آخر التطورات.. إسرائيل تقصف بيروت للمرة الأولى و«نتنياهو» يعلن انضمام «ساعر» للحكومة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
في أول اعتداء على العاصمة اللبنانية منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على “حزب الله”، استهدف الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، شقة سكنية ضمن بناية مؤلفة من عدة طبقات، في منطقة الكولا في بيروت.
واستهدفت “غارة إسرائيلية مبنى سكنيا ضمن بناية من عدة طبقات، في منطقة الكولا في العاصمة بيروت، وتشير الأنباء إلى أن العدوان نفذ عبر مسيّرة”.
وكان الجيش الإسرائيلي شن أمس الأحد، عشرات الغارات الجديدة على مواقع في لبنان، واستهدفت الغارات الإسرائيلية مركزا للدفاع المدني وطواقم الإسعاف في بلدتي طيردبا وقبريخا جنوبي لبنان ما أسفر عن مقتل 7 مسعفين، واستهدفت الغارات الإسرائيلية مدينة الهرمل شرقي لبنان، بما في ذلك مناطق متفرقة من البقاع ومحيط مدينة بعلبك، بينما كثفت المدفعية الإسرائيلي قصف بلدات الجنوب اللبناني.
في سياق متصل، جددت إسرائيل، فجر اليوم الإثنين، استهداف معبر “جديدة يابوس” الحدودي بين سوريا ولبنان.
وذكرت وكالة سبوتنيك، “أن الغارة الإسرائيلية استهدفت أحد الأبنية بالقرب من معبر جديدة يابوس “المصنع” على الحدود السورية- اللبنانية تزامنا مع ازدحام كبير يشهده المعبر للنازحين الوافدين إلى سوريا”.
وأضافت أن “المعلومات الأولية تشير إلى تسجيل إصابات ضمن المبنى المستهدف بالقرب من المعبر الحدودي”.
هذا وقتل 109 أشخاص وأصيب 364 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في الأراضي اللبنانية، ليرتفع عدد القتلى في لبنان منذ بدء المواجهات بين إسرائيل و”حزب الله” في 8 أكتوبر الماضي إلى 1673.
في السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “الجيش الإسرائيلي يستكمل استعداداته للغزو البري للبنان وسط ضغط من مسؤولي القيادة الشمالية لبدء العملية البرية”.
وقالت صحيفة “هآرتس” إن “مسؤولين كبار في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي يضغطون من أجل بداية غزو بري للبنان”، فيما أفاد موقع “والا” بأن “الجيش الإسرائيلي يستكمل عمليات مهمة في إطار الاستعدادات للغزو البري للبنان”.
ونقل الموقع عن عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين تأكيدهم أن هناك “إجماعا على المستويين السياسي والعسكري بأن الغزو البري للبنان مسألة وقت”.
وذكرت المصادر الأمنية “أننا نجمع معلومات استخباراتية بشأن استعدادات “حزب الله” وخاصة “قوة الرضوان” قبل الدخول البري، وبناء على ذلك نعد خططا عملياتية جديدة لإجراء تغييرات في جنوب لبنان والمنطقة”.
وأكدت المصادر أن “القوات تتركز في الجبهة الشمالية وتستعد لدخول بري إلى لبنان”.
بدوره، شدد الجيش الإسرائيلي على “أننا مستمرون في تلقي تدريبات بمواقع إطلاق النار في الجبهة الشمالية وسيحظر على المدنيين دخولها”.
في المقابل، أعلن “حزب الله” أن “استهداف قوة مشاة إسرائيلية في موقع الصدح بقذائف المدفعية، وأكد أنهم حققوا إصابات مباشرة”.
وقالت في بيان: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:50 من فجر يوم الاثنين 30-09-2024 قوة مشاة إسرائيلية في موقع الصدح بقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مباشرة”.
وقال الجيش الإسرائيلي، “إن أكثر من مليون إسرائيلي ركضوا بحثا عن ملاجئ هربا من صورايخ أطلقها “حزب الله”.
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “اسرائيل ضربت “الحوثيين” والجميع يرى الأهداف والثمن الذي يتكبده كل من يهاجم إسرائيل”.
وتابع في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير جدعون ساعر إن “جدعون ساعر” إلى الحكومة سيساهم في إدارة الحرب”.
بدوره، قال جدعون ساعر: “نخوض حربا شرسة.. أيام صعبة تنتظرنا.. المخاطر لم تنته بعد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل تقصف بيروت الجيش الإسرائيلي منطقة الكولا في بيروت الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
بيروت - رويترز
اتهم الجيش اللبناني إسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب مع حزب الله، وذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل أن قواتها ستبقى بعد انتهاء الموعد النهائي لرحيل القوات غدا الأحد.
ودعا الجيش اللبناني في بيان أصدره اليوم السبت المواطنين اللبنانيين إلى التريث قبل التوجه إلى منطقة الحدود بسبب وجود ألغام وذخائر إسرائيلية غير منفجرة.
وبموجب الاتفاق الذي أبرم بوساطة الولايات المتحدة ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر تشرين الثاني، يتعين نزع أسلحة حزب الله وسحب مقاتليه من المناطق الواقعة جنوبي نهر الليطاني، كما ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
وكل ذلك يجب تنفيذه في غضون فترة زمنية مدتها 60 يوما، أي بحلول الساعة الرابعة صباحا (0200 بتوقيت جرينتش) غدا الأحد.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة إن الدولة اللبنانية لم تطبق الشروط بشكل كامل. وذكر البيت الأبيض أن تمديد وقف إطلاق النار لفترة مؤقتة وقصيرة أمر ضروري.
وقال الجيش اللبناني المدعوم من الولايات المتحدة إنه واصل تنفيذ الخطة لتعزيز انتشاره جنوبي نهر الليطاني منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وجاء في البيان "حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنه يحافظ على الجهوزية لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي".
أنهى وقف إطلاق النار أعمالا قتالية استمرت لأكثر من عام واندلعت عقب حرب غزة وبلغت ذروتها مع حملة إسرائيلية واسعة لاستهداف حزب الله المدعوم من إيران، وهو ما أجبر أكثر من مليون شخص في لبنان على النزوح.
ولم تحدد الحكومة الإسرائيلية المدة التي قد تبقى فيها قواتها في جنوب لبنان، إذ يقول الجيش الإسرائيلي إنه يستولي على أسلحة لحزب الله ويفكك بنية أساسية تستخدمها الجماعة.
وقالت جماعة حزب الله، التي تلقت ضربات موجعة في الحرب، يوم الخميس إن أي تأخير في انسحاب إسرائيل من لبنان سيعد خرقا غير مقبول للاتفاق.
وطالب الدولة اللبنانية بممارسة الضغط من أجل الحصول على ضمانات على الانسحاب.
وأضاف حزب الله في بيان "أي تجاوز لمهلة الستين يوما يُعتبر تجاوزا فاضحا للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال".
وقالت إسرائيل إن حملتها ضد حزب الله هدفها تأمين عودة عشرات الآلاف من مواطنيها الذين أجبروا على النزوح من شمال إسرائيل بسبب صواريخ حزب الله.