في حين كانت الولايات المتحدة تنجح في حشد عديد الدول الغربية والعربية لصالح مبادرة بالشراكة مع فرنسا، تقول: إنّه تم تنسيقها مع إسرائيل، فاجأ بنيامين نتنياهو الجميع بتوجيه بُوصلة الصراع نحو وجهة أخرى.
المبادرة الأميركية الفرنسية، التي تدعو إلى هدنة لثلاثة أسابيع لم تكن تستهدف وقف الحرب على جبهتَي غزّة ولبنان، بقدر ما أنها استهدفت الفصل بين الجبهتين، وتفكيك العلاقة بين «حزب الله» اللبناني، وحاضنته الشعبية، وأيضاً فصل الحزب عن سياسة الحكومة اللبنانية، ورفع الغطاء عنه رسمياً وشعبياً، وتمكين دولة الاحتلال من الاستفراد به، خلال وقتٍ قصير تلاعب نتنياهو بالمبادرة وأصحابها، وأنهى كلّ حديث عنها، حين أعطى الضوء الأخضر لجيش العدوان بقصف الضاحية واغتيال عدد من قيادات الحزب وعلى رأسهم أمينه العام حسن نصر الله.
تتنصّل الإدارة الأميركية من المسؤولين عن عملية القصف والاغتيال، ولكنها ترحّب بها بعد أن اتضح أنّها نجحت في اغتيال نصر الله وعدد آخر من مسؤولي الحزب.
مرّة أخرى، وكما وقع خلال مجريات الحرب، ينجح نتنياهو في جرّ الولايات المتحدة خلف مخطّطاته، وضمان استمرار دعمها لما يقوم به، متجاوزة الإهانات التي يتسبب بها ذلك السلوك، لجر بايدن وإدارته التي تبدو ضعيفة، أو متواطئة.
بعد عملية الاغتيال الرهيبة تطلب دولة الاحتلال من واشنطن إرسال قوات إضافية للمنطقة استعداداً لرد إيراني محتمل، فيكون الردّ أنّ بايدن أمر وزير الدفاع لويد أوستن بزيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط لردع إيران ووكلائها، وتقليل خطر نشوب حرب إقليمية أوسع.
ومرّة أخرى يؤكّد بايدن أن بلاده تدعم بشكلٍ كامل حق الدولة العبرية في الدفاع عن نفسها ضد «حزب الله».
بعد مجزرة «البايجر»، وتعطيل شبكة الاتصالات التي يستخدمها الحزب، ومنذ اغتيال القائد العسكري البارز فؤاد شُكر، كانت المبادرة الأميركية الفرنسية تتعارض مع خطط نتنياهو، الذي يرفض منح الحزب فرصة لاستعادة الأنفاس وإعادة ترميم أوضاعه الداخلية.
كانت لنتنياهو طريقة أخرى لتحقيق أهداف المبادرة الأميركية الفرنسية، فهو يعتمد أسلوب القصف الموسّع لعشرات القرى والبلدات والمدن اللبنانية لترويع السكان، وإجبارهم على النزوح، وحملهم على التخلّي عن الحزب، ومواقعه، وتخويفه لبنان الرسمي، من الاستمرار في تقديم مواقف تنسجم مع سياسة الحزب.
الأسلوب ذاته الذي تم اتباعه في قطاع غزّة، جرى ويجري اتباعه مع لبنان، بما في ذلك تكبيد السكان المدنيين أثماناً باهظة، وضرب البُنى التحتية، من مستشفيات وأجهزة دفاع مدني، ومدارس وبلديات.
في الواقع، فقد نجح نتنياهو في تحقيق انتصارات تكتيكية مهمّة، ونجح في تحشيد الجبهة الداخلية، حيث انضمّت إليه كل أحزاب «المعارضة»، الأمر الذي عزّز من شعبيته، وحسّن فرص «الليكود» في أيّ انتخابات، تجري في هذا الوقت، حسب استطلاعات الرأي.
المشكّكون في جدّية «محور المقاومة»، سرعان ما أن كرّسوا أقلامهم وخطاباتهم، للتأكيد على صحّة شكوكهم، وكثير منهم أظهروا قدراً من الشماتة بما أصاب الحزب.
وبالتأكيد، إنّ اغتيال نصر الله، وعدد كبير من قيادات الحزب، من الصفين الأوّل والثاني، ترك قدراً من الإحباط وخيبة الأمل وحتى الخوف، من قبل أولئك الذين راهنوا على الحزب و»محور المقاومة».
برأينا، إن أصل الأزمة التي يواجهها الحزب تكمن في أنه واصل القتال من موقع الإسناد، وحافظ على «قواعد الاشتباك»، من دون أن يأخذ في الاعتبار أنّ الطرف الآخر سيتجاوز كل الخطوط لجهة شن حرب واسعة قد تبدو للبعض على أنّها مفاجئة.
