أكثر من 137 ألف شهيد وجريح ضحايا الإجرام الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الثورة / غزة /وكالات
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس الأحد، إلى 41,595 شهيدا و96,251 مصاباً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في بيان لها، بأن تسعة مواطنين استشهدوا وأصيب 41 آخرون، إثر غارات صهيونية متفرقة على قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي، إن مشافي قطاع غزة تعاملت مع تسعة شهداء و41 مصاباً.
ولفتت إلى انه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
من جهة أخرى اقتحمت قوات العدو الصهيوني، بلدة سلوان جنوب مدينة القدس المحتلة، وأغلقت مدخل بلدة العيزرية، شرق المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن مصادر محلية، قولها: اقتحم عناصر من مخابرات وشرطة العدو الصهيوني الخاصة لحي البستان بالبلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
على الصعيد ذاته أفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو أغلقت مدخل بلدة العيزرية، شرق مدينة القدس المحتلة، واحتجزت عشرات المركبات القادمة من جنوب الضفة الغربية، والقرى المجاورة، ما تسببت بأزمة مرورية خانقة.
كما شرعت آليات وجرافات العدو الصهيوني، أمس، بتجريف أراضٍ فلسطينية في بلدة سنجل شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت مصادر محلية، إن آليات وجرافات صهيونية شرعت بتجريف أراض تابعة لبلدة سنجل، تمهيداً لبناء جدار الفصل العنصري لمحاصرة البلدة، ويفصلها عن شارع استيطاني.
وسبق أن سلمت سلطات العدو بلدية سنجل، أمرًا عسكريًا بمصادرة 15 دونمًا من أراضي البلدة، تمهيدًا لإقامة جدار عازل يمتد لمئات الأمتار على طول الشارع.
وسيقيد جدار الفصل العنصري حركة المواطنين في بلدة سنجل، ويجبرهم على استخدام طرق بديلة طويلة للوصول إلى الشارع الرئيسي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال في قلقيلية ونابلس
استهدف مقاومون قوات الاحتلال الإسرائيلي في قلقيلية ونابلس، في حين أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال التي نفذت فجر اليوم الأحد والليلة الماضية اقتحامات جديدة في الضفة الغربية.
وقال الصحفي عدي جعار المختص في شؤون الضفة للجزيرة نقلا عن مصادر محلية، إن مقاومين أطلقوا النار مساء أمس السبت على قوات الاحتلال أثناء اقتحامها بلدة عزون شرق قلقيلية.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أرسل تعزيزات إلى البلدة، وأغلق مداخلها وقام بعمليات تمشيط فيها، كما أغلق عدة مناطق شرق قلقيلية.
وتابع الصحفي الفلسطيني أن مقاومين آخرين ألقوا أمس السبت قنبلتين يدويتين باتجاه حاجز عسكري قرب مستوطنة "حومش".
وبحلول فجر اليوم الأحد، ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال انسحبت من بلدة عزون بعد أن داهمت عدة منازل.
وفي نابلس التي تقع بدورها شمالي الضفة، نقلت قناة الأقصى الفضائية عن مصادر محلية أن مقاومين استهدفوا الليلة الماضية قوة إسرائيلية بعبوة خلال انسحابها من بلاطة البلد بالمدينة.
وقالت المصادر المحلية إن القوات المقتحمة اعتقلت شابين في نابلس.
وفي شمالي الضفة أيضا، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت في وقت مبكر اليوم قنابل إنارة في سماء بلدة طمون بمحافظة طوباس.
???? تغطية صحفية: الاحتلال يطلق قنبلة إنارة فوق بلدة طمون في طوباس pic.twitter.com/xLPKWoQjsA
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 5, 2025
إعلان رصاص واقتحاماتفي غضون ذلك، قال مصدر طبي للجزيرة إن فلسطينيين أصيبا في وقت مبكر اليوم الأحد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب جدار الفصل العنصري في واد الحمص شمال شرق بيت لحم.
وفي تطورات متزامنة، قالت مصادر فلسطينية إن قوات إسرائيلية اقتحمت في وقت مبكر اليوم مخيم عقبة جبر في أريحا شرقي الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم الفوار وبلدة يطا جنوب الخليل، وبلدة زعترة شرق بيت لحم.
من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن مستوطنين هاجموا مساء أمس السبت بحماية قوات الاحتلال مزارعين ومركبات قرب قرية المغير شمال شرق رام الله وسط الضفة.
ونقلت الوكالة عن مسؤول محلي أن المستوطنين رشقوا مزارعين ومركبات بالحجارة عند المدخل الغربي للقرية.
وتأتي الاقتحامات والاعتداءات الجديدة في وقت يستمر فيه الهجوم الإسرائيلي على مخيمات شمالي الضفة، والذي تسبب في تدمير أجزاء كبيرة منها وتهجير عشرات الآلاف من سكانها.
وعقب عملية طوفان الأقصى، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 944 فلسطينيا، وإصابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.