سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/- أعلنت الدكتورة أليسيا ميلينيس عن أهمية النظارات المطلية في حماية العينين من التأثيرات السلبية الناتجة عن الاستخدام المتواصل للأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية. تشير الطبيبة إلى أن هذه النظارات تحتوي على طلاء مضاد للانعكاس، إلى جانب مرشحات خاصة تهدف إلى منع الإشعاعات الضارة من الوصول إلى العينين، الأمر الذي يقلل من إجهاد العين ويحسن الراحة البصرية.

أوضحت الدكتورة ميلينيس أن الطلاء المضاد للانعكاس يلعب دورًا مهمًا في تقليل الضوء المنعكس من شاشات الكمبيوتر والمصادر الأخرى، مما يسهم في تقليل الإجهاد البصري. هذا الأمر يعد ضروريًا بشكل خاص عند العمل في ظروف الإضاءة الاصطناعية أو تحت ضوء الشمس الساطع.

المرشحات والضوء الأزرق

تحتوي النظارات المطلية أيضًا على مرشحات تحجب الطيف الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية. وبينت الدكتورة ميلينيس أن الضوء الأزرق يمكن أن يسبب إرهاقًا للعين واضطرابًا في الساعة البيولوجية، مما يؤثر سلبًا على جودة النوم. كما أشارت إلى نتائج دراسات علمية تربط التعرض المطول للضوء الأزرق بتطور مرض الضمور البقعي، وهو مرض يصيب الجزء المركزي من شبكية العين وقد يؤدي إلى فقدان البصر على المدى الطويل.

الحماية من الإشعاع الكهرومغناطيسي

بالإضافة إلى ذلك، تنبعث من شاشات الأجهزة الإلكترونية الحديثة كميات صغيرة من الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي، رغم ضآلتها، يمكن أن تؤثر سلبًا على العينين مع الوقت. وتعتبر النظارات المطلية وسيلة فعالة لتحسين الحماية وتقليل العواقب السلبية الناجمة عن الاستخدام المتواصل لهذه الأجهزة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر

توغلت «قوات الدعم السريع» على نحو مفاجئ في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، وفرضت سيطرتها على بلدتي (جريوة ورورو) بمحلية التضامن، فيما استعاد الجيش بلدة اللنكدي بولاية سنار المجاورة، وبثت عناصر من «قوات الدعم» مقاطع فيديو على منصة «إكس»، يؤكدون فيها وجودهم داخل المناطق التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة الدمازين عاصمة الولاية، التي تضم مقر الفرقة الرابعة للجيش السوداني.

وكانت «قوات الدعم السريع» تقدمت في سبتمبر (أيلول) الماضي، وبسطت سيطرتها على بلدة رورو، إلا أنها انسحبت، وعادت أدراجها لتنضم إلى قواتها الرئيسية المتمركزة في الدالي والمزوم داخل ولاية سنار.

ومن جهة ثانية، أعلنت منصات إعلامية استعادة الجيش بلدة اللكندي التي تقع على بُعد نحو 60 كيلومتراً من عاصمة ولاية سنار سنجة.

وكانت قوات الجيش استعادت، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مدينتي الدندر والسوكي بسنار، بالإضافة إلى عدد من البلدات الصغيرة المحيطة بهما.

وتشير أنباء متداولة إلى أن الجيش أحرز تقدماً كبيراً نحو مدينة سنجة التي سيطرت عليها «قوات الدعم السريع»، يونيو (حزيران) الماضي.

وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، تبدد الهدوء بتجدد المواجهات بين الجيش والقوة المشتركة للفصائل المسلحة المتحالفة معه من جهة، و«قوات الدعم السريع» من جهة أخرى. وأفادت مصادر محلية «الشرق الأوسط» بأن «قوات الدعم» قصفت بالمدفعية الثقيلة عدداً من الأحياء السكنية باتجاه قيادة الفرقة السادسة العسكرية.

وأضافت: «القصف جاء بعد أيام من حالة الهدوء التي شهدتها المدينة، وتراجع المواجهات البرية التي كانت تجري بين الأطراف المتحاربة».

وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش بالفاشر إن المدينة تشهد حالة من الهدوء بنسبة 80 في المائة مقارنة بالأيام الماضية.

وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية، فإن «ميليشيات (الدعم السريع) قصفت عشوائياً عدداً من الأحياء المتفرقة»، دون وقوع أي أضرار بالمدينة.

وقالت الفرقة إن الطيران الحربي شن ثلاث غارات جوية «استهدفت معاقل العدو، وحققت نجاحات كبيرة، وتراجعت الميليشيات إلى شرق المدينة».

وأكد الجيش «أن الأوضاع تحت السيطرة، وأن قواته متقدمة في كل المحاور القتالية».

بدورها قالت القوة المشتركة للفصائل المسلحة إنها «أحبطت خلال الأيام الماضية هجمات عنيفة شنتها (قوات الدعم السريع) من عدة محاور على الفاشر»، في حين تقول مصادر محلية إن «(قوات الدعم السريع) توغلت وأحكمت سيطرتها على المستشفى الرئيسي بالمدينة. وتحاول التقدم إلى داخل الفاشر، بعد أن تمكنت خلال المعارك الماضية من التوغل في الأحياء الطرفية، ونصبت خنادق دفاعية على مسافة قريبة من قيادة الفرقة لكنها تجد مقاومة شديدة من الجيش وقوات الفصائل المسلحة».

وقال مقيمون في الفاشر إن آلاف الأسر يواصلون النزوح من المدينة؛ بسبب القصف المدفعي والصاروخي العشوائي الذي يستهدف المناطق المأهولة بالمدنيين.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى مقتل وإصابة أكثر من 1000 شخص على الأقل في صفوف المدنيين في القتال الدائر بالمدينة منذ العام الماضي.

ووفقاً لحصر الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في السودان، فقد قُتِل أكثر من 188 ألف شخص، وأصيب أكثر من 33 ألفاً منذ اندلاع الصراع في أبريل (نيسان) 2023.

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • روان أبو العينين تكشف استفادة مصر من عودة «النصر» للسيارات
  • توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
  • المونتير أحمد حافظ: تراب الماس أقرب الأفلام لقلبي.. والفيل الأزرق تنفيذه صعب
  • تحية لروح الدكتورة بثينة علي… معرض خريجي كلية الفنون قسم التصوير لعام 2024
  • اليوم.. طرح فيلم "الفستان الأبيض" لـ ياسمين رئيس وأسماء جلال على شاشات السينما
  • صدور الهدهد الأزرق للدكتور غسّان عبد الخالق
  • كريمة أبو العينين تكتب: اغسل قلبك
  • على غرار محمد رمضان.. ممثلة هندية تستعرض فرشاة أسنانها المطلية بالذهب
  • مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى
  • كاميرا سرية في نظارة رونالدو .. صور