شمسان بوست / متابعات:

قال وزير الدولة السابق عبد الرب السلامي اليافعي إن الأمور خرجت عن دائرة السيطرة الداخلية واصبحت الأزمة اليمنية برمتها بيد الخارج منذ 2011م، وبالذات منذ دخول اليمن تحت الفصل السابع.


ومن وجهة نظره قال السلامي ان مفاتيح حل الأزمة في اليمن يتطلب العمل على ثلاثه محاور رئيسية:
أولها: الحفاظ على الشرعية باعتبارها العنوان القانوني لبقاء الدولة.

واعتبر أن وجود الانتقالي والقوى الجنوبية الأخرى في إطار الشرعية مهم جدا، ولمصلحة الجنوب واليمن.


وثانيها: استعادة الدولة، واخضاع الحوثي عسكريا للجلوس على طاولة المفاوضات والقبول بمبادرات السلام الدولية و الإقليمية.
وثالثها: تعزيز التحالف مع الأشقاء، وبالذات المملكة العربية السعودية.

واعتبر السلامي ان مسألة نزع السلاح هي العقبة في طريق أي عملية للتسوية السياسية.

واضاف بعد ذلك تأتي المرحلة الثانية وهي أن تضع جميع القضايا على طاولة الحوار بإشراف إقليمي ودولي وفتح باب حوار وطني مسؤول ومتكافىء بين مختلف الأطراف والقوى السياسية، التي يجب عليها الوصول إلى رسم خارطة طريق واضحة المعالم لتصفير كل القضايا.

وفي رده عن سؤالنا بشأن وجهة نظره تجاه حل القضية الجنوبية قال: إن القضية الجنوبية قضية وطنية بامتياز وحلها يجب أن يأتي على سلم أولويات أي تسوية سياسية قادمة.. ولكنه قال إن على الجنوبيين قبل الذهاب إلى أي عملية سلام أو أي مفاوضات، عليهم أولا إجراء عملية مصالحة جنوبية جنوبية لا تستثني أحدا واعتبر ذلك شرطا اساسيا لحضور جنوبي قوي على طاولة أي مفاوضات قادمة.

وأضاف ان على الجنوبيين إلا يكرروا الخطأ الذي وقعت فيه القيادة الجنوبية قبل الوحدة، في رفضها المصالحة الجنوبية ثم ذهبت للوحدة قبل عمل مصالحة وتصفية آثار احداث ١٣ يناير ٨٦م والصراعات السابقة، مما أدى إلى كارثة. وقال لو كان جرت تلك المصالحة قبل الوحدة لما كان حصلت حرب صيف ٩٤م.



وشدد السلامي ان إجراء عملية مصالحة جنوبية جنوبية يجب أن تتم بدون تحديد سقف للمشروع السياسي كما يراه طرف من الأطراف وهنا كانت الإشارة أن وحدة الجنوبيين لن تجعل أي قوة على الأرض قادرة لأن تفرض عليهم رؤاها.

وحول المجلس الانتقالي الذي يرى فيه الشيخ السلامي الممثل الأكثر حضورا في الجنوب وعليه تقع المسؤولية الأكبر في تحقيق المصالحة الجنوبية.. ومن وجهة نظره قال لا ضير في ان يشكل الجنوبيون ائتلافا سياسيا واسعا برئاسة الزبيدي يستوعب كل المشاريع السياسية سواء كان مشروع فك الارتباط مع الشمال أو تلك الرؤى التي ترفع شعار الأقاليم أو حتى التي تتمسك بالوحدة كخيار للحل..



وعن كيفية إيجاد قاسم مشترك لهذة القوى الجنوبية يوحدها في طاولة مفاوضات الحل الشامل، قال السلامي: ان القاسم المشترك هو حق تقرير المصير الذي يجب على القوى السياسية الجنوبية ان تتفق حوله، والشعب في الجنوب هو صاحب القرار الفصل الاخير في هذة المسألة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على طاولة ملتقى الهناجر الثقافي

نظمت وزارة الثقافة "قطاع المسرح"، وبالتعاون مع لجنة الحقوق الثقافية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، ملتقى الهناجر الثقافي لهذا الشهر، والذي جاء بعنوان "قراءة تحليلية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان"، وذلك في إطار نشر الوعي المجتمعي بحقوق الإنسان.

