خطوات أرامكو لدعم تحول السعودية لأكبر منتج للهيدروجين عالميًا (تقرير)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة “كاس العالم للاندية لكرة اليد”.. موعد مباراة الأهلي وماجديبرج في النصف النهائي 2024
32 دقيقة مضت
“فرصة للخريجين”.. تعرف على شروط ومميزات التسجيل في برنامج فخور وزارة الدفاع النسخة الثانيةساعة واحدة مضت
عاجل.. وزارة التعليم السعودية تعلن عن موعد اجازة مطولة للفصل الدراسي الأول والتقويم الدراسي 1446ساعة واحدة مضت
الدول الغنية يمكنها زيادة تمويلات المناخ إلى 5 تريليونات دولار سنويًا (دراسة)ساعتين مضت
واردات الإمارات من الألواح الشمسية الصينية تقفز 75% في 8 أشهر3 ساعات مضت
استثمارات الهيدروجين المطلوبة مناخيًا تتجاوز تريليون دولار حتى 2030 (تقرير)4 ساعات مضت
اقرأ في هذا المقال
السعودية تخطط لأن تكون أكبر منتج للهيدروجين في العالم.أرامكو السعودية تركز على إنتاج الهيدروجين الأزرق في الوقت الحالي.أول شحنة تجارية للأمونيا الزرقاء عالميًا انطلقت من السعودية.أرامكو تدعم استعمال الهيدروجين في الشاحنات الثقيلة.
تنظر شركة أرامكو السعودية، أحد اللاعبين الرئيسين في سوق الطاقة العالمية، إلى وقود الهيدروجين بصفته أحد العوامل التي يمكن أن تغير قواعد اللعبة في مجال تحول الطاقة.
وتعد عملاقة النفط السعودية أحد منتجي النفط الخام الأقل كثافة كربونية في قطاع التنقيب والإنتاج، مع تنفيذ الشركة تقنيات حديثة؛ ومن بينها استخلاص الكربون وتخزينه وإعادة استعماله، وفقًا للرصد الدوري من جانب وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
وفي السياق ذاته، تطور الشركة البنية التحتية للهيدروجين في السعودية لدعم طموح المملكة إلى أن تصبح أكبر منتج لذلك الوقود عالميًا، مع التركيز على النوع الأزرق، المنتج من الغاز الطبيعي، باستعمال تقنية احتجاز الكربون وتخزينه واستعماله.
ويشار إلى أن طريقة إعادة تشكيل الغاز الطبيعي عبر نظام يتفاعل فيه مع بخار شديد الحرارة، هي الأكثر شيوعًا في إنتاج الهيدروجين، بصفته عنصرًا كيميائيًا يحتاج إلى فصله عن المركبات المتكونة مع العناصر الأخرى، ومعظمها من الهيدروكربونات.
الهيدروجين في السعوديةعالميًا، قفزت استثمارات الهيدروجين المعلنة حتى عام 2030 إلى 680 مليار دولار حتى مايو/أيار 2024، ارتفاعًا من التقديرات السابقة البالغة 570 مليار دولار بنهاية أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات مجلس الهيدروجين.
وتعمل أرامكو منذ سنوات على تطوير البنية التحتية لتقنية إنتاج الهيدروجين الأزرق، ومنها بدء تشغيل منشأة لإنتاج الهيدروجين والبخار والكهرباء في مصفاة جازان بتكلفة استثمارية 12 مليار دولار.
منشأة للهيدروجين – الصورة من الوكالة الدولية للطاقة المتجددةومن المقرر -أيضًا- استعمال كميات كبيرة من الغاز المستخرج من حقل الجافورة للغاز غير المصاحب الذي سيبدأ التشغيل في عام 2025، لإنتاج الهيدروجين.
كما تبحث عملاقة النفط السعودية في كيفية استعمال الهيدروجين بوسائل النقل الثقيل بتكلفة تنافسية من خلال تطوير خلايا الوقود الهيدروجينية، لتعزيز القدرة على خفض الانبعاثات في مركبات الصناعات الثقيلة.
وفي شهر يونيو/حزيران 2024، وقّعت أرامكو اتفاقيات مع شركتي جيلي ورينو للاستحواذ على 10% من أسهم شركة متخصصة في أنظمة الدفع الهجينة، التي تجمع بين مزايا كل من خلايا الهيدروجين والبطاريات الكهربائية لتشغيل السيارة.
ويشار إلى أن خلايا الوقود الهيدروجينية تعمل على تزويد السيارة بالطاقة من خلال الجمع بين الهيدروجين والأكسجين، وفي المقابل تخزن البطاريات الطاقةَ الكهربائية لاستعمالها لاحقًا.
