«الإمارات للشراع الحديث» تُتوِّج أبطالها في أبوظبي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت منافسات الجولة الرابعة من بطولة «بطل الإمارات للشراع الحديث» في العاصمة أبوظبي، والتي شهدت مشاركة وصلت إلى 117 بحاراً عبر فئات البطولة المختلفة، بالإضافة إلى المشاركين في فئة الإبحار الشراعي لأصحاب الهمم، مع المشاركة الدولية القوية من قطر، البحرين، الكويت، ماليزيا، وسنغافورة.
وجاءت المنافسات، التي استمرت على مدار يومين كي تهدي في فئة «الأوبتيمست جونيور»، الفوز إلى إدوارد ويست، وجاء ثانياً كورنيليا باجاك، وثالثاً جين لوك هيرف، وجميعهم من نادي دبي للأوف شور، وفي فئة الأوبتمست فتيات، حققت المركز الأول كورنيليا باجاك، وحلت ثانية تونج إكسانيا من سنغافورة، وجاءت في المركز الثالث مدية النيادي من أكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية، وفي الأوبتيمست عمومي، حقق المركز الأول إدوارد ويست، وحل ثانياً سيمون هريستوف من أكاديمية أبوظبي، وثالثاً كورنيليا باجاك، التي صعدت منصة التتويج 3 مرات في مختلف الفئات.
وفي فئة الإلكا 4 فتيات، حققت المركز الأول مروة الحمادي من أكاديمية أبوظبي، ثم إيفا هاردي من نادي دبي للأوف شور، واليازية الحمادي من أكاديمية أبوظبي، وفي فئة الإلكا 4 عمومي، حققت المركز الأول مروة الحمادي، ثم محمد العويس من نادي الحمرية، وثاني شمس من قطر.
وفي فئة الإلكا 6 فتيات، حققت المركز الأول فيليب فان من نادي دبي للأوف شور، ثم كايرنيتا بينتي موهد من ماليزيا، وحلَّت في المركز الثالث إيفا ويشرلي من نادي دبي للأوف شور.
وفي فئة الإلكا 6 عمومي، حقققت المركز الأول فيليب فان، وحلَّ ثانياً عثمان الحمادي، وثالثاً محمد الحمادي من أكاديمية أبوظبي.
وعبر فئة الإلكا 7 جراند ماستر، حقق المركز الأول ريتشارد وود، وحلَّ ثانياً جون كاربتنر، وثالثاً روب مكلاكين، وفي فئة الإلكا ماستر، حقق المركز الأول جون وولكوك، وجاء ثانياً عادل خالد من نادي الحمرية، وثالثاً مناف الوهيب من الكويت، وفي فئة الإلكا 7 عمومي حلَّ في المركز الأول جوست فان أنهولت، وحلَّ ثانياً جون وولكوك وثالثاً حمزة إسماعيل العلي من أكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية.
ومن خلال فئة الإبحار الشراعي لأصحاب الهمم، حقق المركز الأول في فئة باهيا ليزر المستوى الثاني غلا علي حسين، ثم عليا عبد الله المهيري، وعمر الحمادي ومحمد الزبيدي، وفي المستوى الثالث ليزر باهيا حل في المركز الأول عمر الحمادي وحمد الزبيدي وجاء ثانيا سلمان الحمادي وصالح فهد وثالثا خالد العلي وزايد أحمد وحل رابعا يوسف الجوادر وعبد الله سلطان وخامسا محمد الجنيبي وناصر المهري.
كرم الفائزين في الختام سالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية وعبد الله الحميدان أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ومحمد العبيدلي أمين عام اتحاد الشراع والتجديف الحديث، وناصر الظاهري مدير إدارة الرياضات البحرية بالإنابة مع حضور حسن جاسم أمين عام السر في الاتحاد القطري للرياضات البحرية.
