خطاب باول وبيانات الوظائف يلقيان الضوء على مسار الفيدرالي بشأن الفائدة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
قد تظهر رغبة قادة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة بشكل أفضل الأسبوع المقبل، عندما يتحدث جيروم باول إلى الاقتصاديين وتصدر الحكومة أحدث بيانات التوظيف.
سيناقش رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي آفاق الاقتصاد الأمريكي في مؤتمر الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال يوم الاثنين.
من المتوقع أن يرتفع عدد الوظائف في أكبر اقتصاد في العالم بمقدار 146 ألف وظيفة في سبتمبر ، بناء على متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع بلومبرغ. هذا مشابه لمؤشر أغسطس ، ونتيجة لذلك سيكون متوسط نمو الوظائف في 3 أشهر بالقرب من أضعف مستوى منذ منتصف عام 2019.
من المرجح أيضا أن يظل معدل البطالة عند 4.2٪ ، بينما يقدر متوسط الأجر بالساعة بزيادة 3.8 ٪ مقارنة بشهر سبتمبر 2023.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصين تنفي مزاعم وزير الخزانة الأمريكي أن الاقتصاد الصيني يعتمد على الصادرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينج" وصف العلاقات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة بأنها "عملية احتيال".
وقالت ماو في مؤتمر صحفي إن السعي إلى تحقيق المعاملة بالمثل بشكل مطلق في التجارة يتعارض مع المنطق الاقتصادي الأساسي السليم، وحثت الولايات المتحدة على إنهاء حربها التجارية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
جاءت هذه التصريحات ردًا على مزاعم وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" المتكررة بأن اقتصاد الصين يعتمد بشكل مفرط على الصادرات وأن الجانب الأمريكي يسعى إلى علاقات تجارية عادلة ومتبادلة.
وأوضحت أن التجارة بين الصين والولايات المتحدة كما هي الآن هي نتيجة لقوى السوق مع عوامل متعددة، منها الهياكل الاقتصادية والسياسات التجارية للبلدين وكذلك موقف الدولار الأمريكي.
وأكدت المتحدثة الصينية أن الصين لا تسعى أبدا إلى تحقيق فائض تجاري، وفي الواقع استفادت الولايات المتحدة بشكل كبير من التجارة مع الصين.
وقالت "ماو" إنه "بالنظر إلى تفاصيل الإحصاءات، فإن صادرات الشركات الأمريكية التي تتخذ من الصين مقرا لها تُعد أيضا فائضا تجاريا للصين، إن المنتجات عالية الجودة بتكلفة منخفضة والتي تصدرها الصين إلى الولايات المتحدة قد رفعت بشكل أساسي القوة الشرائية للمستهلكين الأمريكيين، ووفرت الكثير من الوظائف في الولايات المتحدة، وخاصة في قطاعات مثل النقل وتجارة الجملة والتجزئة والتجارة الإلكترونية"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تحقق فائضا ضخما في تجارة الخدمات.
ولفتت إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة تفيد كلا الجانبين.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أن وصف العلاقات الاقتصادية بأنها "استغلال" والمطالبة بالمعاملة بالمثل المطلقة يتعارض مع المنطق الاقتصادي الأساسي.