“ايه دي ان اتش للتموين” تعتزم طرح وإدراج أسهمها في “سوق أبوظبي” أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت شركة ايه دي ان اتش للتموين بي ال سي، اليوم، عن مضيها قدماً في إجراء طرح عام أولي وإدراج أسهمها العادية للتداول، في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وقالت الشركة، في بيان، إنها ستطرح 900 مليون سهم بقيمة اسمية قدرها 0.10 درهم، والتي تمثل 40% من إجمالي رأس مالها، مشيرة إلى أن جميع الأسهم التي سيتم طرحها هي أسهم حالية مملوكة لشركة أبوظبي الوطنية للفنادق، وهي مجموعة ضيافة متكاملة شبه حكومية ومقرها أبوظبي، باعتبارها المساهم البائع وهي مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت رمز التداول.
وسيتم توفير الطرح للمكتتبين الأفراد في دولة الإمارات كجزء من الطرح المخصص للأفراد في دولة الإمارات أو الشريحة الأولى، وكذلك للمستثمرين المحترفين كجزء من اكتتاب المستثمرين المؤهلين أو الشريحة الثانية، وكذلك للموظفين المؤهلين في مجموعة أبوظبي الوطنية للفنادق كجزء من اكتتاب الموظفين المؤهلين أو الشريحة الثالثة.
وسيتم إتاحة ما يصل إلى 10% من إجمالي أسهم الطرح ليتم تخصيصها للمساهمين الحاليين في مجموعة أبوظبي الوطنية للفنادق والذين يتقدمون بطلبات اكتتاب في أي من الشريحة الأولى أو الشريحة الثانية فقط، حيث سيتمتع هؤلاء المساهمين المؤهلين في شركة أبوظبي الوطنية للفنادق بأولوية على مقدمي طلبات الاكتتاب الآخرين.
وستبدأ فترة الاكتتاب يوم الإثنين الموافق 7 أكتوبر 2024، ومن المتوقع أن تنتهي يوم الإثنين الموافق 14 أكتوبر 2024 بالنسبة للمستثمرين الأفراد والموظفين المؤهلين في شركة أبوظبي الوطنية للفنادق، وفي يوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 بالنسبة للمستثمرين المحترفين، وسيتم تحديد سعر الطرح النهائي من خلال عملية البناء السعري.
ومن المتوقع حالياً إتمام عملية الطرح والإدراج في أكتوبر 2024، رهناً بظروف السوق والحصول على الموافقات التنظيمية ذات الصلة في دولة الإمارات، بما فيها على قبول إدراج وتداول الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وقال خلف سلطان الظاهري، رئيس مجلس إدارة شركة ايه دي ان اتش للتموين: “نعلن عن طرح حصة 40% من أسهم الشركة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والتي مارست منذ عام 1979 دوراً ريادياً في تطوير قطاع الضيافة في دولة الإمارات، حيث أقامت شراكات وثيقة مع العملاء من القطاعين الحكومي والخاص في مجال خدمات تموين الطعام والدعم”.
وأضاف أن الشركة تقدم اليوم فرصة استثمارية للمستثمرين، بالنظر إلى حجم الفرص المتاحة في السوق، مدعومةً بالتوجهات الإيجابية للاقتصاد الكلي وإستراتيجية نمو واضحة ترمي إلى إنشاء منصة رائدة في دول مجلس التعاون الخليجي.
من جانيه قال كلايف كولي، الرئيس التنفيذي لشركة ايه دي ان اتش للتموين، إن الشركة تُعتبر واحدة من رواد سوق خدمات تموين الطعام في دولة الإمارات، بحصة 28% من حصتها السوقية المستهدفة وقاعدة عملاء متنوعة تشمل خمس قطاعات استراتيجية، لافتا إلى أن أداء الشركة التشغيلي القوي ينتج أداء ماليا قويا مدفوع بهوامش ربح قوية ومعدلات عالية من التحويل النقدي.
وجري تعيين شركة سيتي جروب جلوبال ماركتس ليمتد وبنك أبو ظبي الأول، كمنسقين عالميين ومديري السجل المشتركين، فيما تم تعيين الإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك أبوظبي التجاري كمديري سجل مشتركين، وتم تعيين بنك أبوظبي الأول كبنك تلقي الاكتتاب الرئيسي، كما تم تعيين بنك أبوظبي التجاري، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك الإمارات دبي الوطني، ومصرف الإمارات الإسلامي كبنوك تلقي الاكتتاب.
وبعد إتمام الطرح، تعتزم الشركة توزيع أرباح نقدية بقيمة 60 مليون درهم في أبريل 2025، وبالنسبة للأداء خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2025، تعتزم الشركة توزيع أرباح نقدية بمبلغ إجمالي مقداره 180 مليون درهم، مقسّم بالتساوي بين النصف الأول من السنة المالية ومن المتوقع سدادها في أكتوبر 2025، والنصف الثاني من السنة المالية ومن المتوقع سدادها في أبريل 2026.
وبالنسبة للأداء خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2026، تعتزم الشركة زيادة توزيعات أرباح السنة السابقة بنسبة 5% على الأقل، بهدف عكس المزيد من الثقة في متحصلات الشركة وقدرتها على تحقيق التدفقات النقدية.
وسيتم تقسيم توزيعات الأرباح النقدية بالتساوي بين النصف الأول من السنة المالية من المتوقع سدادها في أكتوبر 2026 والنصف الثاني من السنة المالية من المتوقع سدادها في أبريل 2027.
