الأسبوع:
2025-02-16@23:23:50 GMT

«ثقافتنا في إجازتنا» تواصل عروضها برأس البر وبلطيم

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

«ثقافتنا في إجازتنا» تواصل عروضها برأس البر وبلطيم

يشهد مصطافي رأس البر ودمياط الجديدة وبلطيم، عروض «ثقافتنا في اجازتنا»، وقدمت فرقة قنا للفنون الشعبية، رقصات قصب السكر، القلل القناوي، التنورة، الفرح القناوي، ألحان الفنان عبد الفتاح شريف، موسيقى وآلات شعبية الفنان إيهاب سطوحي، تصميم وتدريب أحمد فؤاد، أمام جماهير ومصطافي مدينة دمياط الجديدة على المسرح الروماني بالحديقة المركزية، وذلك مساء أمس الجمعة ثامن أيام المبادرة بأسبوعها الثالث.

واستقبل مصطافو رأس البر في الليلة نفسها فرقة الغربية للفنون الشعبية بممشى النيل، والتي قدمت عددا من العروض الفنية من تراث المحافظة الشعبي ومنها: حمص وحلاوة، العصايا، التنورة للفنان كريم الشاعر والفنان محمد البابلي، الفلاحي، الذكر، أغاني شعبية، شوف عيني مالها، واختتمت بالحجالة، بصحبة المايسترو محمد العربي، وعازفين الإيقاع هيثم ورضا ومحمد، غناء يحيي شبانة وكورال بنات، وقدمت الحفل سمر صابر، بحضور د.فادي سلامة مدير عام فرع ثقافة دمياط.

كما احتوى البرنامج عدة فعاليات فنية في الليلة ذاتها التقى خلالها جمهور مصيف بلطيم مع عرض لفرقة كفر الشيخ للآلات الشعبية والإنشاد الديني بقيادة أحمد إسماعيل، وقدمت الفرقة باقة من أجمل الأغاني ومنها: مقطوعة موسيقية بعنوان تفرق كتير أداء المجموعة، بلدي كفر الشيخ أداء المجموعة، هوا يا هوا أداء شهد، شمس وقمرين أداء عفاف أحمد، يا ابن الحلال أداء إسراء سمير، مجموعي كان مية المية أداء شعبان، خليل، وكامل الأوصاف أداء علي فهمي، مديح في رسول الله أداء راضية شاكر، مديح في رسول الله للشيخ محمد إبراهيم، القمر علي الباب أداء وفاء شاكر، وذلك على شاطئ النرجس بمصيف بلطيم بالتعاون مع مجلس مدينة بلطيم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ثقافتنا في اجازتنا عروض الصيف عروض ثقافتنا في اجازتنا

إقرأ أيضاً:

سورة تحيي القلب .. اسمها وفضل التعبد بها

سورة تحيي القلب، يبحث كثير من المسلمين في هذا الوقت من الليل عن سورة تحيي القلب، خاصة وأن القرآن الكريم به من الآيات الكريمات التي أخبر المولى عزوجل بأنها شفاء لما في الصدور، يقول تبارك وتعالى:«وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا».

ونرصد لك ما ورد في شأن سورة تحيي القلب وتزيل الهم وتكشف الكرب حسبما ورد وأفضل وقت لقراءتها.

سورة تحيي القلب

القرآن الكريم بوصفه المعجزة الباقية إلى يوم القيامة فقد ضم بين دفتيه كثير من الفضائل والرحمات وما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر، فكيف لا وهو تنزيل من الرحمن الرحيم، وأنزل على الرحمة المهداة للعالمين، ولقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض فضائل السور القرآنية، ومنها سور"الإنسان، طه، يوسف، يس، والبقرة"، وغيرها من السور التي من شأنها أن تحقق لكل مسلم ومسلمة يضيق صدره ويكثر همه وتسد أمامه الأبواب.

