آخر تحديث: 30 شتنبر 2024 - 9:22 صبغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الأثنين، أنها سلّمت الجانب الإيراني رفات 118 إيرانيًا تم العثور عليهم في محافظات البصرة، ميسان، ديالى، وواسط. وذكرت الوزارة في بيان لها،  أن الدائرة القانونية، ممثلة بمديرية حقوق الإنسان، قامت بعملية تسليم رفات المفقودين الذين فقدوا خلال حرب الخليج الأولى (1980-1988) عبر منفذ الشلامجة الحدودي، وذلك بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأضاف البيان أنه تم تسليم الجانب الإيراني 99 رفات تعود لمفقودين إيرانيين تم العثور عليهم داخل الأراضي العراقية خلال عمليات البحث المشترك في قاطع عمليات البصرة وميسان.وأشارت الوزارة إلى أن مراسم التسليم تمت بحضور رسمي من كافة الأجهزة الأمنية، ممثلة بقيادة عمليات البصرة وقيادة شرطة المحافظة ومنفذ الشلامجة.وفي سياق متصل، أوضحت وزارة الدفاع أن الدائرة القانونية ممثلة بمديرية حقوق الإنسان سلمت 19 رفات أخرى لمفقودين إيرانيين عبر منفذ زرباطية، بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأكد البيان أن هذه الرفات تم العثور عليها داخل الأراضي العراقية خلال عمليات البحث المشترك في قاطع عمليات واسط وديالى. وجرى تسليمها بحضور رسمي من كافة الأجهزة الأمنية، ممثلة بقيادة شرطة واسط ومدير منفذ زرباطية الحدودي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

التربية العراقية تحت المجهر: هل ينجح دور ثالث في إنقاذ الطلبة؟

سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/- أفادت لجنة التربية النيابية بأنها سترجح طرح موضوع منح الراسبين في المراحل المنتهية للعام الدراسي 2023-2024 دورًا ثالثًا خلال جلسة مجلس الوزراء لهذا الأسبوع. هذه الخطوة تُعتبر جزءًا من جهود اللجنة لتعزيز نسبة النجاح في التعليم وتخفيف الضغوط عن الطلبة، ولكنها تثير العديد من التساؤلات حول جدواها وتأثيرها على جودة التعليم في العراق.

عضو اللجنة طعمة اللهيبي أشار إلى أن اللجنة قدمت مقترحًا لمنح الراسبين في الدور الثاني للمراحل المنتهية دورًا ثالثًا، وهو قرار يبدو أنه يسعى لتخفيف أعباء الرسوب، خصوصًا في مرحلة السادس الإعدادي. ومع ذلك، يثير هذا الاقتراح قلق بعض المراقبين بشأن عواقبه المحتملة على مستوى التعليم في العراق. هل ستؤدي هذه الخطوة إلى تحسين الأداء الأكاديمي، أم أنها ستعزز ثقافة الرسوب المتكرر والاعتماد على الفرص الإضافية بدلاً من تحسين الكفاءة التعليمية؟

معالجة الدرجات الحرجة: خطوة في الاتجاه الصحيح؟

بالإضافة إلى ذلك، ناقشت اللجنة مقترحًا لمعالجة الدرجات الحرجة للراسبين في المراحل غير المنتهية. ولكن، كما أشار اللهيبي، فإن القرار النهائي يتطلب موافقة مجلس الوزراء، مما يضع هذه الاقتراحات تحت الأضواء السياسية. في الوقت الذي يواجه فيه العراق تحديات تعليمية كبيرة، يعتبر تحديد الدرجات الحرجة خطوة إيجابية من حيث توفير فرص للطلبة، لكن هل ستكون هذه الحلول فعالة على المدى الطويل؟

نسبة الرسوب العالية: إنذار للمنظومة التعليمية

تشير التقارير إلى أن نسبة الرسوب في الدور الثاني للمراحل المنتهية مرتفعة، وخاصة في مرحلة السادس الإعدادي، مما يثير تساؤلات حول فعالية النظام التعليمي الحالي. هل تعكس هذه الأرقام مشاكل بنيوية في المناهج والطرق التعليمية، أم أنها تعود لضعف تحصيل الطلبة بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية؟ إن استمرار الرسوب بشكل مرتفع يجب أن يكون بمثابة إنذار للنظام التعليمي للتحرك نحو إصلاحات جذرية.

مقالات مشابهة

  • التربية العراقية تحت المجهر: هل ينجح دور ثالث في إنقاذ الطلبة؟
  • 4000 طن مواد متفجرة بموانئ العراق.. مجلس البصرة يكشف الحقيقة
  • كيف سترد فصائل المقاومة العراقية على اغتيال نصر الله؟
  • العراق يسلم إيران رفات 118 مفقوداً إيرانيًا من حرب الثمانينيات
  • السيستاني يبكي على نصر الله ولم يبكي على شهداء العراق الذين قتلتهم إيران
  • صادرات النفط العراقية لأمريكا: هل هي مؤشر على استقرار أم توتر؟
  • المقاومة العراقية تستهدف “تل أبيب” بالمسيرات
  • رسالة إلى العراق في اغتيال نصر الله.. إسرائيل تمتلك بنك أهداف وترقب لـخريطة عمليات جديدة
  • دوري نجوم العراق.. الطلبة يوجه الحدود ونفط ميسان ضد نفط البصرة