“سافر عبر الزمن”.. غوغل تطلق خدمة جديدة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
أضافت شركة غوغل مؤخرًا ميزات جديدة ومثيرة إلى خدمة خرائطها، مما يتيح للمستخدمين العودة بالزمن واستكشاف كيفية ظهور الأماكن في الماضي، بفضل ميزة “السفر عبر الزمن”.
ومنحت غوغل لمستخدميها القدرة على البحث عن صور من الماضي وتوسيع خدمة “Street View” لتشمل ما يقرب من 80 دولة.
وكشفت غوغل مؤخرًا عن مجموعة من التحديثات على خرائطها Maps، إحدى خدمات الملاحة الأكثر شهرة في العالم.
ووفقًا لغوغل، فإن بعض الصور الجوية والصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية تعود إلى ما يصل إلى 80 عامًا، على سبيل المثال، في برلين ولندن وباريس ووارسو، يمكن أن تعود الصور التاريخية إلى ثلاثينيات القرن العشرين.
تحسين صور الأقمار الصناعية
تحصل ميزة Street View ، التي جمعت أكثر من 280 مليار صورة من السيارات والمتنزهين حول العالم، على أحد أكبر التحديثات حتى الآن، وتتوسع لتشمل ما يقرب من 80 دولة.
بالإضافة إلى الميزات المذكورة سابقًا، أعلنت غوغل أنها تعمل على تحسين صور الأقمار الصناعية على Google EarthوMaps على حد سواء.
ستؤدي الميزات إلى إنشاء صورة أرضية أكثر إشراقًا وحيوية باستخدام نموذج Cloud Score+ AI، الذي تم تدريبه على ملايين الصور لاكتشاف وإزالة عناصر مثل ظلال السحب والضباب.
يذكر أنه قبل بضعة أشهر، بدأت خرائط غوغل في طرح ميزات ملاحة جديدة يمكن أن تساعدك في العثور على نقاط شحن السيارات الكهربائية وحجز تذاكر المترو في مدن مختارة حول العالم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
انتهاكات إسرائيلية جديدة في سوريا تكشفها الأقمار الاصطناعية
كشفت الأقمار الأصطناعية انتهاكات جديدة ارتكبتها إسرائيل، لاتفاقية عمرها 50 عاما مع سوريا، وقالت الأمم المتحدة إن الكيان شارك في "أنشطة هندسية أساسية" تعتدي على منطقة عازلة رئيسية في مرتفعات الجولان.
وحسب سكاي نيوز، تظهر صور الأقمار الاصطناعية من شركة "بلانت لابس" ووكالة الفضاء الأوروبية، أن قوات إسرائيلية كانت تجري منذ أشهر أنشطة حفر قرب قرية جباتا الخشب السورية الواقعة في هضبة الجولان.
ويتم إنشاء "ساتر ترابي" كبير في المنطقة، يبلغ عرضه حوالي 12 مترا.
وقالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، إن الأنشطة الهندسية الإسرائيلية واسعة النطاق تجري على طول ما يسمى "خط ألفا" الذي يفصل بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة.
وضمن حلقة برنامج "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، تم التطرق إلى دلالات هذه التحركات الإسرائيلية، وسط مخاوف من تصعيد عسكري محتمل في المنطقة.
ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، فقد بدأت هذه الأنشطة منذ يوليو الماضي، وهو ما يطرح تساؤلات حول النوايا الحقيقية لهذه التحركات.
أبعاد عسكرية
استضاف البرنامج الخبير العسكري اللواء حسن حسن من دمشق، الذي رأى أن هذه الأنشطة تمثل مؤشرا على تصعيد إسرائيلي محتمل.
وأشار حسن إلى أن الساتر الترابي قد يهدف إلى منع أي تسلل أو هجمات من الجانب السوري، إلا أنه في الوقت نفسه يعكس استعدادا لتحركات عسكرية محتملة من قبل إسرائيل.
وأضاف أن "هذا السلوك يعكس استراتيجية إسرائيلية أوسع لتعزيز قبضتها الأمنية والعسكرية في الجولان المحتل".
وناقش حسن خلال الفقرة الادعاءات الإسرائيلية التي تشير إلى أن الهدف من بناء الساتر هو منع تهريب الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود السورية، واعتبر أنها تستخدم كغطاء لتحركات عسكرية محتملة، مشيرا إلى أن السواتر الترابية بهذا الحجم "تعكس تحضيرا ميدانيا لعمليات أكبر قد تشمل توغلا عسكريا في حال تطورت الأوضاع".
استهداف خطوط الإمداد السورية
كما تناول البرنامج الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مواقع في دمشق ومحيطها، حيث أكدت إسرائيل أن العمليات استهدفت خطوط إمداد تابعة لحزب الله اللبناني.
واعتبر حسن أن هذه الضربات تأتي ضمن "المعركة بين الحروب" التي تتبعها إسرائيل لشل قدرات حزب الله وحلفاء إيران في سوريا، لكنه لفت إلى أن قدرات الحزب باتت أكثر تطورا، لا سيما فيما يتعلق بالصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة، مما يطرح تحديات جديدة لإسرائيل.
رسائل إقليمية وتوازنات القوى
في سياق متصل، أوضح الخبير العسكري أن التحركات الإسرائيلية تهدف إلى إرسال رسائل متعددة إلى خصومها في المنطقة، بدءا من سوريا وحتى حليفتها إيران.
واعتبر أن التصعيد الإسرائيلي في الجولان يحمل رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل لن تتوانى عن ضرب أي تهديدات عسكرية تتبلور على حدودها.
تجد الإشارة إلى أن استمرار الأنشطة العسكرية الإسرائيلية على الحدود السورية وتصاعد الضربات الجوية، قد يؤدي إلى تعقيد المشهد الإقليمي بشكل أكبر، ما يثير تساؤلات حول قدرة الأطراف المعنية على ضبط النفس أو التوجه نحو تصعيد أوسع.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى المشهد مفتوحا على كل الاحتمالات، من التصعيد العسكري إلى محاولات التهدئة عبر الوساطات الدولية.