آخر تحديث: 30 شتنبر 2024 - 9:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكدت وزارة الدفاع البريطانية، الأثنين، أنها ستواصل دعم أمن العراق، مع دخول التحالف الدولي بمرحلة جديدة.وذكرت الوزارة في بيان، أنه “ستواصل المملكة المتحدة دعم أمن العراق، مع دخول التحالف الدولي مرحلة جديدة، وستعمل المملكة المتحدة عن كثب مع شركائنا العراقيين لتطوير علاقة ثنائية مستدامة خلال الأشهر المقبلة، وذلك كجزء من الانتقال إلى شراكة أمنية ودفاعية جديدة مع العراق“.

وأضافت: “تم إنشاء عملية “العزم الصلب” في عام 2014 لتقديم المشورة والمساعدة وتمكين القوات الشريكة من تحقيق الهزيمة الدائمة لداعش وإرساء تعاون أمني مستدام، تعمل هذه المهمة تحت مظلة التحالف الدولي ضد داعش، الذي يضم 87 شريكاً (82 حكومة وخمس منظمات أعضاء)”.وتابعت: “خلال العقد الماضي، لعبت المملكة المتحدة دوراً ريادياً من خلال عملية “شادر”، وهي مساهمة المملكة المتحدة في عملية “العزم الصلب”، وبناءً على دعوة من الحكومة العراقية، قدمت القوات البريطانية دعماً وتدريباً ومساعدة قيّمة لأكثر من 111,000 عضو في قوات الأمن العراقية، بما في ذلك أكثر من 21,000 من قوات البيشمركة الكردية، في مهارات المشاة الأساسية، وصيانة الأسلحة، ومكافحة العبوات الناسفة، والمهارات الطبية والهندسية“.وأشارت الى “القوات الجوية الملكية نفذت أكثر من 10,000 طلعة جوية، وضربت أكثر من 1400 هدف، بالإضافة إلى توفير المراقبة والاستطلاع الدقيق لدعم عمليات القوات العراقية على الأرض، ونثني على احترافية الكوادر البريطانية الذين لعبوا دورهم في التحالف الدولي“. وأوضحت، الوزارة أنه “بفضل شجاعة وفعالية قوات الأمن العراقية وقوات البيشمركة والتزام التحالف المستمر، تمت هزيمة داعش إقليمياً في العراق، وقد تمكنت قوات الأمن العراقية من استعادة الخدمات الأساسية للمجتمعات وإعادة تأهيل المناطق المتأثرة بالنزاع. ومع تحقيق هذه الأهداف الأساسية، يمكن بدء عملية الانتقال إلى ترتيبات أمنية جديدة تحت القيادة العراقية“. ولفتت الى أنه “بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في التحالف الدولي، تظل المملكة المتحدة ملتزمة بضمان الهزيمة العالمية لداعش وأيديولوجيته العنيفة. كما يظل التزامنا بأمن العراق والمنطقة الأوسع راسخاً، وسنسعى لتطوير علاقة ثنائية تدعم الاستقرار طويل الأمد في العراق“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المملکة المتحدة التحالف الدولی من العراق

إقرأ أيضاً:

من هو الرجل الذي أرسلته كوريا الشمالية لقيادة قواتها في معارك أوكرانيا؟

نشرت كوريا الشمالية آلاف الجنود في روسيا لدعم العمليات العسكرية لقوات الكرملين ضد أوكرانيا، وذلك بقيادة الجنرال كيم يونغ بوك، الذي كان يشغل منصب قائد القوات الخاصة في الجيش الكوري الشمالي. 

ويأتي هذا التطور بعد تقارير أكدت إرسال أكثر من 11,000 جندي كوري شمالي إلى روسيا، مع توقعات بزيادة العدد إلى 100ألف عنصر، وفقاً لتصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

ويتولى الجنرال كيم يونغ بوك، الذي كان معروفاً بعمله السري على مدى عقود، "مهمة دمج القوات الكورية الشمالية مع الوحدات الروسية، إضافة إلى تدريب الجنود الكوريين الشماليين على تكتيكات حديثة تشمل استخدام المدفعية والطائرات المسيرة وعمليات القتال في الخنادق"، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. 

وأكدت تقارير أوكرانية وكورية جنوبية أن الجنود الكوريين الشماليين "يتحركون بزي القوات الروسية وبهوية مزيفة لإخفاء هويتهم".

تقييم استخباراتي: كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ بعيدة المدى وأنظمة مدفعية كشف تقييم استخباراتي أوكراني أن بيونغ يانغ زودت روسيا بصواريخ بعيدة المدى وأنظمة مدفعية، ونُقل بعضها إلى منطقة كورسك الروسية التي تشهد عمليات قتالية يشارك فيها جنود من كوريا الشمالية.

وكانت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية قد قالت خلال اجتماع مغلق للجنة الاستخبارات البرلمانية، الأربعاء، إنها توصلت إلى تقييم يفيد بأن القوات الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا "انضمت للواء المحمول جوا ومشاة البحرية على الأرض في موسكو، وقد انخرط بعضها بالفعل في القتال"، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.

