صحيفتان كويتيتان تبرزان تحذير الرئيس السيسي من استمرار الاضطراب بالمنطقة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أبرزت صحيفتان كويتيتان صادرتان صباح اليوم، الاثنين، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المنطقة والعالم يمران بظروف صعبة للغاية، ومصر تحرص على أن تكون سياستها متوازنة، فى ظل هذا الاضطراب الخطير، مجددا تحذيره من أن استمرار هذا الاضطراب سيؤدى إلى عواقب وخيمة في منطقتنا، وربما في العالم.
وكتبت صحيفة الأنباء الكويتية تحت عنوان «السيسي: ندير أمورنا بشكل يحفظ بلدنا والمنطقة دون التورط في أمور قد تؤثر على الأمن والاستقرار»، أن الرئيس السيسى أكد أن مصر تدير أمورها بشكل يحفظها والمنطقة، دون التورط في أمور قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة وفي مصر، مُطمئنا الشعب المصري بأن مصر «بخير وستظل قوية، ما دمنا ثابتين ومتحدين ومتماسكين، متحملين لمسؤولياتنا» رغم ما تشهده المنطقة من توترات.
وتابعت الصحيفة، أن الرئيس السيسي نبه في كلمة له خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة أمس، إلى مخاطر التطورات بالمنطقة، والتي قد تؤثر على اتساع رقعة الصراع، مؤكدا أن مصر دولة تمارس سياسة تتسم بالتوازن والاعتدال والموضوعية، والتي تتبناها الدولة منذ سنوات، وذلك أيضا في ظل الظروف الحالية على الحدود الغربية والجنوبية، وكذلك التي تحدث على الحدود المصرية الشرقية، منذ عام تقريبا ويتابعها العالم أجمع.
وتحت عنوان «السيسي حذر من عواقب وخيمة لاتساع رقعة الصراع في المنطقة»، ذكرت صحيفة «الرأي» الكويتية أن الرئيس السيسي أكد في كلمته، أن قناة السويس فقدت أكثر من 50 - 60% من دخلها، ما يتجاوز 6 مليارات دولار، خلال الأشهر الثمانية الماضية، نتيجة التوترات، مشيرا إلى أن الظروف الجيوسياسية أثرت سلبيا على إيرادات القناة، وأن التطورات في المنطقة مقلقة جدا، وقد تؤدي لاتساع رقعة الصراع بشكل يؤثر على الاستقرار، مضيفا أن الصراع الحالي سيؤدي إلى عواقب وخيمة في المنطقة وربما في العالم أجمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي فلسطين القضية الفلسطينية الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي لبنان غزة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الصراع الإيراني التركي على النفوذ في سوريا والعراق
6 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد حدة التوترات بين أنقرة وطهران على خلفية التطورات المتسارعة في سوريا والعراق، حيث تتسابق الدولتان لتعزيز مواقعهما في المنطقة.
وأفادت تقارير إعلامية حديثة بأن نجاح المسلحين المدعومين من تركيا في الإطاحة بحكومة بشار الأسد في سوريا، إلى جانب تحركات أنقرة ضد حزب العمال الكردستاني (PKK) في العراق، أثارت قلق إيران بشكل كبير.
ويرى محللون أن هذه التطورات قد تشعل صراعاً بالوكالة بين البلدين، مع تركيز كل طرف على حماية مصالحه الاستراتيجية في المنطقة.
وقال موقع “المونيتور” الأمريكي في تقرير نشر بتاريخ 5 مارس 2025، إن السياسات التركية تجاه الأكراد في كل من سوريا والعراق أصبحت مصدر إزعاج كبير لطهران. وأشار التقرير إلى أن دعم تركيا لحكومة أحمد الشرع في سوريا، إلى جانب مبادرتها للتوصل إلى صفقة سلام مع حزب العمال الكردستاني، يهددان بتقويض النفوذ الإيراني الذي بنته بعناية على مدى عقود.
ويبدو أن إيران تخشى أن تؤدي هذه الخطوات إلى تعزيز الوجود التركي على حسابها، خاصة في مناطق الشمال السوري والعراقي ذات الأغلبية الكردية.
وشهدت الأشهر الأخيرة تصعيداً في العمليات العسكرية التركية ضد حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية، لكن المفاجأة كانت في توجه أنقرة نحو التفاوض.
وأعلنت تركيا عن مبادرة لعقد صفقة سلام مع الحزب، وهو ما قد ينهي عقوداً من الصراع.
ورأت إيران في هذه الخطوة محاولة تركية لاستمالة الجماعات الكردية وتوجيهها ضد المصالح الإيرانية في العراق، حيث تحتفظ طهران بعلاقات وثيقة مع فصائل شيعية مسلحة وحكومة بغداد.
ونجحت الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا في السيطرة على دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، وهو ما منح أنقرة دفعة قوية في المنطقة.
وتوقع محللون سياسيون أن تتجه إيران وتركيا نحو صراع غير مباشر عبر دعم فصائل مسلحة متعارضة في سوريا والعراق. وأشاروا إلى أن إيران قد تعتمد على فصائل موالية لها في العراق لمواجهة أي تقدم تركي، بينما تواصل تركيا دعم الجماعات السنية والكردية لتأمين مصالحها. وأظهرت إحصائيات حديثة أن عدد المقاتلين المدعومين من تركيا في سوريا تجاوز 50 ألفاً خلال عام 2024، مما يعكس حجم الاستثمار التركي في المنطقة.
ويبدو أن التنافس بين إيران وتركيا يتجاوز مجرد صراع على النفوذ إلى محاولة لفرض رؤية إقليمية شاملة. وتتمتع تركيا بميزة المبادرة حالياً بفضل نجاحاتها العسكرية والسياسية، لكن إيران تملك شبكة تحالفات قوية قد تستخدمها للرد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts