أبوظبي - الوكالات

أدانت دولة الإمارات، يوم الأحد، الاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثتها في الخرطوم، من خلال طائرة تابعة للجيش السوداني.

وقالت الخارجية الإماراتية -في بيان- "إن الإمارات تدين بشدة "الاعتداء الغاشم الذي استهدف مقر رئيس بعثة الدولة في الخرطوم، من خلال طائرة تابعة للجيش السوداني، والذي أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى، مطالبة الجيش بتحمل المسؤولية كاملة عن هذا العمل الجبان".

وأكدت وزارة الخارجية في البيان أنها "ستقدم مذكرة احتجاج لكل من جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، على هذا الاعتداء من قبل القوات المسلحة السودانية الذي يمثل انتهاكا صارخا للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية".

وشددت في البيان على "أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي".

وأعربت الوزارة عن "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

انتهاء محادثات أميركية روسية بإسطنبول بشأن البعثات الدبلوماسية

أجرى وفدان روسي وأميركي اليوم الخميس محادثات في إسطنبول بتركيا بشأن استئناف عمل سفارتيهما في خضم تقارب بين موسكو وواشنطن.

وغادر الوفد الأميركي برئاسة نائبة مساعد وزير الخارجية سوناتا كولتر القنصلية العامة الروسية.

وذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية أن المحادثات استمرت لنحو 6 ساعات.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف في وقت سابق الخميس خلال إيجازه الصحفي اليومي إن هذه المحادثات ستركز حصرا على قضايا التسوية وتطبيع العلاقات الثنائية.

وأضاف أن "تسوية الوضع في أوكرانيا لن تُناقش خلال هذه المفاوضات".

وفي واشنطن، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس لصحفيين الثلاثاء، إن الجانبين "سيحاولان تحقيق تقدم بشأن تعزيز استقرار عمليات بعثاتنا الثنائية".

وأضافت "لا توجد قضايا سياسية أو أمنية على جدول الأعمال، كما أن أوكرانيا ليست على جدول الأعمال أيضا".

وترأس السفير الروسي الجديد لدى الولايات المتحدة ألكسندر دارشيف وفد بلاده في إسطنبول.

ومنذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، انخرط مسؤولون روس وأميركيون في محادثات في مسائل مختلفة، بدءا بالمفاوضات بشأن وقف لإطلاق النار في أوكرانيا واستعادة العلاقات الاقتصادية، وصولا إلى مسائل تقنية مثل تلك المدرجة على جدول الأعمال الخميس.

إعلان

وكان الجانبان يديران سفارتيهما بعدد محدود من الموظفين لسنوات بسبب عمليات الطرد المتبادلة لدبلوماسيين.

وشكت موسكو وواشنطن في السنوات القليلة الماضية من صعوبات في إقرار أوراق اعتماد دبلوماسييها، مما جعل عمل سفارتيهما صعبا جدا.

وقالت روسيا إنه حتى دفع رواتب الدبلوماسيين أصبح صعبا بسبب القيود الغربية، وقال دبلوماسيون أميركيون إن تحركاتهم مقيدة في روسيا.

ووضعت واشنطن قيودا على 6 ممتلكات روسية منها عقار كيلينورث في لونج آيلاند، و"داشا" بايونير بوينت في ماريلاند، والقنصليتان الروسيتان في سان فرانسيسكو وسياتل والبعثتان التجاريتان في واشنطن ونيويورك.

مقالات مشابهة

  • انتهاء محادثات أميركية روسية بإسطنبول بشأن البعثات الدبلوماسية
  • حمدان بن محمد يلتقي البعثة الدبلوماسية في الهند ويشيد بجهود الخارجية الإماراتية بقيادة عبدالله بن زايد
  • تقارير فظيعة عن الاستعباد الجنسي الذي مارسته الدعم السريع بالسودان
  • الخارجية ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
  • لإستئناف العلاقات الدبلوماسية .. بدء المحادثات الروسية الأمريكية بإسطنبول
  • لجنة دراسة أوضاع المباني الرئيسية لوزارة الخارجية بالخرطوم تقوم بزيارات ميدانية لمعاينة مباني الوزارة
  • بلدية ظفار تصدر بيانا
  • الرئيس اليمني يجتمع بقيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الخارج
  • رئيس مجلس القيادة يجتمع بقيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الخارج
  • حمدان بن محمد: من الدفاع إلى الدبلوماسية.. الإمارات والهند تجمعهما شراكة استراتيجية وحيوية