خليفة بن محمد بن خالد: قيادة الإمارات لا تدخر جهداً في سبيل تمكين الشباب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الأردنية الهاشمية، رئيس جمعية واجب التطوعية، أن القيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في سبيل تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل.. وأشاد في هذا الصدد بشباب الوطن من المتطوّعين في كل المجالات.
وقال في تصريحات بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام إن القيادة الرشيدة تعنى بالشباب عبر توفير البيئة الملائمة لتقدّمهم وازدهارهم، وإطلاق العنان لطاقاتهم وقدراتهم وإحداث التأثير طويل الأمد، لاسيما أن الإمارات تواصل مسيرتها نحو مئويتها وفي الوقت نفسه تواصل إعداد قيادات شبابية وطنية ناضجة قادرة على أخذ زمام المبادرة مؤمنة بنهضة الإمارات ورفعتها.
وجدّد التزام جمعية واجب التطوعية، بدعم الشباب، أمل الوطن ومستقبله وحثهم على الإخلاص في العمل التطوعي والعطاء الصادق لترسيخ الثقافة الشبابية الوطنية الخالصة التي ترتكز على جوهر روح الاتحاد التي بثها في النفوس القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وذكر الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان أن الشباب مسؤوليتهم كبيرة بقدر طموحهم وإرادتهم، فهم مطالبون بأن يكونوا على قدر هذه المسؤولية، وهم جديرون بحملها بامتياز في وطن لا يعرف سوى المضي قدماً في مسيرة التنافسية والتميّز.
ولفت إلى أن الإمارات خصصت مؤسسات عديدة مهمتها العناية بالشباب منها وزارة الثقافة والشباب، والمؤسسة الاتحادية للشباب، ومركز الشباب العربي، والمجالس الشبابية، التي تعمل جميعاً على تأهيل قدراتهم ضمن بيئة محفزة للمضي قدماً نحو الفرص الجديدة متسلحين بالأدوات القيادية والمعرفة، التي تدعم مهاراتهم وخبراتهم.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خليفة بن محمد اليوم الدولي للشباب
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: مصر بلد محصنة لترابط شعبها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن كلمة "المحصنات" في القرآن الكريم تحمل معاني متعددة، تعتمد على السياق الذي وردت فيه.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن "المحصنات" تُطلق على المرأة العفيفة كما تُطلق على المرأة المتزوجة، مؤكدًا أن العفة في ذاتها تحصين للإنسان، مضيفا أن التحصين قد يكون ذاتيًا أو مكتسبًا من خلال وجود سور أو حماية خارجية، تمامًا كما يحدث في المجتمعات التي تتسم بالتماسك والترابط الاجتماعي، حيث تصبح محصنة من الفتن والانقسامات.
وأشار إلى أن مصر مثال واضح على ذلك، حيث تعيش فئات المجتمع المختلفة من مسلمين ومسيحيين في ترابط ومحبة، مما يجعلها "بلدًا محصنة"، كما أن وجود حدود وأجهزة أمنية تحمي الدولة يُعد شكلًا آخر من أشكال التحصين.
ووسع مفهوم التحصين ليشمل الجوانب الصحية، مشبهًا ذلك بالتطعيمات واللقاحات التي تمنع انتشار الأمراض، حيث يمكن أن يكون التحصين داخليًا من خلال المناعة الذاتية، أو خارجيًا عبر اتخاذ التدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامات والتعقيم.
واختتم الجندي حديثه بالتأكيد على أن التحصين، سواء كان فرديًا أو مجتمعيًا أو أمنيًا، هو ضرورة للحفاظ على الاستقرار والطمأنينة في أي مجتمع.