ثمّة فارق كبير بين أن تخطط لمواجهة حرب يشنها الطرف الآخر، وأن تبقى على حدود وسقوف دون ذلك. التقديرات كلها تؤكد أن هذه الحرب مستمرّة، وواسعة، وذات أهداف بعيدة وإستراتيجية، وأنها ما كانت لتسمح ببقاء التهديد من غزّة أو من لبنان وغيرها، ولذلك كان لا بدّ للحزب من أن يبدأ القتال على هذا الأساس، ومن دون انتظار لتكتيكات لا تقدم ولا تؤخّر في النتائج.
لقد أسّس هذا الخطأ الجسيم، لتعرض الحزب لسلسلة من الضربات المفصلية التي أرهقته، حيث تركت قدراً من التراخي، في اتخاذ ما يلزم من إجراءات أمنية لحماية قياداته وكوادره، ومواقعه العسكرية.
لقد كرّر الحزب الأخطاء الواحد تلو الآخر، وربما أنه لم يتمكن من التقاط الأنفاس، لتجنّب الخسائر الضخمة التي تعرّض ولا يزال يتعرّض لها خلال الأسابيع الأخيرة.
بعد الاغتيالات المبكّرة، كان من غير الطبيعي أو الضروري، وجود اجتماعات قيادية أو غير قيادية، وكان من الضروري تغيير طريقة حركة القيادات، وأماكن سكنهم وتردّدهم، ولكن كل ذلك جعلهم أهدافاً سهلة، للضربات العدوانية الإسرائيلية المتتالية.
معروف أنّ لبنان يضجّ بوجود وفعالية كل أنواع الاستخبارات العربية والعالمية، وأنّ الحزب يعمل بصورة علنية، وبالتالي فإنّه عُرضة للاختراق، وعُرضة للانكشاف، وبالإضافة إلى ذلك، ثمّة أحزاب وقوى وجماعات لبنانية مناوئة للحزب، وترغب في التخلّص من دوره ونفوذه، مستعدّة للتفاوض مع كلّ شياطين الأرض.
كان تكتيك الحزب في مرحلة الإسناد يقوم على تمييز قيمه عن قيم جيش الاحتلال، وذلك بالتركيز على المواقع العسكرية الإسرائيلية وتجنّب استهداف المدنيين والمنشآت الاقتصادية الحيوية، غير أنّه لا يدرك أنّ هذا التمييز لا يُحدِث فرقاً، طالما أنّ النتائج مختلفة.
أعلن الحزب أنّ استهداف المدنيين سيقابل باستهداف المدنيين، لكنه لم يفعل، وأعلن كذلك أنّ استهداف الضاحية سيقابل بردّ يستهدف تل أبيب، لكنه لم يفعل.
الآن وفي ظلّ الضربات القاسية التي تعرّض ويتعرّض لها الحزب، لا يستطيع تجاوز طريقة الردّ الروتينية، التي التزم بها منذ بداية الحرب العدوانية، ذلك أنّ الانتقال إلى مرحلة خوض الحرب بكلّ ما لديه من قوّة، يستدعي ترميم منظومتَي القيادة السياسية والعسكرية، وهو أمر من الصعب تداركه بينما تصعّد دولة الاحتلال من هجماتها المركّزة، على كلّ مكان في لبنان.
ويحتاج الانتقال إلى مرحلة خوض الحرب إلى تنسيقٍ مع أطراف المقاومة، ومع إيران بالتأكيد بما يعني الانتقال إلى الحرب الإقليمية.
الكرة الآن في ملعب إيران، فهل ستتجاوز شروط دورها الروتيني وتكتفي بإطلاق التهديدات، أو حصر دورها بردّ محدود، أم أنها ستواجه حقيقة أنّ هذه الحرب مستمرّة، إلى أن تصل إلى عُقر دارها؟ على كلّ حال الحزب رغم ما أصابه، إلّا أنه لا يزال يملك القدرة على تدفيع دولة الاحتلال الثمن.
(الأيام الفلسطينية)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية:
سياسة
اقتصاد
رياضة
مقالات
صحافة
أفكار
عالم الفن
تكنولوجيا
صحة
تفاعلي
سياسة
اقتصاد
رياضة
مقالات
صحافة
أفكار
عالم الفن
تكنولوجيا
صحة
تفاعلي
مقالات
كاريكاتير
بورتريه
حزب الله
اللبناني
الاحتلال
حسن نصر الله
لبنان
حزب الله
الاحتلال
حسن نصر الله
مقالات
مقالات
مقالات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
رياضة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
اقتصاد
رياضة
صحافة
أفكار
عالم الفن
تكنولوجيا
صحة
دولة الاحتلال
ة أخرى
إقرأ أيضاً:
خطة هادئة لإدخال الحزب في التسوية
كتب طوني عيسى في "الجمهورية": يُدافع أركان الحكم عن تفاؤلهم، ويقولون بثقة: "نحن نتقدّم في الاتجاه الصحيح. وعلى المستعجلين أن يمنحونا الوقت لنحقق ما وعدنا به. فالوضع كان في منتهى السوء، على مدى عشرات السنين، ولا يمكن إصلاحه بين ليلة وضحاها. ونحن نحتاج إلى حدٍ أدنى من التدرّج زمنياً لبلوغ الأهداف المرسومة وتحقيق الإنقاذ الكامل". ويُضيف هؤلاء: "مثلاً، لا يمكن اليوم، ودفعة واحدة،إنجاز خطوة تسليم "حزب الله" لسلاحه في كل لبنان، لأنّ لديه مخاوف من وجود نيات للانتقام منه وعزله سياسياً أيضاً. ولكن، تذكّروا أنّ "الحزب" نفسه سيتجاوب مع كل المساعي الرامية إلى تنفيذ ما ورد في خطاب القَسَم والبيان الوزاري لجهة سيادة سلاح