تشغيل أسطول من المركبات الهيدروجينيةاستطاعت أرامكو السعودية، تشغيل أسطول صغير من المركبات الهيدروجينية الاختبارية، عبارة عن سيارات وحافلات، بعد أن افتتحت أول محطة للتزويد بوقود الهيدروجين بالمملكة عام 2019، في وادي الظهران للتقنية.
أول محطة للتزويد بالهيدروجين في المملكة – الصورة من أرامكو السعوديةوتنفذ -أيضًا- عددًا من المشروعات البحثية والإنتاجية في مجال استعمال الهيدروجين للحد من انبعاثات قطاع الطيران، على اعتبار أن الهيدروجين عنصر أساس في وقود الطائرات المستدام وهو الأداة الرئيسة للحد من الانبعاثات الناجمة عن الرحلات الجوية.
ومن بين خطوات أرامكو السعودية في قطاع الطيران، استثمارها في شركة أوكسي سي يو “OXCCU”، التابعة لجامعة أكسفورد البريطانية، والتي طوّرت عملية تصنيعية من خطوة واحدة لإنتاج وقود “اصطناعي”، عن طريق الجمع بين الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون.
وقررت الشركة البريطانية إنشاء أول معمل تجريبي عالمي في مطار أكسفورد الإقليمي في سبتمبر/أيلول 2024، لإنتاج ذلك الوقود.
أول شحنة عالمية من الأمونيا الزرقاءنجحت أرامكو السعودية بالشراكة مع شركة سابك وبالتعاون مع معهد اقتصادات الطاقة الياباني في عام 2020 بشحن 40 طنًا من الأمونيا الزرقاء عالية الجودة إلى اليابان، واستُعملت لإنتاج كهرباء منخفضة الانبعاثات الكربونية، وكانت تلك الخطوة تعد الأولى عالميًا.
وكان المشروع المنتج منه الأمونيا الزرقاء دليلًا على أهمية تحويل المواد الهيدروكربونية إلى هيدروجين ثم إلى الأمونيا، وكذلك العمل على استخلاص واستعمال انبعاثات الكربون الناتجة عن ذلك وحقنها في آبار النفط لتحسين الإنتاج أو استعمالها في تصنيع الميثانول.
أول شحنة أمونيا زرقاء صدرتها السعودية – الصورة من أرامكو السعوديةوفي عام 2022، نقلت أرامكو أول شحنة تجارية من الأمونيا الزرقاء عالميًا بكمية بلغت 25 ألف طن إلى كوريا الجنوبية، بالتعاون مع شركة سابك للمغذيات الزراعية.
وتعمل الشركة على استكشاف المزيد من وسائل نقل الهيدروجين الأزرق والأمونيا واستعمالها واعتمادهما، وتخصيص المزيد من الموارد لدراسة عملية تحويل هذه الأمونيا الزرقاء إلى هيدروجين، أو ما يعرف باسم “التكسير العكسي”.
ويأتي ذلك في إطار إنشاء مرافق إنتاج واسعة النطاق للهيدروجين والأمونيا في السعودية، وتتضمن استخلاص الكربون وتخزينه بكميات ضخمة.
ويشار إلى أن نقل الهيدروجين خصوصًا عبر المسافات الطويلة من التحديات التي تواجه وقود المستقبل، إذ يعد غازًا شديد الاشتعال ويتطلب تبريده في درجة حرارة 253 درجة مئوية تحت الصفر لنقله في حالة سائلة.
ويجب الحفاظ على درجة الحرارة تلك طوال مدة النقل، وهو ما يستدعي معه استعمال خزانات مبردة محكمة العزل وتعد باهظة الثمن.
وفي حالة تحويل الهيدروجين إلى أمونيا، تكون أسهل وأكثر أمانًا في النقل وأقل قابلية للاشتعال وتستفيد من البنية التحتية الحالية للإنتاج والإمداد.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الأمونیا الزرقاء إنتاج الهیدروجین أرامکو السعودیة وقود الهیدروجین أول شحنة عالمی ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه في الشرق الأوسط.. إدراج سندات زرقاء بـ100 مليون دولار من موانئ دبي العالمية في ناسداك دبي
رحّبت ناسداك دبي بإدراج أول سندات من الفئة الزرقاء للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقيمة 100 مليون دولار أميركي، صادرة عن مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، المزوّد الرائد للخدمات اللوجستية وحلول سلاسل التوريد الذكية المتكاملة.
ويأتي هذا الإصدار في إطار برنامج المجموعة للسندات متوسطة الأجل بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي، والمستحقة في عام 2029 بعائد 5.250%.
تمّ تسعير السندات بفارق 99.6 نقطة أساس فوق أسعار سندات الخزانة الأمريكية، ويمثل ذلك أقل فارق أسعار على الإطلاق في سوق السندات أو الصكوك من مجموعة دبي العالمية.
