90 قتيلا بالولايات المتحدة و16 بالمكسيك بسبب الأعاصير
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تسبب إعصار هيلين جنوب شرق الولايات المتحدة بمقتل ما لا يقل عن 90 شخصا، وانقطاع الكهرباء عن ملايين السكان وتدمير طرق وجسور، بالإضافة إلى فيضانات مدمرة من فلوريدا إلى فرجينيا، في حين تسبب إعصار جون الذي ضرب المكسيك بمقتل 16 شخصا.
وتوزعت حصيلة القتلى في ولايات كارولاينا الجنوبية وفلوريدا وجورجيا وكارولاينا الشمالية وفرجينيا وتينيسى، وفقا لإحصاءات رويترز التي استندت إلى تصريحات مسؤولين محليين.
وقالت شركات تأمين وخبراء مطلع الأسبوع الجاري إن التقديرات لحجم الأضرار الناجمة عن إعصار هيلين تشير إلى أنها ستتراوح بين 15 مليار دولار وما يزيد على 100 مليار.
أضرار جسيمةومع سقوط أبراج الهواتف المحمولة في جميع أنحاء المنطقة، لم يتمكن مئات الأشخاص حتى الآن من الاتصال بذويهم، وتم إدراجهم في عداد المفقودين.
وفي ولاية كارولاينا الشمالية، قال كوينتين ميلر قائد شرطة الولاية في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، إن جميع الوفيات تقريبا حدثت في مقاطعة بونكومب، حيث لقي 30 شخصا حتفهم.
وذكرت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ أن الإعصار خلف أضرارا كبيرة بأنظمة المياه والاتصالات وبعض الطرق الحيوية.
وقال مسؤول بوزارة الطاقة إن 2.7 مليون شخص تقريبا ظلوا من دون كهرباء أمس الأحد، بانخفاض 40% عن يوم الجمعة.
ولقي 25 شخصا حتفهم في ولاية كارولاينا الجنوبية، وبلغ عدد القتلى 17 في جورجيا، في حين توفي 11 في فلوريدا، وفقا لما أعلنه حكام هذه الولايات.
وذكرت قناة "سي إن إن"، نقلا عن مسؤولين محليين، أن 93 شخصا لقوا حتفهم في الجنوب.
إعصار المكسيكوفي السياق ذاته، ارتفعت حصيلة قتلى الإعصار جون الذي ضرب الساحل المكسيكي المطل على المحيط الهادي، إلى 16 قتيلا بحلول الأحد، وفق السلطات.
وفي منشور على منصة إكس، أعلن الرئيس المكسيكي المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أن حصيلة القتلى جراء الإعصار في ولاية غيريرو بلغت 15.
كما ذكر مسؤول في الحماية المدنية بولاية واهاكا المجاورة أن شخصا فقد حياته هناك.
ويقول العلماء إن التغير المناخي يلعب على الأرجح دورا في التكثيف السريع للأعاصير التي تنهل من طاقة المحيطات الأكثر دفئا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
12 قتيلاً بهجوم روسي على سومي في أوكرانيا
قال مسؤولون الثلاثاء، إن 12 شخصاً، بينهم طفل، قتلوا في هجوم روسي خلال الليل بطائرتين مسيرتين على منطقة سومي بشمال شرق أوكرانيا.
وقالت الإدارة العسكرية للمنطقة الواقعة على الحدود مع روسيا عبر تطبيق تلغرام، إن 13 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم على مبنى سكني في بلدة هلوخيف الصغيرة.
وأضافت أن مبنيين شاهقين ومستشفى تضرروا وربما لا يزال هناك المزيد من الأشخاص تحت الأنقاض.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "كل ضربة روسية جديدة تؤكد النوايا الحقيقية (للرئيس الروسي فلاديمير) بوتين. إنه يريد استمرار الحرب وغير مهتم بالحديث عن السلام".
وأظهر مقطع مصور نشره زيلينسكي العاملين بالإنقاذ وهم يبحثون في المبنى المدمر جزئياً بينما استمرت عمليات البحث والإنقاذ حتى الصباح.
وقالت الإدارة العسكرية المحلية إن القوات الروسية استخدمت طائرتين مسيرتين في الهجوم.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 51 طائرة مسيرة وفقدت أثر 30 طائرة أخرى بعد أن أطلقت روسيا 87 طائرة مسيرة خلال الليل.
وقصفت القوات الروسية منطقة سومي الشمالية الشرقية في الأشهر القليلة الماضية، مما أدى إلى تدمير بنيتها التحتية الحيوية والمدنية.
وأسفر هجوم صاروخي على المنطقة يوم الأحد عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 89 وانقطاع التيار الكهربائي عن مدينة سومي.