وابتداءً من الأول من يناير 2027 فصاعداً، تعتزم الشركة اعتماد سياسة توزيع أرباح تدريجية مرتبطة بالأداء المالي للمجموعة، وتعتزم الشركة الاستمرار في سداد التوزيعات النقدية على أساس نصف سنوي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی سوق أبوظبی للأوراق المالیة
إقرأ أيضاً:
لا تكتفي بنهب ذهبه.. الامارات تنهب “آثار السودان” ايضاً (صور)
الجديد برس|
كشف تحقيق حصري لمنصة “دارك بوكس” في تطبيق اكس ، أساليب نهب الإمارات لذهب وآثار وثروات السودان الوطنية، عبر سلسلة مروعة من السرقات والتهريب والنهب المنظم، تمتد من متاحف ومناجم السودان إلى مدارج الطائرات في أبوظبي.
وقالت المنصة بانها “تحتفظ بصور أقمار صناعية حصرية، ووثائق مسرّبة، وشهادات شهود عيان”.
وتطرق التحقيق الى طرق وأساليب النهب المنظم للذهب والآثار من قبل قوات الدعم السريع المدعومة إماراتياً بشكل علني، واشار التحقيق ” ان قوات الدعم السريع نفذت نهباً ممنهجًا لمناجم الذهب والمراكز الجيولوجية والمتاحف الوطنية في السودان.
ووثّقت صور الأقمار الصناعية قوافل شاحناتهم وهي تنقل موارد ثمينة غرباً نحو الطائرات الإماراتية المنتظرة.
وقالت المنصة أن “هناك صور حصرية تظهر قوافل قوات الدعم السريع تغادر مستودع المتحف القومي السوداني ومقر هيئة البحوث الجيولوجية متجهة نحو الحدود السودانية”.
وأكد التحقيق ، أن من بين المسروقات كنوز وقطع أثرية لا تُقدّر بثمن،مثل نيزك المناصير، سرق من هيئة البحوث الجيولوجية وتماثيل وعملات نوبية نادرة وصناديق كاملة من آثار غير مسجلة من دارفور والخرطوم ومخطوطات قبطية وقطع أثرية من الممالك المسيحية السودانية، كُلها نُقلت بشاحنات عسكرية إلى مهابط طائرات خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
الجدير بالذكر ، أن بعض القطع ظهرت بالفعل على مواقع تجارية مثل eBay وعلى الشبكة السرية للبيع تحت بيانات مزورة.
وحدد التحقيق، أن مسارات التهريب تبدأ من أم درمان إلى أبو ظبي عبر طريق أم درمان، حيث تتوجه الشاحنات إلى الحدود مع تشاد ويستقبلها عملاء مرتبطون بالإمارات، وبعد ان يتم شحنها لتعبر حدود تشاد مع ليبيا يتم تحميلها على طائرات خاصة إماراتية باتجاه أبو ظبي “ليتم مقايضة الذهب والآثار مقابل أسلحة وتقنيات متقدمة عبر حسابات شركة الجنيد التابعة لقائد ميليشات الدعم السريع ، دقلو”.
ويؤكد التحقيق أن الصور الحصرية التي حصلت عليها المنصة، تُظهر شحنات ذهب موسومة كمجرد “عينات معدنية” نُقلت عبر خطوط شحن إماراتية.
وأشار التحقيق، أن محرك الحرب الحقيقي هو استنزاف ذهب السودان، إذ تمر أكثر من 90٪ من صادرات الذهب عبر الإمارات. وبمجرد وصوله يُذاب ويُعاد تصنيعه في شكل مجوهرات أو سبائك تُمحى أصوله ويُباع عالمياً أو يُضاف للاحتياطي الوطني الإماراتي، مقابل طائرات مسيّرة وأسلحة وأدوات تجسس ظهرت في هجمات قوات الدعم السريع الأخيرة بدارفور.
واضافت منصة “دارك بوكس” بانها تأكدت من أرقام تسلسلية وعلامات مصنّعين على الأسلحة التي استخدمتها قوات الدعم السريع—وتبين أن الكثير منها مصدره شركات إماراتية وأوروبية شرقية، تم نقلها عبر خطوط الإمداد الإماراتية.
وتقول المنصة “هذا ليس مجرد نهب، بل نهب ترعاه دولة ويغذي الإبادة الجماعية.”مع استمرار صمت العالم رغم وجود الأدلة، كما انه لم يتم فرض عقوبات على شركات الأسلحة الإماراتية، ولم تجرى تحقيقات من منظمات التراث التابعة للأمم المتحدة، ولم يصدر استنكار عالمي لنهب المتاحف والآثار.
وفي غضون ذلك، لا تزال منصات دولية مثل eBay تغص بقطع أثرية يُعتقد أنها منهوبة من السودان.
وقد استخدمت أبو ظبي نهب الآثار والكنوز وتهريب الذهب لتمويل الحروب في اليمن وليبيا، والآن في السودان، ومن خلال حسابات شبكة الجُنيد ” التابعة لقائد ميليشات الدعم السريع ، دقلو”، وبنوك الظل، وخطوط الشحن العسكري، تدير الإمارات عملية نهب بمليارات الدولارات بعيداً عن رقابة العالم.
واختتم التحقيق، بأن السودان يُنهب على مرأى من الجميع تراثه وثرواته ومستقبله يُعرضون للبيع لتغذية طموحات إمبراطورية إقليمية، وأن الإمارات ليست طرفاً محايداً بل إنها مستفيدة من الحرب، ناهبة للأمم، وشريان حياة لمليشيات ترتكب إبادة جماعية.