إسرائيل تشن أول ضربة داخل بيروت وتقتل 3 قياديين في الجبهة الشعبية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت إسرائيل ضربة جوية في بيروت في الساعات الأولى من صباح الاثنين، استهدفت مبنى سكنياً، في أول هجوم داخل حدود المدينة مع تصعيد إسرائيل لأعمالها القتالية في لبنان، فيما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاثنين، إن 3 من قادتها سقطوا في الضربة.
وذكرت الجبهة أن القياديين الثلاثة سقطوا في ضربة استهدفت منطقة الكولا في بيروت، وذكر شهود من "رويترز"، أن الضربة الإسرائيلية أصابت الطابق العلوي من مبنى سكني في منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية.
وهجوم الاثنين، في منطقة الكولا هو الأول على ما يبدو داخل حدود مدينة بيروت. وقال سكان المنطقة إن السوريين المقيمين في جنوب لبنان الذين فروا من القصف الإسرائيلي كانوا ينامون تحت جسر في المنطقة على مدى أيام، ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي حتى الآن.
وأثارت وتيرة الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على جماعة حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن مخاوف من خروج القتال في المنطقة عن نطاق السيطرة وانجرار إيران والولايات المتحدة إليه.
ضربات على لبنان واليمن
وشنت إسرائيل الأحد هجمات جوية على الحوثيين في اليمن، وعشرات الأهداف التابعة لحزب الله في أنحاء لبنان، بعد أن اغتالت الجمعة، الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله.
وقالت وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثي إن أربعة أشخاص على الأقل سقطوا وأصيب 29 آخرون في غارات جوية على ميناء الحديدة اليمني.
وقالت إسرائيل إن الضربات جاءت "رداً على هجمات صاروخية شنها الحوثيون".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين من بيروت: أحرزنا تقدما في المفاوضات وسأتوجه إلى إسرائيل
أكد المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين -خلال مؤتمر صحفي مقتضب في العاصمة اللبنانية بيروت- أن تقدما أحرز في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وأضاف أن "أشخاصا كثرا سيخيب أملهم هنا".
وجاء التصريح بعد لقاء هوكشتاين مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت، وقال المبعوث الأميركي إنه ناقش المسائل مع الجانب اللبناني مثلما كان مقررا.
وكشف أيضا أنه في حال تحقق تقدم في المباحثات مع الجانب اللبناني فسوف يذهب إلى إسرائيل "لإجراء محادثات بناء على ما تم في بيروت والتوصل إلى حل إن أمكن".
ووصل المبعوث الأميركي الخاص إلى بيروت صباح أمس الثلاثاء في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وذلك بعد أيام قليلة من وصول مسودة مقترحات أميركية للتسوية رد عليها لبنان بإيجابية.
وأمس الثلاثاء، قال هوكشتاين "عدت (إلى بيروت) لأن لدينا فرصة حقيقية لإنهاء هذا الصراع، أصبح الأمر الآن في متناول أيدينا، وبما أن الفرصة سانحة الآن فأنا آمل أن تفضي الأيام المقبلة إلى قرار حاسم".
وكان محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله اللبناني قد شدد -في مقابلة مع قناة الجزيرة- على أن ما يهم الحزب اليوم هو "الميدان والمقاومة"، وشكك في المساعي الأميركية والإسرائيلية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
ورفض قماطي الكشف عن الملاحظات التي قدمها حزب الله بخصوص مسودة مقترح وقف إطلاق النار التي قدمت له من الوسيط الأميركي، وجدد القول "لن ندلي بأي معلومة الآن، لأن ذلك يضر بالمفاوض اللبناني ويحرجه"، مشيرا إلى أن المفاوض يقوم بدوره والمقاومة تقوم بدورها في الميدان.
وأشار هوكشتاين في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم إلى أنه سيعمل مع الإدراة الأميركية الجديدة وسيطلعها على كل ما يفعل، في إشارة منه إلى إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.