جريدة الوطن:
2024-09-30@07:33:58 GMT

وزير العدل يزور دار القضاء في أم القيوين

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

زار معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل ، رئيس مجلس القضاء الاتحادي ، دار القضاء في إمارة أم القيوين.

كان في استقبال معاليه كل من القاضي حميد علي المهيري رئيس محكمة أم القيوين الاتحادية الاستئنافية، والقاضي علي سالم الطنيجي رئيس محكمة أم القيوين الاتحادية الابتدائية، والمستشار الدكتور محمد إبراهيم النقبي رئيس نيابة أم القيوين الكلية والاستئنافية.

واطلع معاليه، خلال الزيارة، على سير العمل في المحاكم والنيابات، والتقى بعدد من القضاة وأعضاء النيابة العامة والموظفين، واستمع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم حول الخدمات المقدمة للجمهور، ووجه معاليه بضرورة الاستمرار بالعمل على تعزيز كفاءة النظام القضائي، وترسيخ سيادة القانون، وحفظ الحقوق والحريات.

وأثني معاليه على الجهود المبذولة من قبل جميع منتسبي دار القضاء في إمارة أم القيوين، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء لتقديم خدمات عدلية متطورة تواكب تطلعات ورؤى قيادة دولة الإمارات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أم القیوین

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يزور منطقة وادي الدير بسانت كاترين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، ومرافقوه، لزيارة منطقة وادي الدير وهي إحدى أهم مناطق "سانت كاترين" لكونها منطقة الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية، وذلك خلال جولته بمدينة سانت كاترين.

وكان في استقبال رئيس الوزراء ومرافقوه في دير سانت كاترين، كل من الدكتور أحمد عادل توفيق، مدير آثار جنوب سيناء، والقس بوروفيروس، وكيل الدير، والقس جاستين، أمين مكتبة الدير، وعدد من القساوسة والرهبان بالدير.

وفي مستهل زيارته للدير، التقي رئيس الوزراء بقساوسة ورهبان الدير، مؤكدًا حرصه الدائم على زيارة دير سانت كاترين بمجرد التواجد بالمدينة، ومعربًا عن تقديره للمكانة الروحية الكبيرة للدير.

وأوضح الدكتور مصطفي مدبولي، أنه يجري حاليًا تطوير المنطقة بكاملها بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومدينة سانت كاترين بوجه عام، وبموقع التجلي الأعظم بشكل خاص، سعيًا لتقديم هذه البقعة المقدسة التي شرفت بتجلي الله عليها، في أبهي صورة لها تقديرًا لقيمتها الروحية، وجعلها مزارًا سياحيًا عالميًا يليق بمكانتها وكونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

وأعرب قساوسة ورهبان دير سانت كاترين، عن تقديرهم الكبير لما يتم إنجازه من أعمال تطوير بالمنطقة، مقدمين الشكر لرئيس والحكومة على الاهتمام بالمنطقة، مؤكدين أن ما يتم من أعمال تطوير غير مسبوق ولم يشهدوه من قبل إلا خلال الفترة الحالية.

وقال الدكتور أحمد عادل توفيق، مدير آثار جنوب سيناء، إن مدينة سانت كاترين هي المدينة التي أعلن الله سبحانه وتعالي عن ذاته لعبده ونبيه موسي عليه السلام بواسطة معجزة شجرة العليقة المشتعلة غير المحترقة في الوادي المقدس، والذي يمثل الاستدعاء الإلهي المذكور في القرآن والإنجيل، كما أمره الله من هذا المكان بأن يذهب إلى فرعون مصر، وأن يُخرج بني إسرائيل من مصر.

وأضاف مدير آثار جنوب سيناء، أن منطقة الدير تتميز بأنها أقرب نقطة إلى السماء على أرض مصر، حيث تقع المدينة على ارتفاع 1500 متر فوق مستوي سطح البحر، وتتميز بطقس جاف جدًا وعدم وجود أي رطوبة بها، الأمر الذي جعل من المكان بيئة طبيعية جيدة للاحتفاظ بالكنوز من أيقونات ومخطوطات تزخر بها جدران دير سانت كاترين.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، مكتبة الدير "معرض الأيقونات"، التي تقع أعلي البرج الشمالي بالدير، حيث استمع إلى شرح تفصيلي من القس جاستين، أمين مكتبة الدير، حول المقتنيات التي تضمها المكتبة بين جنباتها، وتشمل الكنوز السينائية والمخطوطات الأثرية عالية القيمة والمشغولات المعدنية والملابس الأسقوفية المحلاة بخيوط الذهب والفضة، والتي يرجع بعضها إلى القرن الرابع الميلادي.

كما استمع رئيس الوزراء خلال جولته بدير سانت كاترين، إلى شرح مفصل حول تاريخ الدير والرهبنة في سيناء، وتم استعراض المكانة الدينية لمكونات دير سانت كاترين، الذي يجمع داخل جدرانه بين الديانات السماوية الثلاث في مزج فريد من نوعه لا يحدث إلا على أرض التجلي الأعظم، وهو ما وضع مدينة سانت كاترين على قائمة التراث العالمي، حيث تضم جدران الدير شجرة العليقة وكنيسة التجلي الكنيسة الرئيسية بالدير، والجامع الفاطمي الظاهر بمئذنته المتجاورة جنبا إلى جنب مع برج أجراس الكنيسة.

كما تم الإشارة إلى أن المنطقة المُحيطة بدير سانت كاترين تضم، جبل الصفصافة، وخلفه جبل موسى، حيث يتم الصعود لجبل موسى عبر طريق السلالم أو طريق الحجاج، وصولًا إلى بوابات تسمى بوابات المغفرة والتوبة، ثم جبل التجلي، والذي ليس له قمة، كما أن صخوره تختلف تمامًا في تكوينها عن صخور المنطقة، وكذا ارتفاعه، وهو يختلف عن جبل المناجاة، وجبل التجلي الذي يُعد آية من آيات الله سبحانه وتعالى، وطريق الحج القديم وهو الصعود إلى جبل موسى خلف الدير، عبر 3500 سُلمة يتخللها بوابتا الغفران والتوبة.

مقالات مشابهة

  • رئيس «العدل للدراسات»: الدعم النقدي فرصة لتحسين جودة الخدمات
  • في ذكرى حكم محكمة العدل الدولية بأحقية مصر في «طابا».. كواليس الدفاع المصري في إثبات حقها واسترداد كامل أراضيها بالحرب والسلام والمفاوضات
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار وزير العدل بمنح 541 موظفا بالرى الضبطية القضائية
  • رئيس الوزراء يزور دير سانت كاترين ويلتقي بالقساوسة والرهبان
  • رئيس الوزراء يزور منطقة وادي الدير بسانت كاترين
  • رئيس الوزراء يزور دير سانت كاترين
  • رئيس الوزراء يزور وادى دير سانت كاترين
  • شقيق وزير العدل في ذمّة الله
  • فعاليات الجمعية العمومية لقضاة محكمة استئناف القاهرة.. اليوم