الجيلي- لا للقتال على طريقة المليشيا!!
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
لا للقتال على طريقة المليشيا في الجيلي أو غيرها من المحاور ومهما كانت أهمية المواقع واستيراتيجتها
ان كانت كل المواقع مهمة فأرواح اخواننا اهم !
لا – للإندفاع في الهجوم بعد أكثر من عام في الدفاع والإعداد!
نعم كان الغدر كبيرا والخيانة عظيمة والانتهاكات جسيمة والاحساس بالقصاص عظيم ولكن –
لا- للإندفاع ونعم للتحرك المصحوب بالحذر فالمليشيا ليس لديها شيء تخسره ولا عزيز تفقده!!
بالضرورة أن مليشيا الدعم كانت تدرك أن ساعة المواجهة الكبرى قادمة لا محالة وأنها لن تستمر طويلا في المواقع التي احتلتها وبالضرورة أنها أعدت للمواجهة القائمة اليوم عدتها من القناصة والألغام والكمائن والمطلوب التعامل مع هذا الواقع بتقدير كبير!
كسبنا معركة الدفاع رغم أن كل العوامل كانت ضدنا داخليا وخارجيا وقضت قواتنا وهي في مواقع الدفاع على القوة الصلبة للمليشيا وقتلت قادتها واعدمت عدة نسخ منها
والمطلوب اليوم المحافظة على ما كسبناه في الدفاع مع إضافة كسب جديد له بالهجوم!
لا شيء يدعو للعجلة أو يتطلب السرعة والأهم من تحرير المواقع كلها المحافظة على أرواح اخواننا حتى يقضوا على المليشيا كلها !!
بكري المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الدبلة لا تزال في إيده».. «محمد» وهب دعاءه لزوجته: «كانت كل الخير»
26 عامًا من الزواج لم تكن كافية لـ«محمد مسعد»، الذي أحب زوجته لدرجة جعلته يظل وفياً لها طوال 10 سنوات بعد رحيلها، تفاصيل يومية شكَّلت فارقاً كبيراً فى علاقة الثنائي بعد رحيل «داليا محمود»، حبيبته كما يحب أن يلقبها، كان زواجاً تقليدياً بمعرفة الأهل، إلا أنها انقلبت واحدة من قصص الحب والوفاء، بعدما رحلت الزوجة فجأة بسبب مرضها بعد أسبوع واحد في المستشفى، كيف مرت تلك السنوات؟ وكيف عاش مع 3 أبناء دونها؟ ربما هذا هو ما لم يحسبه حينما جلس بجانبها واضعاً دبلتها فى يده، ولم يخلعها منذ هذا الحين.
قصة حب محمد وداليا«كنت تايه، بمشى فى إجراءات الوفاة، لكن مكنتش حاسس بنفسى مش شايف بُكرة ولا المستقبل»، سنتان، هو الوقت المستغرق لينتقل الرجل السبعينى من حالة إنكار وفاة حبيبته لتقبل الأمر الواقع، أخذ الحزن وقته وترك فى قلبه ندبة لم تنجح سنوات الفراق في جعلها تلتئم، رغم ذلك فاز بتربية الأبناء، فله حفيد من الابن البكرى، والوسطى حققت ذاتها فى العمل، والصغرى نجح معها منذ كانت فى الابتدائية حتى عملت فى مكانها المرموق، وسارت الحياة رغم الألم: «جوايا إحساس بالفراغ والحزن، لكن أنا متأكد إن ربنا بيكرمني وبيكرم الولاد عشانها».
دعاء فى كل ركعة من صلواته اليومية، أشبه بهدية اعتاد الزوج تقديمها لرفيقة عمره، لم ينسها أبداً طوال تلك السنين، يقول لـ«الوطن»: «بدعى فى كل ركعة صلاة لـ3 مبنساش حد منهم، أمي وأبويا وزوجتى، ولا ركعة بفوّتها من غير ما أدعيلها» هذا بالإضافة إلى هبة من الوِرد اليومي للقرآن وفى كل ختمة لها دعاء: «طول ما أنا عايش هعمل كدة يومياً، وأتمنى ربنا يتقبل مني».
محمد: «داليا ونيستي وحبيبتي»يظل محمد أسير الإخلاص المطلق منذ وفاة زوجته، «كانت ونيستى، علّمتنى أشرب معاها شاى باللبن كل يوم دلوقتى أنا مش عارف أشربه بقالى 10 سنين، حاجات كتير مابقتش عارف أعملها من غيرها، سابتنى شابة عندها 48 سنة»، رحلت وتركت أبناءها حمل كل منهم خصلة منها، ولكن كان للابنة الكبرى نصيب الأسد، قاسمتها الروح والملامح، وحتى «النَفَس» في المطبخ، فكأنها نسخة وهبها الله لوالدها: «داليا كانت كل الخير فى حياتنا لسه لابس الدبلة بتاعتها وعمرى ما هقلعها».