على عربية «البنات».. «آيس كريم» من خير «دهب»
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
3 فتيات وجدن غايتهن على شواطئ اللاجونا بمدينة دهب الساحرة بمحافظة جنوب سيناء، فصرن من علاماته بعربة «الآيس كريم» الخاصة بهن، بنكهاتها التى تحمل أذواقهن وتفردهن، فتركت «ندى» وصديقتاها «عبير وسارة» القاهرة بحثاً عن الحلم فى دهب.
بداية الحلم«مسيرة النجاح تبدأ بخطوة»، بهذه العبارة بدأت ندى عبدالسلام، 27 عاماً، خريجة كلية التجارة جامعة حلوان، حديثها عن مسيرة التحول التى قادتهن إلى أن يصبحن رائدات فى بيع الآيس كريم فى دهب، بدأت الفكرة حينما استكشفن المدينة ووجدنها بيئة ملهمة وآمنة للعيش والعمل: «قررنا بيع الآيس كريم على شواطئ اللاجونا باستخدام دراجة هوائية، وكنا نحضر كميات صغيرة كبداية، لم نكن نتوقع أن تلقى الفكرة هذا الإقبال، ولكن سرعان ما نالت استحسان زوار الشاطئ، ما شجعنا على تطوير مشروعنا».
وتحكى «ندى» عن تطور المشروع: «استعنا بأهالى دهب الذين لم يبخلوا بمساعدتنا، تم تصنيع شاسيه مخصص للدراجة فى القاهرة، كما تم تصميم صندوق للتبريد فى المنطقة الصناعية بالمدينة، ليكون مناسباً لحرارة الجو، حتى الشمسية المصنوعة من عريش النخل كانت إبداعاً يعكس التكيف مع بيئة دهب الطبيعية».
دعم المجتمع المحليلم يكن التحدى بالنسبة للفتيات مجرد إيجاد مكان للعمل، بل تمثل أيضاً فى إقناع أسرهن بالانتقال من القاهرة إلى مدينة بعيدة مثل دهب، وتروى سارة إبراهيم تجربة إقناعهم: «فى البداية كان أهلى متخوفين، لم يقتنعوا إلا بعدما جاءوا معى وأقاموا لبعض الوقت ليتأكدوا من أن المدينة آمنة وسكانها متعاونون».
آيس كريم بنكهات مبتكرة أكثر ما يميز مشروعهن، تقول «ندى»: «كل يوم نقدم نكهات جديدة وغريبة لزبائننا، ما جعل الناس يتطلعون لتذوق شىء جديد كل يوم، نحن نؤمن بأن الابتكار هو مفتاح النجاح، وهو ما جعلنا نتميز فى مجال عملنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شاطئ دهب شواطئ اللاجونا قصة كفاح جنوب سيناء مشروع كلية التجارة
إقرأ أيضاً:
جمال سليمان: سأترشح للرئاسة إذا توفرت بيئة سياسية محايدة وآمنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان السوري جمال سليمان، إنه قد يترشح لرئاسة الجمهورية في سوريا بشرط وجود بيئة سياسية تسمح بتعدد الآراء، وضمان أجواء آمنة ومحايدة لانتخابات نزيهة ومستقلة تُجرى تحت إشراف منظمات دولية وهيئات قضائية شفافة.
وأكد «سليمان» أنه يشجع كل السوريين المؤهلين والقادرين على الترشح لهذا المنصب للتعبير عن رؤاهم وخدمة وطنهم.
وأضاف «سليمان» أنه لم يعرف عنه طوال حياته أي انتماء طائفي، معربًا عن حزنه الشديد لسماع بعض التصريحات التي تنكر إمكانية تولي شخصية علوية لرئاسة البلاد.
وقال: "لقد عشت حياتي في سوريا كمسلم دون أن أنتمي لأي طائفة بعينها. أنا رجل أقسم على احترام الدستور والعمل من خلاله لتقديم خدمات للمجتمع، بعيدًا عن أي انتماءات طائفية".
وأشار سليمان إلى أن هدفه الأول هو خدمة بلده سوريا كمواطن بين أبناء وطنه من جميع الأطياف.
وأشار إلى أن الترشح للرئاسة لا يمكن أن يُناقش إلا في ظل دستور جديد وبيئة سياسية صالحة، لافتًا إلى أنه سيقف داعمًا لأي شخصية يجدها أكثر كفاءة منه لتولي هذا المنصب.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي.
0f9f2141-81e6-4f76-a154-487446d9bff1 df692571-173d-4a17-a9f1-56dccebfc1dd 742d68de-cf1e-4b3a-a7f8-2080417aea2d 331e702a-19d7-4e74-9130-de45fddc00b8 2326a894-bd29-43a3-b5b5-368d2760a090 f3798f89-d19d-4ea7-a7dc-2f93927d4567 12aae0f2-0c84-429b-a82e-566ae9138cc7