شيتسانغ الصينية تنقل 14.6 مليار كيلوواط /ساعة من الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نقلت منطقة شيتسانغ ذاتية الحكم في جنوب غربي الصين، حتى يوم 30 أغسطس الماضي، 14.6 مليار كيلوواط / ساعة من الطاقة النظيفة إلى خارج المنطقة منذ عام 2015، وفقا لمؤتمر صحفي عُقد أمس الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” عن شركة شيتسانغ للكهرباء، التابعة لشركة الشبكة الوطنية الصينية للطاقة الكهربائية، قولها إنه تم نقل الطاقة إلى مناطق على مستوى المقاطعة في أجزاء أخرى من البلاد، ما ساعد على تقليل استخدام الفحم القياسي بنحو 4.
وشهدت شركة شيتسانغ للكهرباء خلال السنوات الأخيرة تطورا سريعا، حيث بلغت الاستثمارات المتراكمة في بناء شبكة الكهرباء بالمنطقة حتى أغسطس الماضي نحو 85.6 مليار يوان “حوالي 12.21 مليار دولار أمريكي” ، فيما سجل إجمالي طاقتها المركبة حوالي 6.82 مليون كيلوواط، بزيادة حوالي 5.8 مليون كيلوواط مقارنة بعام 2012.
وبفضل مواردها الوفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بدأت منطقة شيتسانغ في إرسال الكهرباء إلى مناطق أخرى على مستوى المقاطعة لأول مرة في عام 2015.
وتمتلك منطقة شيتسانغ حاليا نظاما شاملا للطاقة مع الطاقة الكهرومائية كمصدر رئيسي، تكمله الطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية، من بين أمور أخرى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
روسيا تنقل عتادا عسكريا من سوريا إلى ليبيا
كشف وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، أن “روسيا نقلت وجودها العسكري في سوريا إلى ليبيا”، مشيرا إلى أن “وجود السفن والغواصات الروسية في البحر المتوسط “يثير القلق”.
وأوضح كروسيتو في تصريح لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، الثلاثاء، أن روسيا تنقل مواردها من قاعدة طرطوس السورية إلى ليبيا، وأن سفنها وغواصاتها في البحر المتوسط على بعد خطوتين من إيطاليا.
وأضاف “هذا ليس بالأمر الجيد، السفن والغواصات الروسية في المتوسط تثير القلق دائما، وخاصة أنها على بعد خطوتين بدلا من ألف كيلومتر”.
بدورها، كشفت صحيفة وول ستريت، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وليبيين، “أن روسيا تسحب أنظمة دفاع جوي من قواعدها في سوريا وتنقلها إلى ليبيا”.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن “معدات دفاع جوي روسية نقلت لقواعد في شرق ليبيا”. كما أن موسكو تدرس إمكانية تطوير منشآتها في طبرق لاستيعاب السفن الروسية.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تواصل روسيا سحب وحداتها العسكرية المتمركزة في مختلف أنحاء سوريا، بما في ذلك دمشق وحمص ومدن أخرى، إلى قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية.
وتضم قاعدة حميميم، التي يتمركز فيها الجنود الروس، مدارج طائرات وأنظمة دفاع جوي ومعدات عسكرية مهمة.
وفي 8 ديسمبر سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.