بدانة الأم قبل الحمل تضاعف خطر إصابة طفلها بأمراض عقلية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الأطفال الذين يولدون لأمهات يعانين من السمنة قبل وأثناء الحمل لديهم خطر متزايد للإصابة بحالات عصبية ونفسية وسلوكية، بما في ذلك اضطراب طيف التوحد، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وفق بحث جديد من جامعة ساوث أستراليا.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، أجريت الدراسة في أستراليا بالشراكة مع جامعة كيرتن، وجامعة موناش، وفريق من المؤسسات الوطنية، قاموا بمراجعة منهجية وتحليل لبيانات 3.
ووجد الباحثون أن السمنة أثناء الحمل:
• تزيد من خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال بنسبة 32%.
• تضاعف خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال (بمقدار 2.23 مرة).
• تزيد من خطر اضطرابات السلوك بنسبة 16%.
كما وجدت الدراسة أيضاً أن السمنة أو زيادة الوزن لدى الأم قبل الحمل كانت مرتبطة بزيادة خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، واضطراب طيف التوحد، واضطراب السلوك، والاضطراب الذهاني،
بالإضافة إلى زيادة خطر بنسبة 30% في كل من الأعراض الخارجية ومشاكل العلاقات بين الأقران.
وقال الدكتور بيريكيت دوكو، الباحث الرئيسي: "تقدم الدراسة رؤى جديدة حول التأثير طويل الأمد لوزن جسم الأم على الصحة العقلية للطفل".
وأضاف: "نظراً لارتفاع معدلات السمنة العالمية بين النساء في سن الإنجاب، والأعداد المتزايدة من الأطفال الذين تم تحديدهم بحالات عصبية متنوعة، فمن المهم أن ندرك العواقب المحتملة طويلة المدى لسمنة الأمهات على الصحة العقلية للطفل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل الحمل
إقرأ أيضاً:
أوميغا 3 وأوميغا 6 تقي من سرطان القولون والمعدة والرئة
أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة جورجيا الأميركية أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6 قد تلعب دورا مهما في الوقاية من العديد من أنواع السرطان، أو تقليل الإصابة بها، بما في ذلك سرطان القولون والمعدة والرئة.
واستندت الدراسة، التي نشرتها المجلة الدولية للسرطان، إلى بيانات من أكثر من 250 ألف شخص من المملكة المتحدة، تم تشخيص نحو 30 ألفا منهم بالسرطان.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات أعلى من الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6 في دمائهم كانت لديهم معدلات أقل للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
وذكر فريق البحث أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من أحماض أوميغا 3 كانت لديهم معدلات أقل من الإصابة بسرطان القولون والمعدة والرئة، فضلا عن انخفاض معدلات الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي الأخرى.
وتبين أن بعض المستويات العالية لأحماض أوميغا 6 ترتبط بتقليل خطر الإصابة بحوالي 14 نوعا مختلفا من السرطان، بما في ذلك سرطان الدماغ والورم الميلانيني الخبيث، بالإضافة إلى سرطان المثانة.
ومن جانبه، قال يوتشن تشانغ المعد الرئيس للدراسة وطالب الدكتوراه في كلية الصحة العامة بجامعة جورجيا: إن فريق الدراسة لاحظ أن المستويات المرتفعة من أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 ترتبط بانخفاض معدلات الإصابة بالسرطان، وأن النتائج بينت أنه ينبغي على الأشخاص السعي لزيادة تناول هذه الأحماض الدهنية في نظامهم الغذائي.
يشار إلى أن هذه الدراسة تأتي استكمالا لأبحاث سابقة كانت قد أظهرت وجود علاقة بين مستويات الأحماض الدهنية وخطر الإصابة بالسرطان، غير أن الدراسة الجديدة تعد الأولى التي تحدد ما إذا كانت الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6 تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان أو في زيادة فرص البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص.
وتعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6 من الدهون الصحية الضرورية لصحة الإنسان، وتتوفر في الأسماك الدهنية والمكسرات وبعض الزيوت النباتية مثل زيت الكانولا.