ولعل سورة الشرح واحدة من السور القصيرة التي تقع في الجزء الثلاثون من القرآن الكريم التي اتفق العلماء على أنها أفضل سورة لإحياء القلب وشرح الصدر خاصة وأنها كانت سبباً في شرح صدر النبي عليه الصلاة والسلام.

وسورة الشرح هي مكية وعدد آياتها 8 آيات، وتعرف أيضاً بـ "سورة ألم نشرح، وسورة الانشراح"، يقول الإمام ابن كثير في تفسيره: "سورة ألم نشرح وهي مكية، يقول تعالى: "ألم نشرح لك صدرك" يعني : أما شرحنا لك صدرك، أي : نورناه وجعلناه فسيحا رحيبا واسعا كقوله: "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام" [ الأنعام : 125 ] ، وكما شرح الله صدره كذلك جعل شرعه فسيحا واسعا سمحا سهلا لا حرج فيه ولا إصر ولا ضيق.

ورُوي عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه لما نـزلت آيات سورة الشرح، بَشَّر بها أصحابه وقال: " لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ"، وهي سورة تثلج الصدور عند تلاوتها، وتزيل ما في القلوب من أحزان، وهي أيضاً طاررة للهموم والطاقة السلبية من البيت.

 سورة الشرح سبب من أسباب تيسير الزواج، وقراءتها تفرج الكروب وتيسر الأمور، تزيد الرزق، وترفع الدرجات، وتنير البصيرة،وهي أيضاً تجلب السعادة وتفرح القلوب، وتطهر النفوس من الأمراض النفسية، وتشفي الأجساد من العلل والأسقام، وقراءتها تبعث في الجسم حالة من النشاط، وكثرة التلاوة سبب في مغفرة الذنوب والمعاصي.

وعن أبي بن كعب  أن أبا هريرة كان جرياً على أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله، ما أول ما رأيت من أمر النبوة ؟ فاستوى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً وقال: "لقد سألت يا أبا هريرة، إني لفي الصحراء ابن عشر سنين وأشهر، وإذا بكلام فوق رأسي، وإذا رجل يقول لرجل: أهو هو ؟ [ قال : نعم ] فاستقبلاني بوجوه لم أرها [ لخلق ] قط، وأرواح لم أجدها من خلق قط ، وثياب لم أرها على أحد قط . فأقبلا إلي يمشيان ، حتى أخذ كل واحد منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسا، فقال أحدهما لصاحبه : أضجعه. فأضجعاني بلا قصر ولا هصر. فقال أحدهما لصاحبه : افلق صدره . فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دم ولا وجع ، فقال له: أخرج الغل والحسد، فأخرج شيئا كهيئة العلقة ثم نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرأفة والرحمة، فإذا مثل الذي أخرج، شبه الفضة ، ثم هز إبهام رجلي اليمنى فقال: اغد واسلم. فرجعت بها أغدو، رقة على الصغير، ورحمة للكبير".

وكشف الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة ووزير الأوقاف الأسبق عن مفاجأة ومكافأة عظيمة في فضل سورة الشرح خاصة لمن يعاني الكرب، أو غياب الذرية، أو يبحث عن قضاء حاجته فعليه أن ليقرأ سورة الشرح 314 مرة، في الثلث الأخير من الليل، حيث ورد فيها عسر بين يسيرين والعسر لن يغلب يسيرين فكن وثق في قضاء حاجتك بقراءة سورة الشرح.

وذكر بعض أهل العلم أن قراءة سورة الشرح "أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ(1) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ(2)» 40 مرة من الأمور التي تجلب الرزق وتيسر الأمور.

وحول السورة التي يحيا بها القلب، يقول الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القرآن الكريم كله يريح القلب ويزيل الهم، وقال المولى عز وجل فى كتابه الكريم في سورة الإسراء الآية 82 «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا».

وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «دلَّني على سورة من القرآن تريح القلب وتزيل الهم؟»، أنه على كل إنسان أن يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم، فهناك من يلقى نفسه فى راحة عندما يقرأ سورة الرحمن، وهناك من يلقاها عندما يقرأ سورة يس، وهناك من يرتاح على سورة البقرة، وهناك من يستريح بالبكاء في الصلاة.

ونصح السائل، قائلًا: «اقرأ ما تيسر من القرآن وعندما تشعر أن قلبك ارتاح عند سورة معينة أو على فعل معين فاستمر فى فعل هذه العبادة أو السورة هكذا كان يقول أهل الله، مشدداً: أنه على كل إنسان أن يؤدي ما عليه من فرائض، ثم يؤدي ما شاء من العبادات فهذه الأمور تُريح القلب.

سورة لإزالة الهم والحزن

سورة يوسف تعد أفضل سورة لإزالة الهم والحزن، حيث أن لها فضل كبير في شفاء صدور المؤمنين بالله من الهم والكرب والحزن، فقد نزلت على رسولنا الكريم في عام الحزن عندما فقد الرسول عليه الصلاة والسلام زوجته السيدة خديجة وعمه أبا طالب، فكانت هذه السورة إحدى الأسباب التي أزالت عنه الهم والحزن اللذان سكنا قلبه، لذا يرجح الكثير من العلماء المسلمين أن قراءة هذه السورة للمهموم والحزين أمر محبب، وذلك لما بها الكثير من معاني إزالة الشدة بعد أفرج.

ومن الأحاديث التي وردت عن الرسول الكريم في فضل هذه السورة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “علِّموا أرقَّاءَكُم سورةَ يوسُفَ؛ فإنَّه أيُّما مسلمٍ تلاها مُعلِّمَها أهلَهُ وما ملكتْ يمينُهُ، هوَّنَ اللهُ عليه سكَرات الموتِ، وأعطاهُ القوَّةَ ألَّا يحسُدَ مسلمًا”.

سورة تجلب الرزق
تعد سورة الواقعة من السور التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وأجرٍ كبير، كما تعدأفضل سورة لجلب الرزق، هي سورة الواقعة لما ورد من فضائلها، أن مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقروالفاقة، وتجلب الرزق، وتمنع البؤس، حيث قد سميت بسورة الغنى، كما أنمن داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا،ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.

وروى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ».

ومن أصحّ ما جَاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ»، وقراءة الواقعة بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى؛ حيث سُمّيت في موضعٍ آخر بسورة الغِنى، وفي صحة ذاك الحديث نظر.

وفي إجابته على سؤال أى سورة في القرآن لفك الكرب وجلب الرزق؟.. قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه قد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه انه كان يقول "اقرأوا سورة الواقعة فمن قرأها كل ليلة وقاه الله شر الفاقة"، والفاقه تعنى الفقر.

وتابع خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "فإذا داوم الإنسان على قراءة سورة الواقعة كل ليلة فإنها تقيه من الفقر وتجلب له الرزق وهذه من أسرار سورة الواقعة.

مقالات مشابهة

  • سورة تحيي القلب .. اسمها وفضل التعبد بها
  • أحلام ترامب ستتبخرُ على أكناف بيت المقدس
  • تواصل الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في المناطق المحتلة
  • تعرف إلى مهام "لجنة الفنون الشعبية" الجديدة في أبوظبي
  • «تنفيذي أبوظبي» يصدر قراراً بتشكيل «لجنة الفنون الشعبية في الإمارة»
  • المجلس التنفيذي يصدر قراراً بتشكيل «لجنة الفنون الشعبية في إمارة أبوظبي»
  • شاهد | حزب الله يُشهر خيار الاعتصامات الشعبية.. لا إملاءات أمريكية على لبنان
  • أنا له يا رسول الله.. تتكرّر للمرة الثانية
  • مسلسلات رمضان 2025.. «الحياة» تواصل الترويج لـ «حكيم باشا»
  • توصيل الكهرباء لنادى دمياط الرياضي برأس البر وبدء التشغيل