ويعكس هذا الإصدار الالتزام القوي والمتزايد في المنطقة بالتمويل المستدام، حيث ستخصص عائدات الإصدار لتمويل مشاريع حيوية تشمل النقل البحري والبنية التحتية للموانئ والمبادرات الإيجابية في مجال المياه.
وسيساهم هذا الإصدار بشكل مباشر في تحقيق الهدف السادس من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة “المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي” والهدف الرابع عشر “الحياة تحت الماء”، وذلك من خلال سدّ الفجوة الواسعة في تمويل المبادرات المستدامة المتعلقة بالبحار والمياه، مما سيعزز مكانة بورصة ناسداك دبي باعتبارها منصّة رائدة للأدوات المالية المبتكرة والمرتبطة بالاستدامة، والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
كما يساهم هذا الإدراج أيضاً في تعزيز دور مركز دبي المالي العالمي كمركز للتمويل المستدام.
وتشمل إصدارات ناسداك دبي المرتبطة بالاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة حالياً العديد من السندات الخضراء والسندات المرتبطة بالاستدامة، والآن أول سندات من الفئة الزرقاء.
وتبلغ القيمة الإجمالية الحالية لإدراجات أدوات الدين في ناسداك دبي 137 مليار دولار أمريكي، منها 29 مليار دولار من الإصدارات المرتبطة بالاستدامة، والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
واحتفالاً بعملية الإدراج، قام سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية بقرع جرس افتتاح جلسة التداول في ناسداك دبي، إلى جانب كلاً من عبد الواحد الفهيم، رئيس مجلس إدارة بورصة ناسداك دبي وحامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: إن هذا الإنجاز يسلط الضوء على التزامنا بتعزيز النموّ الاقتصادي بالتوازي مع حماية النظم البيئية البحرية التي تعدّ حيوية لتدفق حركة التجارة العالمية ولمستقبل الأجيال القادمة، ويمثل إدراج أولى سنداتنا الزرقاء خطوة متقدمة في رحلة مجموعة موانئ دبي العالمية نحو تعزيز النموّ المستدام والابتكار في سلسلة التوريد العالمية، ومن خلال توجيه التمويلات نحو المبادرات الهامة في مجال البيئة البحرية والمياه، تتوافق جهودنا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وترسي معياراً جديداً للتمويل المستدام في المنطقة”.
وأشار عبد الواحد الفهيم، رئيس مجلس إدارة بورصة ناسداك دبي، إلى دور البورصة الريادي في دعم الإصدارات المميزة المرتبطة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ESG مثل إدراج موانئ دبي العالمية لأول سندات زرقاء في المنطقة، حيث تظل ناسداك دبي ملتزمة بدعم المصدرين في مساعيهم لتمويل مشاريع مستدامة تساهم في تحقيق الازدهار البيئي والاقتصادي على المدى الطويل.
من جانبه، قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي: إن هذا الإدراج إنجاز مهم في مشهد التمويل المستدام في المنطقة، وتشكل السندات الزرقاء خطوة سباقة من مجموعة موانئ دبي العالمية في مجال السندات المبتكرة المرتبطة بالاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في الشرق الأوسط. ونوفر منصّة قوية لجهات الإصدار؛ مثل مجموعة موانئ دبي العالمية، للوصول إلى المستثمرين العالميين، وتوجيه التمويل نحو المبادرات المؤثرة والمستدامة.
وأضاف أن هذا الإنجاز يؤكد التزامنا بتعزيز مكانة دبي كمركز رائد للابتكار وتمويل العمل البيئي والمجتمعي والاستدامة والحوكمة.
وقال إيان جونستون، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية: إن عمليات إدراج السندات الزرقاء لمجموعة موانئ دبي العالمية في بورصة ناسداك دبي يؤكد الزخم الحالي والمتزايد نحو الاستثمار المسؤول، والدور الحاسم للابتكار المالي في مواجهة التحدّيات المناخية.
وستقوم مجموعة موانئ دبي العالمية بتخصيص عائدات إصدار السندات الزرقاء لتمويل المشاريع المستدامة، بما في ذلك مشاريع النقل البحري، وتحسين البنية التحتية للموانئ، ومكافحة التلوث البحري، والمبادرات الإيجابية لحماية الطبيعة والمياه. كما يتوافق هذا الإصدار مع استراتيجية المحيطات، واستراتيجيات مجموعة موانئ دبي العالمية المتعلقة بإزالة الكربون والمياه، ما يؤكد على التزام المجموعة بالممارسات المستدامة في القطاع البحري.
ويساهم إصدار السندات الزرقاء في ترسيخ مكانة مجموعة موانئ دبي العالمية كجهة إصدار رائدة في بورصة ناسداك دبي، حيث تمتلك المجموعة والشركات التابعة لها حالياً 11 إدراجاً لسندات الديون في البورصة، تشمل سندات وصكوكاً بقيمة إجمالية تبلغ 10 مليارات دولار.