بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، أن الثأر لدماء الشهيد حسن نصر الله قادم لا محالة، فيما أشار الى الجهة التي ستحدد التوقيت المناسب.

وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "استشهاد امين عام حزب الله الشهيد حسن نصر الله فاجعة ومصاب جلل وأولياء الدم لن يسكتوا وهم من يحدد الثأر في المكان والزمان".

وأضاف أن "المرحلة القادمة صعبة وحرجة والمواجهة مع الكيان الصهيوني من قبل المقاومة بكل اجنحتها قادمة لا محالة في ظل بوادر واضحة لاجتياح المحتل الإسرائيلي لبعض المناطق اللبنانية".

وأشار الى أن "شخصية نصر الله تنحصر في قيادة للمقاومة طيلة 3 عقود بل هو شكل ركيزة مهمة في تدعيم السلم الاهلي في لبنان والدفع الى استقرارها قدر المستطاع"، مؤكدا، أن "الكيان الصهيوني اراد باغتيال نصر الله ضرب شخصية لعبت أدوارا مهمة في درء الفتن على مدار سنوات طويلة وهذا ما يجب الانتباه له في المرحلة القادمة".

وتابع، أن "الكيان الصهيوني في ظل دعم امريكي وغربي لا يتوانى عن أي جريمة، وتبرير جرائمه في غزة التي قدمت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، خير دليل".

وفي ضربة إسرائيلية ضخمة استهدفت قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، قضى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الشخصية التي غيّرت لعقود المشهد السياسي في لبنان والمنطقة بأسرها، لكن عملية الاغتيال لم توقف عمليات القصف في لبنان ولا إطلاق الصواريخ اتجاه الشمال الإسرائيلي من لبنان. 

ويمثل اغتيال نصر الله حدثا مفصليا يثير تساؤلات جدية حول مستقبل حزب الله، ويترك فراغا كبيرا في لبنان والمنطقة، فضلا عن تساؤلات متعلقة باستمرارية مشروعه في "مواجهة إسرائيل"، فكل الأنظار تتجه نحو كيفية تعامل الحزب مع هذا التحول التاريخي.

وبينما يُصنَف حزب الله "منظمة إرهابية" في دول غربية عدة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وكذلك بعض الدول العربية، في حين تعتبر الحكومة اللبنانية حزب الله "مجموعة مقاومة شرعية" ضد إسرائيل ولها كتلة برلمانية في مجلس النواب اللبناني.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی لبنان نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

نائب إيراني لـبغداد اليوم: هجمات الكيان لم تحدث ضرراً جسيماً لبنية حزب الله

بغداد اليوم- إيران

كشف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، اليوم الأحد، (29 أيلول 2024)، إن هجمات الكيان الصهيوني الغاصب على لبنان لم يحدث ضرراً جسيماً للبنية الخاصة في المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله).

وقال رضائي لـ "بغداد اليوم" عند سؤاله فيما إذا كانت الضربات الأخيرة للكيان الصهيوني قد أحدث ضرراً كبيراً في البنية العسكرية لقيادة الحزب في الأيام القليلة الماضية وبعد اغتيال الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله "وفقاً لقائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني الذي حضر اجتماع هذه اللجنة اليوم، لم يحدث أي ضرر جسيم لبنية حزب الله في لبنان".

وأضاف "بحسب قائد فيلق القدس فإن النظام الصهيوني يسعى لاحتواء حزب الله لضمان أمن المناطق الشمالية من إسرائيل، ويجري تقييم العمليات الأمنية في هذا الاتجاه، كما يسعى إلى تعويض الأضرار في غزة، بشأن هذه العمليات الأمنية في لبنان".

ورأى النائب الإيراني "لقد أحدثت عملية طوفان الأقصى جرحاً عميقاً في جسد الكيان الصهيوني، وكانت بمثابة فشل استخباراتي وأمني كبير للكيان الصهيوني، وكان هدف هجوم النظام الصهيوني على غزة هو تدمير حماس وإطلاق سراح الأسرى وإدارة قطاع غزة، لكنه لم يحقق أياً من أهدافه في العام الماضي".

وفي سياق متصل، كشف قائد فيلق القدس الأسبق ووزير الداخلية السابق الجنرال أحمد وحيدي، اليوم الأحد، إنه "تم استبدال جميع قادة حزب الله الذين تم اغتيالهم".

وأضاف الجنرال وحيدي في تصريحات تابعتها "بغداد اليوم"، "كخبير وعلى صلة في حزب الله، أؤكد أنه لا يوجد أي مركز قيادة في خريطة قيادة حزب الله اللبناني فارغ وتم استبدال جميع القادة الشهداء بقادة آخرين".

وتابع "هناك الكثير من الأشخاص في حزب الله الذين يمكنهم أن يحلوا محل السيد حسن نصر الله، ولقد شهد حزب الله الكثير من الاغتيالات خلال 40 عاماً من عمره، ولن يفلت النظام الصهيوني من أيدي حزب الله".

وبين الجنرال وحيدي أن "حزب الله لم يستخدم بشكل أساسي الاحتياطيات الاستراتيجية"، منوهاً إلى أن القنابل التي استخدمها الكيان في قصف الضاحية من بيروت واغتيال السيد نصر الله وعدداً من قادة الحزب هي "قنابل كاسحة الألغام مملوكة لأمريكا ولا علاقة لها بقدرة النظام الصهيوني".


مقالات مشابهة

  • نائب إيراني لـبغداد اليوم: هجمات الكيان لم تحدث ضرراً جسيماً لبنية حزب الله
  • أولمرت يعترف بأن الكيان الصهيوني اغتال عماد مغنية في دمشق عام 2008
  • نقابة المحامين تدين اغتيال حسن نصرالله: لابد من محاسبة عصابات الكيان الصهيوني
  • الخارجية: إن الكيان الصهيوني يؤكد من خلال هذا العدوان الدنيء – مرة أخرى – على سمات الغدر والجبن والإرهاب التي نشأ عليها، وانتفاء أي قيم أخلاقية لديه، وهمجية واستهتار بكل المعايير والقوانين الدولية
  • الكيان الصهيوني يُعلن مقتل حسن نصر الله
  • طهران: النظام الأمريكي إلى جانب الكيان الصهيوني شريك في جريمة الضاحية ويجب محاسبته
  • كنعاني: أمريكا شريكة في جرائم الكيان الصهيوني ضد شعبي فلسطين ولبنان
  • مسيرات حاشدة في المدن الإيرانية تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني ودعماً لغزة ولبنان
  • المفتي قبلان لـبعض الأصوات التي نختلف معها: الأولوية الآن لحماية لبنان الكيان وليس للنكايات