أضرار الاستخدام العلاجي للماريغوانا أكثر من نفعه
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يستخدم العديد من الأمريكيين الماريغوانا والتبغ لعلاج الألم المزمن، ولكن الجمع بينهما قد يسبب ضرراً أكثر من نفعه، كما أظهرت دراسة جديدة أن الاستخدام المشترك لهذه المواد يمكن أن يزيد الألم أكثر من الضعف على مدار عام واحد.
وحلل فريق البحث من جامعة ديوك بيانات من 32 ألف شخص، ووجدوا أن العديد من المرضى محاصرون في "حلقة مفرغة"، حيث يؤدي الألم إلى المزيد من تعاطي المواد المخدرة، ويؤدي تعاطي هذه المواد إلى المزيد من الألم، وفق "هيلث داي".
وقالت دانا روبنشتاين الباحثة الرئيسية: "نتائجنا مثيرة للقلق، لأن استخدام التبغ والقنب أثبت أنه أكثر ضرراً من استخدام أي من المادتين بمفردهما.
هناك المزيد من التعرض للمواد المسرطنة، كما أنه يجعل من الصعب الإقلاع عن أي من المادتين".
وتضيف روبنشتاين: "استخدام هذه المواد يمكن أن يؤخر أيضاً الرعاية التي يحتاج المرضى إليها". "وقد يكون الناس أقل ميلًا إلى طلب المساعدة في إدارة الألم من المتخصصين الطبيين، بينما توجد هناك خيارات علاجية أخرى أكثر فعالية".
وفي الوقت الذي تثبت تجارب الاستخدام العلاجي للقنب في أمريكا بعض الفوائد، وفق "ويب ميد"، مثل تحسين النوم على المدى القصير لدى من يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم، أو تقليل التشنجات اللاإرادية لدى المصابين بمتلازمة توريت.
توجد أدلة على آثار جانبية تفوق هذه الفوائد، وبعض هذه الأضرار يدخل في دائرة الخطورة، مثل: تغير الشعور بالمكان والزمان، وضعف الذاكرة والتفكير، والارتباك وفقدان الاتجاه، وضعف تنسيق العضلات، والدوخة، ونوبات الهلع، وجفاف الفم، وزيادة معدل ضربات القلب، وزيادة الشهية، وبطء رد الفعل، والتفاعلات الضارة مع العقاقير الأخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الصحة
إقرأ أيضاً:
هل يساعد فيتامين "د" على تخفيف آلام الدورة الشهرية؟
تسمّى آلام الدورة الشهرية التي لا تسببها أي حالة صحية معينة بـ "عسر الطمث"، ولتخفيفها اقترح الدكتور كاران راجان، وهو جراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تناول مكملات فيتامين "د" لدى من لديهن نقص في هذا الفيتامين.
وفي بودكاست يقدمه الطبيب، قال راجان "إن فيتامين د ليس علاجاً لكل شيء، لكنه يلعب في شكله النشط كالسيتريول دور محرك البروستاجلاندين، وهي مادة كيميائية تسبب الألم".
وأضاف: "إنه يقمع الإنزيمات المسؤولة عن تخليق البروستاجلاندين، بينما يعمل في الوقت نفسه على تنظيم الإنزيمات التي تكسرها".
وبحسب "سوري لايف"، أوضح الدكتور راجان أن تناول المكملات الغذائية قد يقلل من شدة الألم، وعدد الأيام التي تعاني فيها المصابات بعسر الطمث الأولي.
وأشار الطبيب إلى تحليل لـ 8 تجارب سريرية وجد أن المكملات الغذائية يمكن أن تقلل من شدة الألم، وعدد أيام الألم لدى المصابات بحالة عسر الطمث.
إجراءات أخرىوقال أيضاً إن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وموانع الحمل الهرمونية، والعلاج الحراري (التدفئة)، والتمارين الرياضية يمكن أن تساعد في علاج الدورة الشهرية المؤلمة.
وتنصح البروتوكولات الطبية بزيارة الطبيب إذا أصبحت فترات الحيض أكثر إيلاماً، أو غزارة أو غير منتظمة، أو كان هناك ألم عند الجماع، أو التبول أو التبرز، أو هناك نزيف بين فترات الدورة الشهرية.