الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء فصلي منذ 2016
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
سنغافورة-رويترز
تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين لكنها ظلت بالقرب من المستوى المرتفع غير المسبوق الذي سجلته الأسبوع الماضي وتتجه لتحقيق أفضل أداء فصلي في أكثر من ثماني سنوات بدعم من قرار خفض أسعار الفائدة الأمريكية وتوقعات بخفض كبير آخر في نوفمبر تشرين الثاني.
وبحلول الساعة 0404 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.
ويجعل صعود الدولار الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
وارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 14 بالمئة منذ بداية الربع الجاري، مسجلة أفضل أداء ربع سنوي منذ يناير كانون الثاني 2016.
وعلى أساس شهري، تقدم الذهب ستة بالمئة في سبتمبر أيلول بعد أن صعد إلى مستوى غير مسبوق عند 2685.42 دولار يوم الخميس في ارتفاع جاء مدفوعا بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة نصف نقطة مئوية وإجراءات تحفيز اقتصادي في الصين واستمرار المخاوف بشأن الحرب في الشرق الأوسط.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2695.80 دولار.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي حافظ على جزء من زخمه القوي في الربع الثالث، في حين استمرت الضغوط التضخمية في التراجع. وعززت البيانات التوقعات بخفض آخر كبير لأسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في نوفمبر تشرين الثاني.
ويعد الذهب الذي لا يدر عوائد من الأدوات الاستثمارية المفضلة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أثناء الاضطرابات الجيوسياسية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 31.49 دولار للأوقية بعد أن بلغت أعلى مستوى في 12 عاما يوم الخميس. وتتجه للصعود ثمانية بالمئة بنهاية الربع الجاري.
وخسر البلاتين 0.1 بالمئة وصولا إلى 999.35 دولار بينما صعد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1012.50 دولار. ويتجه المعدنان لتحقيق مكاسب فصلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس مع تقييم المستثمرين لآفاق السياسة النقدية في الولايات المتحدة، وسط حالة من عدم اليقين في ظل سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحلول الساعة 10:35 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للذهب لشهر أبريل المقبل (Comex) بنسبة 0.40% إلى 2804.60 دولار للأونصة.
فيما صعدت العقود الفورية للمعدن الأصفر بنسبة 0.29% إلى 2767.46 دولار للأونصة، بحسب ما أظهرته التداولات.
ويوم أمس قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أول اجتماع له عام 2025 الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%.
وأفاد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الفيدرالي لن يتسرعوا في خفض أسعار الفائدة، وأشار إلى أن الفيدرالي سيوقف التيسير النقدي لرؤية المزيد من التقدم في مكافحة التضخم.
وكان قد قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أول اجتماع له عام 2025، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، في قرار جاء مخالفا لرغبة الرئيس دونالد ترامب.
وأشار بيان لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) إلى أن القرار بالإبقاء على سعر الفائدة جاء بعد ثلاثة تخفيضات متتالية منذ سبتمبر 2024، بلغ مجموعها نقطة مئوية كاملة.
وأوضح البيان أن اللجنة اتخذت هذا القرار وسط مشهد اقتصادي وسياسي محفوف بالتحديات، مع تطلع البنك المركزي إلى تقييم تأثير التخفيضات السابقة على الاقتصاد.
وأظهر البيان نظرة أكثر تفاؤلا بشأن سوق العمل، حيث أشار إلى أن "معدل البطالة استقر عند مستوى منخفض في الأشهر الأخيرة، وظلت ظروف سوق العمل قوية" ومع ذلك، أقر البيان بأن "التضخم لا يزال مرتفعا بعض الشيء"، متجاهلا إشارة سابقة في بيان ديسمبر 2024 التي أشارت إلى أن التضخم أحرز تقدما نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%.
وانخفض التضخم بشكل حاد عن ذروته التي بلغها في منتصف 2022، لكنه لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2%. وأظهر المقياس المفضل للبنك المركزي لقياس الأسعار ارتفاع التضخم الشامل إلى 2.4% في نوفمبر 2024، وهو الأعلى منذ يوليو، بينما بقي التضخم الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) عند 2.8%.
وأكد البيان أن الاقتصاد الأمريكي "واصل التوسع بوتيرة قوية"، مع استمرار إنفاق المستهلكين في الأداء الجيد خلال عام 2024. ويقدر الاحتياطي الفيدرالي أن الناتج المحلي الإجمالي ينمو بوتيرة سنوية تبلغ 2.3% في الربع الرابع من العام.