الدولة وحدها وفرض قرارها على كل الأراضي اللبنانية. وسيتمّ ذلك تدريجاً بالتوازي مع تفاهمات داخلية، وبعد أن توقف القوىالإقليمية تدخّلاتها في شؤون
لبنان وتعترف بسيادة الدولة اللبنانية وحدها على قرارها. وهذا الأمر سيتحقق لأنّه يحظى بدعم دولي وعربي، وتحديداً من الولايات المتحدة وسائر دول اللجنة الخماسية. ويستشف من أوساط أركان السلطة أنّ رهانهم الأساسي في الوقت الحاضر هو على تنفيذ اتفاق وقف النار بكل بنوده، لأنّه ركيزة أي نجاح آخر. وهنا تكمن أهمية انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، بتوافق داخلي وانسجام كامل بين القوى المشاركة في الحكومة. فالنتائج التي يفترض أن تؤدّي إليها هذه المفاوضات، على غرار مفاوضات الترسيم بحراً، ستكون لها تأثيراتحاسمة على مستقبل الوضع السياسي في الداخل اللبناني، وتحديداً لجهة حسم وحدانية سلاح الدولة وقرارها في كل الأراضي اللبنانية، واقتناع "حزب الله" بذلك، نتيجة لزوال الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب وإبرام الاتفاق المنتظر على ترسيم الحدود بتوافق داخلي كامل. في منظور أهل الحكم أنّ المسار الهادئ والتوافقي الذي يعتمدونه سيوصل اللبنانيِّين، بلا خضات، إلى تنفيذ ما ورد في خطاب القَسَم والبيان الوزاري. فلا داعي لحصول تصادم داخلي إذا كانت الظروف الإقليمية والدولية ستدفع الجميع حتماً، بمَن فيهم "الحزب"، إلى التوافق على تسليم زمام الأمور إلى الدولة. ويعتقد بعض المعنيِّين في السلطة، أنّ الشرق الأوسط يميل في هذه المرحلة إلى خيار الاتفاقات ونزع الفتائل وليس إلى الحروب. وستؤدّي الاتفاقات إلى ابتعاد تأثيرات طهران عن دول المنطقة تلقائياً. وحينذاك، سيُبدّل "حزب الله"مواقفه الحالية، وسيجد أنّ أفضل الخيارات المتاحة له هو أن يضع سلاحه تحت جناح الدولة طوعاً، ومن دون استثارة أي إشكالات. وفي أي حال، هو التزم بذلك بتوقيعه اتفاق وقف النار الذي ينصّ على حصر السلاح في لبنان بقوى السلطة الشرعية وحدها، في جنوب الليطاني كما في شماله. هل هذه النظرة المتفائلة في محلها الصحيح؟ البعض يخشى أن يبالغ أركان الحكم في الرهان على الإيجابيات الإقليمية والدولية والتباطؤ داخلياً، ما قد يفوّت الفرصة السانحة للحل. ويقول هؤلاء إنّ الشرق الأوسط دائم التقلّبات، ولايمكن الرهان دائماً على الوقت، ولذلك، يجب على رئيس الجمهورية جوزاف عون وحكومة الرئيس سلام أن يكونا أكثر تشدّداً واستعجالاً في تنفيذ مضامين خطاب القَسَم والبيان الوزاري. لكن أوساط أهل السلطة عموماً لا يتبنّون هذا الشعور بالقلق. وعلى العكس، هم يبدون تفاؤلاً استثنائياً، ويعتقدون أنّ التحوّلات التي تشهدها المنطقة حالياً غير مسبوقة، إذ أحدثت انقلاباً في المعادلات وتوازنات القوى لمصلحة الاستقرار والسلام الدائمَين، وهذا المناخ لميكن موجوداً في أي يوم منذ أكثر من نصف قرن. ولذلك، يمكن القول إنّ لبنان ربما دخل مرحلة من الأمان، بتغطية عربية ودولية، يمكن الرهان عليها لإعادة بناء الدولة والخروج من الأزمة. ولن يكون أي طرف داخلي قادراً أو راغباً في تعطيلها، لأنّ لا مصلحة له في ذلك. وهذا ما يراهن عليه أهل الحكم لإدخال"حزب الله" شيئاً فشيئاً في مناخ التسويات ومؤسسات الدولة، على غرار القوى السياسية والطائفية الأخرى. مواضيع ذات صلة "حرب الهرمل" خطة لإضعاف "الحزب"
Lebanon 24 "حرب الهرمل" خطة لإضعاف "الحزب"