عقد الملتقى بمركز الهناجر للفنون، بمشاركة عدد كبير من مختلف فئات المجتمع.

تحدث خلال الملتقى أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، سميرة لوقا والمستشار عصام شيحة وعزت إبراهيم، بالإضافة إلى الدكتورة سوزان القليني، عضوة المجلس القومي للمرأة وعميدة كلية الآداب جامعة عين شمس السابقة، والدكتور أشرف عبد الرحمن، أستاذ النقد بأكاديمية الفنون.

وقد أدار الملتقي الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد، مدير ومؤسس الملتقى.

تناول اللقاء أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتأكيد أن احترام حقوق الإنسان يعد من المؤشرات الدالة على رقي المجتمعات، وأن الاستراتيجية تراعي التكامل عملا على الارتقاء بالمجتمع المصري.

وتطرق اللقاء لمفهوم حقوق الإنسان وتطوره عبر التاريخ وكون حقوق الإنسان عملية دائمة ومستمرة في التحسن مع الإشارة الى إلزام الدولة المصرية نفسها من خلال الدستور بجميع المواثيق الدولية التي وقعت عليها.

كما تم إيضاح جهود المجلس في نشر ثقافة حقوق الإنسان خلال العام سواء من خلال الدراما التليفزيونية أو التدريبات واللقاءات المباشرة للكثير من الفئات مثل المدرسين وطلاب المدارس والجامعات.

وتمت الإشارة إلى مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان، الذي عقده المجلس، والذي ساهم في تناول قضايا حقوق الإنسان بعمق، وأوصى بمواصلة الحوار مع المجالس القائمة على الإعلام بالإضافة إلى عقد بروتوكول مع نقابة الصحفيين للتدريب على حقوق الإنسان.

وتم تناول حقوق المرأة والطفل في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان واستعراض جهود المجلس القومي للمرأة في دعم المرأة المهمشة والتعامل مع القضايا المرتبطة بها من خلال التعليم وبرامج الحماية والتمكين السياسي والاقتصادي.

وأخيرا تم تناول دور الفن في نشر وتدعيم حقوق الإنسان وتأثيره على التمتع بالحقوق الثقافية وتصحيح الوعي وتعديل القوانين.

وقد تخلل اللقاء مشاركة فرقة شموع الموسيقية بقيادة الفنان سعيد عثمان، والتي قدمت مجموعة من الأغاني الوطنية.

وقد أعرب المشاركون خلال اللقاء عن رفضهم لتجاهل المجتمع الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • ميكنة مركز طبي .. تفاصيل جولة نائب وزير الصحة لمحافظة بني سويف
  • مستشفى سوهاج الجامعي تنجح في إجراء 25 عملية زراعة كلى خلال 2024
  • بالاسلحة الرشاشة... العدو يقوم بعمليات تمشيط في بلدات جنوبية
  • لاعب تنس طاولة إنبي يتعرض لحادث والنادي يدعمه
  • 8 مليارات جنيه| أحمد موسى يكشف تطورا عاجلا في أزمة سيارات ذوي الهمم
  • ولاية البعثة والتصدير غير المشروع للنفط على طاولة مجلس الأمن
  • الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على طاولة ملتقى الهناجر الثقافي
  • التامك يطلق برنامجا بهدف تحصين السجناء من التطرف في سياق مشروع للمصالحة
  • بلينكن يتدخل في الأزمة السياسية بكوريا الجنوبية.. فماذا سيقدم ؟
  • وزير خارجية أمريكا يؤكد ثقة بلاده في قوة الديمقراطية بكوريا الجنوبية