أعلنت السلطات المحلية في ولاية جورجيا الأمريكية يوم الأحد، عن اندلاع حريق هائل في مختبر للكيماويات بمقاطعة روكديل. 

تسبب هذا الحريق في إخلاء السكان من المنطقة المحيطة وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية في المقاطعة، الأمر الذي أثار حالة من الذعر والخوف بين السكان المحليين.

أسباب الحريق

وفقًا لشبكة "سي إن إن"، فإن الحريق اندلع نتيجة حدوث عطل في مختبر "بيولاب" الكيميائي.

أوضح مسؤولو المقاطعة أن السبب وراء الحريق هو اختلاط الماء مع مادة كيميائية تتفاعل بشدة مع الماء، ما أدى إلى تصاعد سحابة كثيفة من المواد الكيميائية في الهواء. 

على الرغم من جهود رجال الإطفاء في احتواء الحريق، إلا أنه اشتعل مجددًا بعد ساعات قليلة من اندلاعه، مما زاد من صعوبة السيطرة عليه.

الإجراءات الأمنية المتخذة

بسبب خطورة الحريق، ناشدت السلطات المحلية جميع السكان في المنطقة المتأثرة بضرورة إخلاء منازلهم والابتعاد عن الموقع المتضرر.

وأصدر قائد شرطة مقاطعة روكديل، إريك ليفيت، بيانًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حث فيه السكان على الابتعاد الفوري من المنطقة تجنبًا لأي مخاطر محتملة جراء الحريق وانتشار المواد الكيميائية.

إخلاء السكان وإجراءات الحماية

استجابة للوضع الطارئ، أصدرت سلطات الولاية أوامر صارمة لإخلاء الجزء الشمالي من مقاطعة روكديل.

وطُلب من سكان المناطق المحيطة البقاء في أماكنهم، مع إغلاق جميع النوافذ والأبواب لتجنب استنشاق الغازات أو المواد الكيميائية الناتجة عن الحريق.

التأثير على البنية التحتية

بسبب الحريق وانتشار الدخان الكثيف، أُغلقت العديد من الطرق في المقاطعة، بما في ذلك الطريق السريع I-20 الذي يُعد من الطرق الرئيسية في المنطقة. 

هذا الإجراء جاء لضمان سلامة السكان ومنعهم من الاقتراب من المنطقة المتضررة. 

كما نُشرت فيديوهات وصور على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر سحابة ضخمة من الدخان تغطي السماء في المنطقة.

جهود فرق الإطفاء

رجال الإطفاء هرعوا بسرعة إلى مكان الحادث لمحاولة احتواء الحريق. وعلى الرغم من السيطرة الجزئية على الوضع، إلا أن الحريق اشتعل مرة أخرى بعد ساعات قليلة، ما اضطر الفرق إلى تكثيف جهودها لاحتوائه. 

ويعمل رجال الإطفاء حاليًا على مراقبة الوضع ومنع انتشار الحريق إلى المناطق المجاورة.

الحوادث الكيميائية في المختبرات: مخاطر جسيمة

الحوادث الكيميائية في المختبرات ليست بالأمر النادر، خاصة في المختبرات التي تتعامل مع مواد كيميائية خطرة تتفاعل بسرعة مع عوامل خارجية مثل الماء أو الهواء. 

هذه الحوادث غالبًا ما تتطلب استجابة سريعة وإجراءات احترازية دقيقة لمنع تفاقم الأضرار.

الرسائل التحذيرية للسكان

بالتزامن مع جهود رجال الإطفاء، حرصت السلطات على توجيه تحذيرات متكررة للسكان عبر مختلف وسائل الإعلام، تدعوهم إلى اتباع التعليمات الأمنية بحذر شديد.

كما نصحت السكان بتجنب التنقل في المناطق المتأثرة، والبقاء في منازلهم مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل إغلاق النوافذ والأبواب وتجنب استنشاق الهواء الملوث.

ماذا بعد الحريق؟

في هذه المرحلة، لا تزال السلطات تعمل على احتواء الحريق والسيطرة عليه بالكامل. 

التحقيقات مستمرة لمعرفة الأسباب الدقيقة التي أدت إلى وقوع الحادث، بالإضافة إلى تقييم الأضرار الناجمة عن الحريق سواء على البيئة أو البنية التحتية في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث يُعد من الحوادث الخطيرة التي تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة لضمان سلامة المواطنين وحماية البيئة من المواد الكيميائية الضارة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ولاية جورجيا إخلاء السكان فرق الإطفاء المواد الکیمیائیة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

حركة إنتقالية تهم رؤساء المناطق الأمنية بولاية أمن مراكش

مصطفى عرباوي
علمت جريدة مملكة بريس من مصادر مطلعة أن والي أمن مراكش أصدر تعليمات بتغيير نواب رؤساء المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، في إطار حركة انتقالية تهدف إلى الرفع من وتيرة العمل الأمني وضخ دماء جديدة لتحسين الأداء. هذا التوجه يندرج ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز مردودية العمل الأمني الذي يتابعه والي الأمن عن كثب، استجابة لتحديات متزايدة تهدد الأمن العام في المدينة.

وشملت هذه الحركة الانتقالية المناطق الأمنية الثانية، الثالثة، الرابعة، والخامسة، حيث تم تغيير رؤساء المناطق. وعلى الرغم من هذه التغييرات الواسعة، احتفظت “منطقة جليز”، التي تُعد من أبرز المناطق الأمنية في مراكش، بنفس نائب الرئيس الذي يشرف على المنطقة منذ فترة طويلة. وقد أثبت هذا أن نائب رئيس منطقة جليز يحظى بكفاءة عالية من خلال الحملات الأمنية التي يقودها بنجاح، مما ساهم في الحفاظ على النظام والحد من الشوائب التي تمس بالأمن العام، بالإضافة إلى العمليات الأمنية الأخيرة و الصرامة و روح التواصل مع فعاليات المجتمع المدني و محاربة الجريمة بشتى أنواعها…

وتأتي هذه التغييرات في سياق سعي ولاية أمن مراكش إلى تحسين جودة الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجه المدينة، مثل النمو السكاني والتوسع العمراني، بالإضافة إلى التطورات في عالم الجريمة المنظمة. وتعتبر هذه الحركات الانتقالية جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى مواكبة هذه التحولات وضمان فعالية أكبر في مواجهة الجريمة.

جدير بالذكر أن الحملات الأمنية التي تُنفذ تحت إشراف والي أمن مراكش ونائبه في مختلف المناطق لاقت استحسانًا كبيرًا من قبل المواطنين، الذين يرون فيها خطوة فعالة نحو تحقيق الأمن والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • أوامر بالابتعاد عن المنطقة فورا.. حريق ضخم في مختبر للكيماويات بولاية جورجيا الأمريكية / فيديو
  • إعلان حظر التجوال في 14 منطقة بولاية شرناق!
  • حريق هائل يلتهم أشجار اليونان.. وانتشال جثتين
  • إصابة اثنين باختناق في حريق بـ3 محلات تجارية في بني سويف
  • هذه أهم الحركات الإنتقالية لنواب رؤساء المناطق الأمنية بولاية أمن مراكش
  • حركة إنتقالية تهم رؤساء المناطق الأمنية بولاية أمن مراكش
  • السيطرة على حريق نشب في أحد المحال التجارية ببني سويف
  • الاحتلال يدعو السكان إلى إخلاء مناطق في الضاحية الجنوبية
  • فرق الإطفاء تسيطر على حريق عدد من المركبات في الفروانية