الحرارة ستتراجع: منخفض جوي من تركيا نحو لبنان.. أمطار وعواصف رعدية في هذا الموعد
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص في الاحوال الجوّية وعلم المُناخ ان منخفضا طوفانيا ينحرف نحو تركيا اليوم الإثنين 30 ايلول وسيضرب إسطنبول وشمال تركيا وقد يؤدي الى تشكل سيول جارفة في تلك المناطق، ليتمدد مساء نحو الجنوب التركي ويبدأ تأثيره على الساحل السوري ومن ثم لبنان، صباح الثلاثاء، فتتراجع درجات الحرارة بمعدّل 5 درجات مئوية وتتهيأ الأجواء بين الثلاثاء قبل الظهر وظهر الأربعاء لتساقط امطار ستشمل الساحل اللبناني والجبال الغربية وتكون خفيفة في البقاع.
هذا وسوف تُعاود درجات الحرارة ارتفاعها يوم الخميس المقبل، بعد انتهاء حالة عدم الاستقرار التي سيتأثر بها لبنان ويتحول الطقس الى خريفي دافئ.
طقس يوم الاثنين: مشمس يتحول الى غائم مع تراجع بدرجات الحرارة
طقس يوم الثلاثاء: غائم مع امطار متفرقة واحتمال عواصف رعدية مع انخفاض اضافي بدرجات الحرارة.
الحرارة على الساحل ليوم الثلاثاء: 27 نهاراً و 21 ليلاً
في البقاع: 24 نهاراً و 19 ليلا
على الجبال 1200 متر: 23 نهاراً و 15 ليلاً
على الجبال 2000 متر: 17 نهاراً و 06 ليلاً
الرياح: جنوبية غربية، سرعتها 20 الى 60 كم في الساعة،
الضغط الجوّي: 1008hpa
الرطوبة: 85% ساحلا
حالة البحر : مرتفع الموج
حرارة المياه 30 درجة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العراق على أعتاب تغييرات مناخية: أمطار وغبار وانخفاض في درجات الحرارة
سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024
المستقلة/- أعلنت هيئة الأنواء الجوية العراقية اليوم الأحد عن تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، مما يثير تساؤلات حول التأثيرات المحتملة لهذه التغيرات المناخية على الحياة اليومية للمواطنين. وفقًا للتوقعات، ستشهد البلاد تساقطًا للأمطار، وتصاعدًا للغبار، وانخفاضًا في درجات الحرارة، مما قد يؤثر على عدة مجالات.
تشير التوقعات إلى تساقط للأمطار في الأيام المقبلة، وهو ما يعد خبرًا جيدًا للعديد من المناطق التي تعاني من نقص المياه، خاصة في فصل الصيف. لكن في المقابل، يمكن أن تؤدي هذه الأمطار إلى الفيضانات في بعض المناطق، مما يهدد البنية التحتية ويزيد من معاناة المواطنين. فكيف ستستعد السلطات لمواجهة أي تحديات قد تنتج عن هذه التغيرات المناخية؟
تصاعد الغبار: أزمة صحية محتملةمع توقعات بتصاعد الغبار، يصبح الوضع أكثر تعقيدًا. فالعواصف الغبارية قد تؤدي إلى تدهور نوعية الهواء، مما يؤثر سلبًا على صحة المواطنين، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية. كيف يمكن للحكومة والمجتمع المدني التكاتف لحماية صحة الأفراد في مثل هذه الظروف؟ يتطلب الأمر استراتيجيات وقائية واضحة.
انخفاض درجات الحرارة: ارتياح مؤقت أم تحدٍ جديد؟الانخفاض المتوقع في درجات الحرارة قد يجلب نوعًا من الارتياح بعد موجات الحر الشديدة، ولكن قد يؤثر أيضًا على الزراعة والاقتصاد المحلي. ففي ظل الظروف المناخية المتغيرة، يتعين على المزارعين الاستعداد بشكل جيد لمواجهة هذه التغيرات، خاصة في ظل الاعتماد الكبير على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل.
تحذيرات وتوجيهات للمواطنينمع كل هذه التغيرات المناخية المتوقعة، يجب على المواطنين أن يكونوا مستعدين. من المهم أن يتبعوا التعليمات والتوجيهات الصادرة عن هيئة الأنواء الجوية والسلطات المحلية. إعداد خطط طوارئ، وتخزين المواد الغذائية، والابتعاد عن المناطق المعرضة للفيضانات، كلها خطوات يجب التفكير فيها لضمان سلامتهم.