وأضافت وكالة الاستخبارات:"توصل التقييم إلى أن حوالي 11,000 جندي كوري شمالي أكملوا تدريبات التأقلم في المناطق الشمالية الشرقية من روسيا، وتم نقلهم إلى كورسك في أواخر أكتوبر".

وأكدت وكالة الاستخبارات أيضًا "تصدير كوريا الشمالية مقذوفات بعيدة المدى إلى روسيا، بما في ذلك مدافع هاوتزر ذاتية الدفع عيار 170 ملم، وقاذفات صواريخ متعددة عيار 240 ملم".

وفي وقت سابق من نوفمبر الجاري، ذكرت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، أن الدولة صدقت على معاهدة للدفاع المشترك مع روسيا، وقعها زعيما البلدين في يونيو، وتدعو كل جانب إلى مساعدة الجانب الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح.

وقالت الوكالة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وقّع مرسوما للتصديق على الاتفاق، وإنه يدخل حيز التنفيذ عندما يتبادل الجانبان صكوك التصديق. فيما وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المعاهدة لتصبح قانونا.

وتنص المعاهدة على أن البلدين يجب أن "يقدما على الفور المساعدة العسكرية وغيرها باستخدام كل الوسائل المتاحة" إذا كان أي من الجانبين في حالة حرب.

وفي هذا الصدد، قال ديفيد سيدني، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، وهو باحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، في تصريحات سابقة لقناة "الحرة"، إن الاتفاق بين موسكو وبيونغ يانغ ستكون له "تبعات خطيرة" ليس فقط على أوكرانيا، بل وحتى على دول المنطقة في آسيا وأوروبا.

بايدن يحذر من "التعاون الخطير" بين روسيا وكوريا الشمالية "التعاون الخطير المزعزع للاستقرار" هكذا وصف الرئيس الأميركي، جو بايدن التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا، خلال لقائه برئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في ليما عاصمة البيرو.

وأوضح أن إرسال قوات كورية شمالية "هو تطور جديد يتطلب من دول المنطقة، سيما اليابان وكوريا الجنوبية، أن تتخذ خطوات لحماية مصالحها".

وتابع: "لا نعرف حتى الآن موقف الصين من هذه الخطوة، لكننا نعرف أنها لم تكن سعيدة بحسب تصريح للرئيس الصيني على هامش أعمال قمة بركس التي انعقدت في موسكو مؤخرا، حيث حذر الزعيم الصيني (شي جين بينغ) من دخول أطراف ثالثة في الحرب في أوكرانيا" على حد تعبيره.

وهذا التحالف يمنح كوريا الشمالية مزيدًا من النفوذ، خاصة في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليها. كما أن روسيا قد تستخدم نفوذها في الأمم المتحدة للتخفيف من العقوبات ضد كوريا الشمالية، مما يسمح لها بمواصلة تطوير برامجها العسكرية والتقنية دون قيود كبيرة​، كما يرى تقرير نشره موقع "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" (IISS)، الذي يقع مقره الرئيسي في لندن.

والثلاثاء، أكدمفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن على أوروبا "ألا تنتظر ما سيقرره" الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بخصوص الموقف من الحرب في أوكرانيا، بل عليها أن "تواصل دعمها لأوكرانيا حتى تحقيق النصر".

وأضاف بوريل: "لا يمكننا الانتظار لنرى ما سيقرره ترامب. يجب أن يستمر دعمنا لأوكرانيا. سنرى ما سيحدث. لا نعرف ما الذي سيحدث، ولكن في الوقت الحالي، اليوم وغداً وبعد غدٍ، الناس يقاتلون في أوكرانيا ويموتون في ساحة المعركة".

وتحتل القوات الروسية نحو خمس أراضي أوكرانيا، وتقول موسكو إن الحرب لن تنتهي إلا بالاعتراف بضمها للأراضي التي تدعي حقا فيها، وهو ما ترفضه أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • رؤية أمريكية تحذر ترامب من تجدد إبادة الإيزيديين والمسيحيين بسحب القوات من العراق
  • من هو الرجل الذي أرسلته كوريا الشمالية لقيادة قواتها في معارك أوكرانيا؟
  • القوات المسلحة العراقية: حكومتنا صاحبة السلطة لاستخدام أراضينا في تنفيذ أي عمليات عسكرية
  • القوات الروسية تحرر بلدة جديدة وتدمر البنية التحتية لمطارات عسكرية أوكرانية
  • الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة ويدمر البنية التحتية لمطارات عسكرية أوكرانية
  • إسرائيل تضرب دولة عربية جديدة وتحذيرات أمريكية عاجلة
  • "اليونيفيل" تعلن إصابة 6 جنود جراء تعرض قواتها لـ 3 حوادث منفصلة
  • «حفظ السلام» تعلن إصابة 4 من قواتها في استهدافات جنوبي لبنان
  • مستشار حكومي:التحالف الدولي سيمنع إسرائيل من استهداف الحشد
  • العراق.. القوات الأميركية تعيد التموضع في «المثلث الصحراوي»