كم هي مسكينة هده الرشا: تريد أن تصادر ومجموعتها إحساس الناس يالفرح ،، المسكينة لا تدري أن الفرح أحساس لا يمكن معايرته ولا تبريره ، إذ لا يمكن ان نبرر فرحة الرضيع بوجود أمه ووعيه بالمكان والزمان والعلاقات الخارجة عن ذاته لم يكتمل بعد .
مسكينة رشا عوض: المسكينة تعاني حالة إنعدام التوازن النفسي والعقلي والفكري ، ما يعني عمليا الحالة التي لا يلج الفرح من سمها أبدا ،، فليس مستغربا أن تستغرب هذه الرشا فرح الشعب بنصر الله له ،ففاقد الشئ يستغرب وجوده عند الآخرين.
المسكينة من الذوات الناطقة بالدبمقراطية والحكم المدني، أولئك العلمانيون ،، أقزام الحانات السفلة ،،الذين يحتكمون الى مواثيق تأسيس الأجسام الشائهة ، ولا يعرفون لقيم الإسلام ولا لكريم أعراف الشعب السوداني محلا ، يفرحون إن توهموا هزيمة للجيش والمواطن ، ويحزنون إن تألم العدو ،تمامازكما قال القرآن في أشباههم من النحل الأخرى ﴿ إِن تُصِبۡكَ حَسَنَةٞ تَسُؤۡهُمۡۖ وَإِن تُصِبۡكَ مُصِيبَةٞ يَقُولُواْ قَدۡ أَخَذۡنَآ أَمۡرَنَا مِن قَبۡلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمۡ فَرِحُونَ ،) رشا جربت الفرح حينما جاءها فضول مال اليانكي وعطاياه واعترفت بذلك على الهواء ،، المسكينة لم يدخل في قاموس الافراح عندها (الفرح بفضل الله ورحمته )، لقوله تعالى ( قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلۡيَفۡرَحُواْ هُوَ خَيۡرٞ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ). الشعب فرح يا رشا ليس لأنه يريد من جيشه قبول شروط الغرب في التفاوض مع منتهكي عرضه وماله ، فذلك ما كان يحزن الشعب حد الإكتئاب ، الشعب فرح لانه ذاق رحمة الله وفرح.
(لا اعتقد أن رشا الاسم الموسومة به المذكور يعني الغزال الأغيد أو الجؤذر الأهيف ، ربما كان له علاقة بالرشى ،،الجمع القياسي للرشوة )
Nagi Almahassi
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عمار بن ناصر المعلا: “يوم العلم” مناسبة تعزز الهوية الوطنية وتقوي الروابط بين الشعب وقيادته
أكد الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، أن “يوم العلم” رمزٌ وطني يجسد الولاء والانتماء للوطن والقيادة ويحمل معانٍ عميقة تعكس روح الاتحاد وعزم الإمارات وأبنائها على مواصلة مسيرة التقدم والازدهار.
وأشار إلى أن هذا اليوم يشكل مناسبة تعزز الهوية الوطنية وتقوي الروابط بين الشعب وقيادته، ما يلهم الجميع مشاعر الانتماء والفخر الذي يشعر بها كل مواطن ومقيم على أرض الدولة.
وأوضح الشيخ عمار في كلمته بمناسبة “يوم العلم” أن الإمارات أصبحت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة منارة عالمية للإنجازات الحضارية ومثالاً يحتذى في التنافسية العالمية، مشيراً إلى أن مكانة الدولة الرائدة على الصعيد العالمي نتاج الرؤية الحكيمة للقيادة .
وأكد أن الاحتفاء بـ”يوم العلم” يعبر عن اتحاد الشعب خلف قيادته، ويجسد حرص الجميع على إبقاء راية الإمارات مرفوعة بكرامة وفخر وقال : “إننا نلتقي اليوم لنعبر عن ولائنا العميق لقيادتنا الرشيدة وعزمنا مواصلة رفع العلم الوطني شامخاً، ما يبعث فينا وفي الأجيال القادمة مشاعر الفخر والعزة.
ونوه إلى أن ما تناله الإمارات من تقدير واحترام على الساحة الدولية يعود إلى السياسات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو حكام الإمارات”.
وأضاف الشيخ عمار أن هذا العلم يعبر عن وحدتنا واعتزازنا بوطن العطاء الذي يمضي قدماً بفضل عزيمة أبنائه وتضحياتهم واستذكر إرث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع دعائم هذا الوطن وجعل من علم الإمارات رمزاً للعزة والشموخ بين الأمم.وام