16/03/2025 06:18:34 16/03/2025 06:18:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد أزمة تنفسية.. البابا فرنسيس أمضى "ليلة هادئة" Lebanon 24 بعد أزمة تنفسية.. البابا فرنسيس أمضى "ليلة هادئة"

16/03/2025 06:18:34 16/03/2025 06:18:34 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية الإسرائيلي: القضية في سوريا ليست سلامة أراضيها ومصلحتنا هي أن تكون هناك حدود هادئة Lebanon 24 وزير الخارجية الإسرائيلي: القضية في سوريا ليست سلامة أراضيها ومصلحتنا هي أن تكون هناك حدود هادئة

16/03/2025 06:18:34 16/03/2025 06:18:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الفاتيكان: البابا في حال حرجة لكنه أمضى ليلة هادئة Lebanon 24 الفاتيكان: البابا في حال حرجة لكنه أمضى ليلة هادئة

16/03/2025 06:18:34 16/03/2025 06:18:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً

سلام زار بري والتعيينات لم تغب عن المباحثات وتشكيلات المجلس العسكري جاهزة

Lebanon 24 سلام زار بري والتعيينات لم تغب عن المباحثات وتشكيلات المجلس العسكري جاهزة

00:02 | 2025-03-16 16/03/2025 12:02:03 Lebanon 24 Lebanon 24 عون الى فرنسا للقاء ماكرون ولا ضوء أخضر لأموال إعادة الإعمار...

Lebanon 24 عون الى فرنسا للقاء ماكرون ولا ضوء أخضر لأموال إعادة الإعمار...

