بيان عاجل من الخارجية الإيرانية بشأن الإفراج عن الأموال المصادرة بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، بياناً بشأن الإفراج عن الأموال الإيرانية المصادرة وإطلاق سراح عدد من السجناء المحتجزين بشكل غير قانوني من قبل أمريكا.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية الايرانية بأن الخارجية الإيرانية قالت في بيان لها، بدأت عملية الإفراج عن مليارات الدولارات من أصول الجمهورية الإيرانية، التي صادرتها الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في كوريا الجنوبية لعدة سنوات.
وحصلت إيران على الضمانات اللازمة لالتزام أمريكا بالتزاماتها في هذا الصدد.
وأضاف البيان، إن الإفراج وإزالة القيود المفروضة على الموارد المالية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تم تجميدها بشكل غير قانوني أو جعل من الصعب استخدامها بسبب قلق البنوك الأجنبية من عقوبات الولايات المتحدة الجائرة، كان دائما على جدول أعمال وزارة الخارجية.
وتابع، إن طريقة استخدام الموارد والأصول المالية المجمدة تحت تصرف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسيتم إنفاق هذه الموارد لتلبية الاحتياجات المختلفة للبلاد على النحو الذي تحدده السلطات المختصة.
وقالت البيان، بالإضافة إلى الإفراج عن الموارد المالية التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني، فإن حماية حقوق الإيرانيين في جميع أنحاء العالم هي واحدة من الواجبات الأسياسية لوزارة الخارجية.
وفي هذا الإطار، بدأ الجهاز الدبلوماسي متابعة إطلاق سراح عدد من السجناء الإيرانيين الأبرياء الذين تم اعتقالهم وسجنهم بشكل غير قانوني في هذا البلد على مدى السنوات الماضية بتهم واهية وهي الالتفاف على العقوبات الأمريكية الجائرة.
وفي هذا الصدد، سيتم قريبا إطلاق سراح عدد من السجناء المحتجزين بشكل غير قانوني من قبل الولايات المتحدة. يذكر أن السجناء الذين تتطلع أمريكا للافراج عنهم ما زالوا موجودين في إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الإيرانية أمريكا كوريا الجنوبية بشکل غیر قانونی الإفراج عن فی هذا
إقرأ أيضاً:
ترامب: الرسوم الجمركية ستجعلنا أغنياء ولا نعرف كيف ننفق كل هذه الأموال
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، أن فرض الرسوم الجمركية يُعد أحد أعظم القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الولايات المتحدة على الإطلاق، مشيرًا إلى أنها ستساهم بشكل مباشر في تعزيز الاقتصاد الأمريكي.
وفي معرض رده على تساؤلات بشأن احتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود، أوضح ترامب أن العوائد الناتجة عن فرض الرسوم الجمركية ستدر على الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات. وأضاف قائلاً: "لا أحد يعلم ما سيحدث، ولكن كل ما أعرفه هو أننا سنحقق إيرادات هائلة من الرسوم الجمركية، وسنكون أغنياء إلى درجة تجعل من الصعب تحديد كيفية إنفاق كل هذه الأموال".
التعريفات الجمركية والعلاقات مع الصينوتطرّق ترامب إلى العلاقات التجارية مع الصين، لافتًا إلى أن بكين سرعان ما غيّرت موقفها بعد أن كانت تتخذ موقفًا صارمًا بشأن التعريفات الجمركية. وعلق قائلاً: "كانوا متشددين جدًا في البداية، لكني قلت لهم: ما الذي يحدث؟ وبعدها تراجعوا عن هذا النهج". كما شدد على أنه لا يزال يحتفظ بعلاقة "جيدة جدًا" مع الرئيس الصيني شي جين بينج.
في سياق منفصل، ناقش ترامب احتمالية حدوث إغلاق حكومي، متهمًا الحزب الديمقراطي بالسعي نحو هذا السيناريو. وقال: "الديمقراطيون يريدون الإغلاق الحكومي، فهم يرغبون في تدمير البلاد"، لكنه أضاف: "لا يمكنني التأكيد على أن ذلك سيحدث، ولكن هناك احتمال قائم". ورغم ذلك، عبّر عن تفاؤله بإمكانية تمرير مشروع الميزانية لتجنب الإغلاق، لكنه لم يستبعد كليًا احتمال حدوثه.
خلفية النزاع التجارييأتي موقف ترامب المتشدد بشأن الرسوم الجمركية في إطار استراتيجيته الاقتصادية التي تهدف إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز التصنيع المحلي. وخلال ولايته، فرضت إدارته تعريفات جمركية على العديد من السلع المستوردة، وخاصة من الصين، في محاولة للحد من ما يصفه بالممارسات التجارية غير العادلة.
وأثارت هذه السياسات جدلاً واسعًا داخل الأوساط الاقتصادية والسياسية، حيث يرى مؤيدوها أنها تحمي الصناعات المحلية، فيما يحذر معارضوها من أنها قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين، فضلًا عن تأجيج الحروب التجارية العالمية. ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، لا تزال الرسوم الجمركية واحدة من أبرز القضايا الاقتصادية التي ستؤثر على الناخبين الأمريكيين.