“ناشئة الشارقة” تُنظم حملة “روحٌ رياضية.. ولعبٌ نظيف”
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
في إطار حرصها على ترسيخ ثقافة الروح الرياضية؛ تنظم ناشئة الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين حملة مجتمعية تحت شعار “روحٌ رياضية.. ولعبٌ نظيف “، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية اللعب النظيف والاحترام المتبادل بين الرياضيين والجماهير، ضمن مساعيها الرامية لتنشئة أجيال ملتزمة بالقيم الأخلاقية في الملاعب.
ومن أبرز الأنشطة التي تشهدها الحملة مشاركة عدد من منتسبي مراكز ناشئة الشارقة في مرافقة اللاعبين لحظة دخولهم إلى أرضية الملعب، وهم يرتدون قمصاناً تحمل شعار الحملة “روحٌ رياضية.. ولعبٌ نظيف”، في مشهد مميز لتوجيه رسالة مباشرة إلى الوسط الرياضي والمجتمعي، مضمونها التأكيد على أهمية التمسك بمبادئ اللعب النظيف وإظهار سمات الروح الرياضية في مختلف المواقف، داخل الملاعب وخارجها.
وستضم الحملة التي تُقام بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي ومختلف الأندية الرياضية في الإمارة، العديد من المبادرات المبتكرة التي تركز على نشر رسائل توعوية تدعو الرياضيين والجماهير إلى تبني القيم الإيجابية نحو التنافس الشريف والتشجيع الإيجابي ونبذ كل أشكال العنف والتعصب الرياضي، بما يسهم في تهيئة بيئة رياضية آمنة يسودها أجواء صحية ملائمة لممارسة الأنشطة والمنافسات ومتابعتها في إطار أخلاقي راقٍ يجسد شخصية الشباب الإماراتي.
وتعكس الحملة الرؤية الاستراتيجية لناشئة الشارقة ” شريك مجتمعي في بناء وتمكين أجيال واعية ومؤثرة “، التي تتطلع إلى تضافر الجهود والتفاعل من كافة مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي والإماراتي، مع مبادرات الحملة وصولاً لتحقيق أهدافها النبيلة المتمثلة في تعزيز السلوكيات الإيجابية وأخلاقيات اللعب النظيف.
وتؤكد الحملة الدور الريادي البارز لناشئة الشارقة في بناء جيل رياضي يقدر المنافسة الشريفة، ويدرك أهمية التمسك بالأخلاق الرياضية التي تعكس الصورة الذهنية المشرّفة لأبناء إمارة الشارقة في المنافسات الرياضية المختلفة على المستويين الوطني والدولي بروح عالية من الأخلاق والمسؤولية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كواليس حملة الإعلام العبري ضد مصر بعد رفض تهجير الفلسطينيين.. اللعب على المكشوف
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس، إن رد رد الفعل الإسرائيلي على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، ورفضه التهجير، لم يتأخر، ونشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية تغطية خبرية عن المؤتمر الصحفي، وبدون أي مٌناسبة نشرت صورة الرئيس المصري مع الرئيس الإيراني السابق الذي لقى مصرعه إثر سقوط طائرته الرئاسية، ومازالت أصابع الاتهام تٌشير للموساد.
رسالة مشفرة تستحوذ على انتباه القراءوأوضح عبود، أن مضمون التغطية الإخبارية وصياغة الخبر ليس لها أدنى علاقة بالصورة التي جمعت الرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل، لكن هناك مغزى من الصورة في عملية الإخراج الصحفي، حيث تقف الصورة جنبا إلى جنب مع الحروف في نقل الرسالة الإعلامية، وأنها قد تكون «رسالة تهديد» أو رسالة مشفرة تستحوذ على انتباه القراء، مشيرا إلى أنه بالتدقيق في الخبر المنشور والصورة المصاحبة له يكشف أن الصحيفة تعبر عن حالة الغضب والهياج التي انتابت إسرائيل بعد تصريحات الرئيس ضد التهجير.
موقف مصر المعارض لسياسات إسرائيل في المنطقةوأشار الدكتور محمد عبود إلى أن صحيفة جيروزاليم بوست، هي صوت إسرائيل الرسمي باللغة الإنجليزية، وتعبر عن أجهزة الحكم والأمن والاستخبارات ومعروف أن مادتها الصحفية تحمل رسائل إسرائيلية بعلم الوصول، ويحاول مٌحرر الخبر الإيحاء بأن نشر صورة الرئيسين المصري والإيراني مع الخبر هي إشارة لموقف مصر المعارض لسياسات إسرائيل في المنطقة.
رسالة التهديد الإجرامية قادمة من تل أبيبولفت إلى أن رسالة التهديد الإجرامية قادمة من تل أبيب، وتُشير إلى احتمالات عدة، منها: تعرض مصر ورئيسها لحملات سياسية وإعلامية، تربص بمصر ورئيسها في المرحلة المقبلة، رسالة تهديد مباشرة لمصر ورئيسها طالما استمر في موقفه المناوئ للأطماع الإسرائيلية.
وأكد أستاذ اللغة العبرية والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية، أننا أمام رسالة تهديد سافرة، خاصة مع تراكمات الموقف المصري ضد إسرائيل في الفترة الماضية، والخفي في الموقف المصري أكثر من المعلن، لافتا إلى أن هذه ليست الرسالة الإعلامية الإجرامية الوحيدة التي ترسلها إسرائيل بالتزامن مع زيارة مبعوث ترامب «ستيف ويتكوف» لتل أبيب التي ناقش فيها مع نتنياهو وسموتيرتش ورون ديرمر مقترح ترامب للتهجير لأكثر من ساعتين ونصف «بحسب تقرير تليفزيوني في القناة 13 العبرية»، وقد حصلت حالة هياج في الأوساط السياسية بإسرائيل، وخاصة أوساط اليمين المتطرف، نتيجة استعراضات الإفراج عن الأسرى في غزة، وتروج صفحات نشطاء اليمين الإسرائيلي أن الحل الوحيد للتخلص من لعنة غزة هو الضغط لتنفيذ خطة ترامب، وهذه لحظة مصيرية خطيرة بالنسبة لمصر والقضية الفلسطينية، وإسرائيل صارت تلعب على المكشوف، وتلقي بالتهديدات وبأوراق اللعب على الطاولة بمنتهى الوقاحة.