٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-03@10:47:54 GMT
من هما الشهيدان علي كركي و نبيل قاووق
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نبذة عن القائد الجهادي الكبير الحاج علي عبد المنعم كركي "الحاج أبو الفضل"
محل وتاريخ الولادة: المصيطبة 10-05-1962, ومن بلدة عين بوسوار في جنوب لبنان من الجيل المُؤسس للعمل الإسلامي في بيروت. من قادة العمليّات البطوليّة خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982. خطط وأشرف على العديد من العمليّات الاستشهادية، ومنها عمليّة الاستشهادي أحمد قصير.أسس لمحاور وتشكيلات المقاومة في منطقة الشريط الحدودي بعد الانسحاب الإسرائيلي في العام 1985. تولى المسؤولية العسكرية لمنطقة الجنوب حتى عام 1996 وخطط وأشرف وقاد بشكل مباشر العديد من العمليّات النوعيّة ضد مواقع الجيش الإسرائيلي إبان فترة الاحتلال وحتى تحرير الجنوب في العام 2000. من قادة التصدي البطولي للحروب الإسرائيلية على لبنان في 1993 و1996 و2006. تولّى مسؤولية مقر سيد الشهداء (ع) بكافة تشكيلاته ووحداته منذ العام 2006 وحتى تاريخ شهادته المباركة. شغل عضوية الشورى المركزية وعضوية المجلس الجهادي في حزب الله منذ تأسيسه وكان معاوناً جهادياً لسماحة الأمين العام قدس سره الشريف منذ العام 2008. كان من القادة الجهاديين الذين خططوا وأداروا العمليّات العسكريّة ضد الجماعات التكفيريّة. خطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكريّة لمقرّ سيد الشهداء (ع) على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة طوفان الأقصى. ارتقى شهيدًا على طريق القدس، برفقة شهيد المقاومة الأقدس والأسمى، سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قدس سره الشريف، إثر عمليّة اغتيال إسرائيلية غادرة بتاريخ 27/09/2024 في ضاحية بيروت الجنوبيّة.
نبذة عن الشهيد القائد فضيلة الشيخ نبيل يحيى قاووق "الشيخ نبيل"
محل وتاريخ الولادة: عبّا (جنوب لبنان) 20-05-1964 المسؤول التنظيمي لمنطقة الجنوب في حزب الله منذ العام 1991 وحتى 2010. نائب مسؤول المجلس التنفيذي في حزب الله حتى العام 2018. مسؤول وحدة الأمن الوقائي في المقاومة الإسلاميّة حتى تاريخ شهادته المباركة. ارتقى شهيدًا على طريق القدس إثر عمليّة اغتيال إسرائيلية غادرة بتاريخ 28/09/2024 في ضاحية بيروت الجنوبيّة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العملی ات
إقرأ أيضاً:
توسّع احتلالي في الجنوب رهن مزاج العدو.. حزب الله للحكومة: ننتظر الافعال لا الاقوال
واصل العدو الاسرائيلي امس انتهاكاته لوقف اطلاق النار في الجنوب، بالتعرض للمواطنين الجنوبيين وخرق السيادة اللبنانية، اضافة الى توسيع نطاق احتلاله لبعض المناطق في تخوم القرى.ويشكل واقع الإخلال الإسرائيلي باتفاق وقف النار والمعركة الديبلوماسية التي يخوضها العهد لحمل إسرائيل على إنهاء واقع احتلالها لخمس مواقع حدودية، الأولوية الأساسية خصوصاً في ظل تصاعد الأخطار التي ترتبها خطوات احتلالية إضافية لإسرائيل في سوريا بما يثير الخشية اللبنانية من تفلّت الدولة العبرية من أي ضغوط دولية لا سيما منها أميركية لردعها عن السياسات الاحتلالية والتصعيدية.
