عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية الباراغواي في نيويورك
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، معالي روبين راميرز ليزكانو وزير خارجية جمهورية الباراغواي، وذلك ضمن أعمال الدورة الـ”79″ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
حضر اللقاء، معالي غوستافو فيلاتي وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الباراغواي، وسعادة السفير محمد أبوشهاب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
وجرى خلال اللقاء، بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والملفات المدرجة على جدول أعمال الجمعية، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدة مجالات، ومنها الاقتصادية والاستثمارية والطاقة المتجددة، كما تطرقت المحادثات إلى التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية الباراغواي الصديقة، وبناء شراكة متميزة بين البلدين تدعم مصالحهما المتبادلة وأهدافهما التنموية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «تريندز» و«باحثي الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات ومركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات العلمية مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات في المجالات المعرفية، وتعزيز دورها في خدمة المجتمع، وتقديم رؤى وازنة تساهم في استشراف المستقبل، وذلك على هامش المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح 2025.
وبحضور معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري في الشارقة، ورئيس مجلس أمناء المركز، وقع الاتفاقية الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والدكتور فراس حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات العلمية، ونائب رئيس مجلس الأمناء.
وتسعى المذكرة إلى إنتاج بحوث قائمة على الأدلة والوقائع، تساهم في دعم المهتمين والأكاديميين، وتعزز المعرفة في مجالات السياسات العامة والتنمية المستدامة، كما تهدف إلى توسيع القاعدة المعرفية وتطوير التعاون الأكاديمي بين المؤسستين، بما ينعكس إيجاباً على المجتمع، ويساهم في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح.
آفاق جديدة
أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن هذه الشراكة تأتي في إطار التزام المركز بدعم البحث العلمي الجاد، والمساهمة في بناء سياسات قائمة على أسس علمية.
وقال: «نحن في (تريندز) نؤمن بأن التعاون البحثي هو مفتاح الفهم العميق للقضايا العالمية، وهذه الاتفاقية ستفتح آفاقاً جديدة للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر تسامحاً ومعرفة».
من جانبه، أعرب الدكتور فراس حبال، عن تطلعه إلى تحقيق نتائج ملموسة، من خلال هذا التعاون، حيث سيتم العمل على إنتاج دراسات ذات قيمة حقيقية تعزز من دور البحث العلمي في خدمة المجتمع وصناع القرار، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تعكس حرص المؤسستين على التكامل البحثي، وتوظيف الخبرات في سبيل خدمة قضايا الحوار والتسامح.