00:00 | 2025-03-16 16/03/2025 12:00:41 Lebanon 24 Lebanon 24 صورة جامعة في دار الفتوى..الرئيس عون : لا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية

Lebanon 24 صورة جامعة في دار الفتوى..الرئيس عون : لا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية

00:03 | 2025-03-16 16/03/2025 12:03:29 Lebanon 24 Lebanon 24 رحلة البرنامج مع صندوق النقد بدأت... ولكن بأيّ شروط؟

Lebanon 24 رحلة البرنامج مع صندوق النقد بدأت... ولكن بأيّ شروط؟

00:13 | 2025-03-16 16/03/2025 12:13:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أوساط ديبلوماسيّة تحذر من النوايا الإسرائيليّة: لا تُفرّطوا بمزارع شبعا

Lebanon 24 أوساط ديبلوماسيّة تحذر من النوايا الإسرائيليّة: لا تُفرّطوا بمزارع شبعا

00:11 | 2025-03-16 16/03/2025 12:11:01 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة

بعد اعتزالها وغيابها عن الأضواء.. شاهدوا كيف أصبحت بطلة "يوميات جميل وهناء" السورية نورمان أسعد (صورة)

Lebanon 24 بعد اعتزالها وغيابها عن الأضواء.. شاهدوا كيف أصبحت بطلة "يوميات جميل وهناء" السورية نورمان أسعد (صورة)

04:14 | 2025-03-15 15/03/2025 04:14:30 Lebanon 24 Lebanon 24 يوم "البيجر".. المخابرات السوريّة أرسلت برقيّة "عاجلة وسريّة" هذا كان مضمونها

Lebanon 24 يوم "البيجر".. المخابرات السوريّة أرسلت برقيّة "عاجلة وسريّة" هذا كان مضمونها

04:30 | 2025-03-15 15/03/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نجم "ستار أكاديمي" اللبناني يكشف عن معاناته من مرض نادر.. شاهدوا الفيديو

Lebanon 24 نجم "ستار أكاديمي" اللبناني يكشف عن معاناته من مرض نادر.. شاهدوا الفيديو

05:48 | 2025-03-15 15/03/2025 05:48:04 Lebanon 24 Lebanon 24 أمر عقاري لافت في محيط الضاحية

Lebanon 24 أمر عقاري لافت في محيط الضاحية

03:15 | 2025-03-15 15/03/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عملية اختلاس ضخمة في لبنان.. الضحية "طبيب معروف"!

Lebanon 24 عملية اختلاس ضخمة في لبنان.. الضحية "طبيب معروف"!

14:24 | 2025-03-15 15/03/2025 02:24:16 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان

00:02 | 2025-03-16 سلام زار بري والتعيينات لم تغب عن المباحثات وتشكيلات المجلس العسكري جاهزة 00:00 | 2025-03-16 عون الى فرنسا للقاء ماكرون ولا ضوء أخضر لأموال إعادة الإعمار... 00:03 | 2025-03-16 صورة جامعة في دار الفتوى..الرئيس عون : لا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية 00:13 | 2025-03-16 رحلة البرنامج مع صندوق النقد بدأت... ولكن بأيّ شروط؟ 00:11 | 2025-03-16 أوساط ديبلوماسيّة تحذر من النوايا الإسرائيليّة: لا تُفرّطوا بمزارع شبعا 00:10 | 2025-03-16 ربط فرنسي بين الإعمار والإصلاحات.. ومساندة لضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب فيديو حذر من اغتيال ترامب: "نوستراداموس الجديد" يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المُرعبة خلال أسبوع (فيديو)

Lebanon 24 حذر من اغتيال ترامب: "نوستراداموس الجديد" يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المُرعبة خلال أسبوع (فيديو)

02:00 | 2025-03-15 16/03/2025 06:18:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر لحدث فلكي نادر.. إليكم مشاهد خسوف القمر

Lebanon 24 بث مباشر لحدث فلكي نادر.. إليكم مشاهد خسوف القمر

04:22 | 2025-03-14 16/03/2025 06:18:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو)

Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو)

02:26 | 2025-03-14 16/03/2025 06:18:34 Lebanon 24 Lebanon 24

Download our application

مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات

Download our application

Follow Us

Download our application

بريد إلكتروني غير صالح Softimpact

Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24