من جهته وجه سالم الرميثي مدير عام النادي التهنئة إلى الفائزين والمشاركين في السباق، مشيداً بالعدد الكبير الذي شهدته الجولة الرابعة من البطولة ووصول أرقام المتسابقين في فئات البطولة المتنوعة إلى 117 متسابقاً، وقال: شهدت البطولة هذا الموسم تطوراً ملحوظاً، خاصة مع إقبال المنتخبات الدولية على المشاركة، وتنمية مواهب متسابقيها من خلال البطولة، كما قدم البحارة مستوى جميلاً ومنافسة على ألقاب الجولة.
من ناحيته وجه عبد الله الحميدان أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الشكر إلى نادي أبوظبي للرياضات البحرية على مواصلته تنظيم سباق الإبحار الشراعي لأصحاب الهمم بالتعاون مع المؤسسة وقال: نعتبر النادي شريكنا دوماً في التنظيم عبر هذه المنافسة التي تمتد لسنوات طويلة، ونحمل معهم التزاماً في تحقيق العائد المطلوب للمشاركين من منتسبي المؤسسة في المسابقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الشراع الحديث أبوظبی للریاضات البحریة من أکادیمیة أبوظبی حققت المرکز الأول حقق المرکز الأول لأصحاب الهمم فی المرکز أمین عام
إقرأ أيضاً:
توقيع «من الغبشة لين المبيت» في «أبوظبي للكتاب»
دبـي (الاتحاد)
شهد ركن توقيع الكتب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، حراكاً ثقافياً واسعاً، حيث وقّع عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كتاب «من الغبشة لين المبيت». يتحدث الكتاب عن أهمية الوقت في الثقافة الإسلامية، خاصة في كثرة ما ورد في القرآن الكريم من ذكر للأوقات بالتفصيل الدقيق، وتعدّتها إلى القسم بها، إشارة إلى أهميتها، وامتداداً لهذه الثقافة الإسلامية وتأثراً بها، فقد اهتم العرب عامة وشعوب الخليج العربي وأهل الإمارات خاصة بتصنيف الفترات الزمنية، وإطلاق المسميات التي تفصلها عن غيرها، وتعبر بدقة متناهية عن بدئها وجريانها وتقلّبها وانتهائها، حرصاً على ضبط العبادات، والمعاملات اليومية، ومواعيدهم والتزاماتهم مع الناس.
يرصد الكتاب بلاغة أهل الإمارات الأولين ودقتهم في تحديد الزمن حسب معطياته الآنية، توافقاً مع حركة الشمس والقمر والليل والنهار، مرتكزين بشكل رئيسي على مواقيت الصلاة ورفع الآذان، تجانساً مع فصلي الصيف والشتاء، من خلال استخدام جمل دلالية سهلة، تضع القارئ أمام كم هائل من المهارة والإبداع والبلاغة اللغوية في اللهجة الإماراتية.
وقال عبد الله حمدان بن دلموك: «يمثل توقيع هذا الإصدار في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 محطة مهمة، فهو ليس مجرد توثيق لبلاغة أهل الإمارات في وصف الوقت، بل هو احتفاء بتراثنا الشفهي واللغوي، وإحياء للذاكرة الشعبية التي كانت تتكئ على النجوم، والشمس، والظلال، لتحديد تفاصيل اليوم والليلة بدقة تفوق التوقع».
وأشار إلى أن التواجد في هذا الحدث الثقافي العريق يعكس التزام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدوره الوطني في حفظ وصون الموروث، ويؤكد أن للتراث الإماراتي مكانة مرموقة ضمن الحركة الثقافية المعاصرة.
واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان حديثه بالقول:«إن مشاركة المركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، تأتي لتؤكد على التلاحم الثقافي بين المؤسسات الوطنية، ودورها الحيوي في تعزيز الهوية، وإبراز ثراء اللغة الإماراتية، وخصوصيتها في التعبير عن الزمان والمكان بطريقة تتسم بالدقة والبلاغة».