وكتبت" الاخبار": على طول البلدات الحدودية المنكوبة، تعود الحياة ببطء فيما يبدو أن هناك قراراً دولياً بتأخير العودة. في المقابل، تتوسّع المناطق المحتلة والعازلة على طول الحدود وآخرها في أطراف رميش، حيث توغّلت قوة إسرائيلية إلى عمق نحو 300 متر وقطعت عدداً من الأشجار ونفّذت أعمال تجريف بالقرب من مركز اليونيفل، وشقّت طريقاً من وادي سعسع باتجاه تلة حرمون.
وكتبت" اللواء": حسب مصادر متابعة، فإن هذا التوسع الاحتلالي يُعقّد اكثر لاحقاً مهمة لبنان بالتفاوض مع الكيان الاسرائيلي، وبعد ان كان الحديث قبل سنتين يدورحول 13 نقطة قديمة محتلة تحفّظ عليها لبنان في العام 2006، اصبح التفاوض اصعب مع الاحتلال مع اضافة التلال الخمس المحتلة والتوغل اليومي لقوات الاحتلال في اراضٍ جنوبية حدودية يقيم فيها نقاطاً ثابتة تضاف الى المناطق والنقاط الاخرى المحتلة. ولعل الكيان الاسرائيلي يقوم بتوسيع احتلاله ليس لأسباب امنية فقط، بل من اجل تحسين شروط تفاوضه لاحقاً وفرض شروط جديدة على لبنان.
واشارت مصادر مطلعة على موقف حزب الله ل" الديار" الى ان وقوف الحزب راهنا خلف الدولة لتحرير الارض لا يعني اطلاقا تسليم السلاح والاستسلام، لافتة الى ان «الحزب قالها اكثر من مرة وابلغ المعنيين بذلك لجهة ان ما يقوم به لبنان الرسمي حتى الساعة غير كاف لدحر الاحتلال، ولذلك ستبقي المقاومة يدها على الزناد للتدخل بالوقت المناسب لوضع حد للعربدة الاسرائيلية».
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري «أن الحكومة غير قادرة على إخراج إسرائيل بالقوة العسكرية من بلادنا».وقال متري على ما نُقِلَ عنه في حديث تلفزيوني : لا نملك حالياً إلّا تكثيف الجهود الدبلوماسية للضغط على إسرائيل للانسحاب من أرضنا.
وأضاف: نسعى أن تكون الدولة صاحبة قراري الحرب والسلم، وأن يكون الجيش اللبناني مسؤولاً عن تأمين الحدود والدفاع عن السيادة!
موقف سلام
وأعلن رئيس الحكومة نواف سلام لـ"النهار" تعليقاً على أصداء جولته في الجنوب الأسبوع الماضي أن الخطوة الأولى التي قرر اتخاذها بعد نيل الحكومة الثقة هو أن يتوجه إلى الجنوب مع عدد من الوزراء "للتواصل مع أهلنا لنقول ولنثبت لهم أن الدولة تقف إلى جانبهم وأنها تلتزم إعمار بلداتهم. وأريد أن تصل هذه الرسالة إلى كل من يعنيهم الأمر. وأردنا أن نقول للجيش أيضاً أن أمن الجنوب وسلامته هي من مسؤولياته. ونحييه على عملية الانتشار التي نفذها حيث يقوم بالواجبات المطلوبة منه وسط ظروف صعبة".
وفي موضوع النقاط الخمس التي تحتلها إسرائيل، قال سلام إنه وصل إلى أقرب نقطة من هذه النقاط في الخيام "لنؤكد أن لا استقرار مستداماً إذا لم تنسحب إسرائيل انسحاباً كاملاً منها أي الى خطوط (اتفاقية) الهدنة عام 1949 المعترف بها دولياً. وأن استمرار وجودها في هذه النقاط وعدم انسحابها هو اعتداء على السيادة اللبنانية والـ1701 زائد تهديدها لتفاهم وقف اطلاق النار".