حول إعفاء المواطنين من تأشيرة شنغن
  • المغرب يتصدر جهود مكافحة الجرائم المالية ويحقق تقدماً في التصنيف العالمي لـ 2025
  • واشنطن تحاصر الجزائر راعية البوليساريو : إمّا التفاوض.. أو التصنيف الإرهابي
  • وزارة الخارجية توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الثقافي البريطاني لتعزيز التعاون في مجال تطوير اللغة والثقافة الإنجليزية
  • الدارالبيضاء تحتل المركز الثالث في الشرق الأوسط وشمال إفرقيقا كمركز مالي والجزائر خارج التصنيف
  • وفاة الرياضي الفيلي سامي القيتولي صاحب الرقم القياسي بالركض بالدول الاسكندنافية
  • الصحافة الإنجليزية تشيد بعمر مرموش: صفقة رابحة وتأقلم مثالي في مانشستر سيتي
  • مصر لن يكون هناك منطقة عربية.. نشأت الديهي يحذر من مخططات استهداف مصر