ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار هيلين إلى 90 شخصا بولايات أميركية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بدأت السلطات في ولايات جنوب شرق الولايات المتحدة جهود إنقاذ مكثفة، الأحد، بعد أن تسببت رياح وأمطار وعواصف ناجمة عن الإعصار هيلين في انقطاع الكهرباء عن ملايين السكان وتدمير طرق وجسور وأدت إلى فيضانات مدمرة من فلوريدا إلى فرجينيا.
ويتجه عدد القتلى جراء الإعصار نحو المئة.
ووفقا لإحصاءات رويترز التي استندت إلى تصريحات مسؤولين محليين في الولايات، تسبب الإعصار في مقتل ما لا يقل عن 90 شخصا في ولايات ساوث كارولاينا وفلوريدا وجورجيا ونورث كارولاينا وفرجينيا وتنيسى.
ويخشى المسؤولون من أنه لا يزال من الممكن العثور على المزيد من الجثث.
وقالت شركات تأمين وخبراء إن التقديرات لحجم الأضرار الناجمة عن الإعصار هيلين تشير إلى أنها ستتراوح بين 15 مليار دولار وما يزيد على 100 مليار.
ومن المقرر أن يصدر المسؤولون تقييمات لما خلفه الإعصار، وهو ما سيوفر صورة أوضح لحجم الأضرار.
وستصبح الأضرار التي لحقت بالممتلكات والخسائر الاقتصادية أكثر وضوحا عندما يقوم المسؤولون بتقييم الدمار.
ومع سقوط أبراج هواتف محمولة في عدة ولايات، لم يتمكن كثير من الأشخاص حتى الآن من الاتصال بذويهم، وتم إدراجهم في عداد المفقودين.
وفي نورث كارولاينا قال، كوينتين ميلر، قائد شرطة الولاية في مؤتمر عبر الهاتف مع صحفيين، إن جميع الوفيات تقريبا حدثت في مقاطعة بونكومب، حيث لقي 30 شخصا حتفهم.
وذكرت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ أن الإعصار خلف أضرارا كبيرة بأنظمة المياه والاتصالات وبعض الطرق الحيوية.
وقال مسؤول بوزارة الطاقة إن 2.7 مليون شخص تقريبا ظلوا بدون كهرباء، الأحد، بانخفاض 40 في المئة عن يوم الجمعة الماضي.
واستمر هطول الأمطار الغزيرة بعد أن ضرب الإعصار هيلين ساحل الخليج في فلوريدا مساء الخميس، ما أدى إلى تدمير منازل.
ولقي 25 شخصا حتفهم في ولاية ساوث كارولاينا، وبلغ عدد القتلى 17 في جورجيا في حين توفي 11 في فلوريدا وفقا لما أعلنه حكام هذه الولايات.
وذكرت قناة "سي أن أن"، نقلا عن مسؤولين محليين، أن 93 شخصا لقوا حتفهم في الجنوب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا أعمال العنف السوري إلى 1383 مدنيا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف في غرب سوريا إلى 1383 مدنياً.
وفي وقت سابق من الاثنين، كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن التطورات في مناطق الساحل السوري انتهت بنحو 40 مجزرة، وتجاوز عدد القتلى 1000 مدني.
وأشار مدير المرصد السوري إلى أن الأشرطة المصوّرة أظهرت عمليات إعدامات ميدانية نفذها مقاتلون، وحكومة دمشق تتحمّل المسئولية وهذا أفضل بكثير من محاولات الهروب منها.
ولفت عبد الرحمن، إلى أن هناك عمليات تجري لإزالة الأدلة عبر غسل الشوارع والمباني ونقل الجثامين في محاولة لطمس الحقيقة، والحل الوحيد هو محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، بينما لجنة التحقيق مرّت مرور الكرام في بعض المناطق بالساحل.
فيما قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، أمس الأول الاثنين، إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد ووعد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.
وأوضح الرئيس السوري في مقابلة مع وكالة رويترز، بعد مقتل المئات في أربعة أيام من الاشتباكات بين المسلمين العلويين والسلطات السنية الإسلامية الجديدة في سوريا ألقى الشرع باللوم على الجماعات المؤيدة للأسد المدعومة من الأجانب في إشعال فتيل إراقة الدماء لكنه أقر بأن عمليات قتل انتقامية أعقبت ذلك.