العراق يسلم إيران رفات (118) جنديا الذين قتلوا خلال حرب الثماني سنوات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 30 شتنبر 2024 - 9:22 صبغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الأثنين، أنها سلّمت الجانب الإيراني رفات 118 إيرانيًا تم العثور عليهم في محافظات البصرة، ميسان، ديالى، وواسط. وذكرت الوزارة في بيان لها، أن الدائرة القانونية، ممثلة بمديرية حقوق الإنسان، قامت بعملية تسليم رفات المفقودين الذين فقدوا خلال حرب الخليج الأولى (1980-1988) عبر منفذ الشلامجة الحدودي، وذلك بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأضاف البيان أنه تم تسليم الجانب الإيراني 99 رفات تعود لمفقودين إيرانيين تم العثور عليهم داخل الأراضي العراقية خلال عمليات البحث المشترك في قاطع عمليات البصرة وميسان.وأشارت الوزارة إلى أن مراسم التسليم تمت بحضور رسمي من كافة الأجهزة الأمنية، ممثلة بقيادة عمليات البصرة وقيادة شرطة المحافظة ومنفذ الشلامجة.وفي سياق متصل، أوضحت وزارة الدفاع أن الدائرة القانونية ممثلة بمديرية حقوق الإنسان سلمت 19 رفات أخرى لمفقودين إيرانيين عبر منفذ زرباطية، بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأكد البيان أن هذه الرفات تم العثور عليها داخل الأراضي العراقية خلال عمليات البحث المشترك في قاطع عمليات واسط وديالى. وجرى تسليمها بحضور رسمي من كافة الأجهزة الأمنية، ممثلة بقيادة شرطة واسط ومدير منفذ زرباطية الحدودي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts