رئيسي الجمهورية والوزراء يؤكدان على الاستمرار في خدمة المشروع الإيراني
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 30 شتنبر 2024 - 8:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنا رئيسا الوزراء محمد شياع السوداني والجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، مساء أمس الاحد، أن المرحلة الحالية بالغة الصعوبة وتتطلب توحيد الصف والكلمة.وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان، إن “السوداني التقى، رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد“.
وأضاف، إن “اللقاء شهد استعراض التطورات في المنطقة، خصوصاً بعد تفاقم جرائم الحرب ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني، وبعد العمل الإجرامي الذي أسفر عن استشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله!!!“.وأوضح انه “جرى التأكيد على أن هذه المرحلة بالغة الصعوبة وتتطلب توحيد الصف والكلمة، وكذلك حشد الجهد الدولي من أجل الوقف الفوري للأعمال العدوانية بجميع أشكالها ضد الشعبين الشقيقين، وبما يحقق الاستقرار الحقيقي في المنطقة ويحفظ حياة شعوبها وأمن مواطنيها“.وزاد: “كما جرى بحث مستجدات الأوضاع في البلاد، والتأكيد على ضرورة دعم البرنامج الحكومي وما أُنجز منه خلال الفترة السابقة، والعمل على توفير الاستقرار والانتعاش الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز وتيرة التنمية في البلاد“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السفير الإيراني في لبنان: نزع سلاح حزب الله "شأن داخلي"
قال السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، الأربعاء، إن موضوع نزع سلاح حزب الله هو شأن داخلي لبناني لا نتدخل فيه.
وأضاف: "ندعم حزب الله فقط عندما يطلب العون كمظلوم، والغرض من جهاز البيجر الذي كان موجودا في مكتبي وانفجر هو فقط التحذير من أي هجوم".
وتابع: "المفاوضات مع الولايات المتحدة محصورة في البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات ولا مجال لأي موضوع آخر يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وأكمل: "لدينا رغبة في المشاركة بعملية إعادة الإعمار في لبنان ونتحدث مع الحكومة اللبنانية لكننا قلقون بشأن جدية الولايات المتحدة في هذا الشأن".
وكان وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، قد اتخذ قرارا، الثلاثاء، باستدعاء السفير الإيراني لدى في لبنان، احتجاجا على تصريحاته التي انتقد فيها المباحثات اللبنانية الهادفة إلى نزع سلاح "حزب الله" وحصر السلاح بيد الدولة.
ونشر أماني يوم الجمعة الماضي تغريدة له في حسابه على "إكس"، رأى فيها أن "مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول".
وأوضح أنه: "في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وشدد على أنه: "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".