الأسد: المقاومة لا تضعف باستشهاد قائدها بل تزداد قوة وعزيمة ايران : لا مستقبل للكيان الصهيوني في المنطقة في ظل جرائمه في غزة ولبنان

الثورة  / متابعة /قاسم الشاوش

شهدت عدد من المدن العربية أمس تظاهرات، تنديداً بالعدوان الصيهوني الوحشي والإجرامي المتواصل على لبنان واغتيال المجاهد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذي اغتاله العدو المجرم ما أثار ردود أفعال وغضباً واسعاً لهذه الجريمة النكراء من قبل عدو تاريخه اسود ومليء بالإجرام.

وفي هذا السياق خرج المئات من الفلسطينيين في رام الله وسط الضفة الغربية، منددين باغتيال العدو الصهيوني للمجاهد نصر الله ومعلنين التضامن والإسناد للبنان وغزة.

وهتف المشاركون لنصر الله، ولقادة المقاومة الفلسطينية كإسماعيل هنية ومحمد الضيف، كما هتفوا لغزة ولبنان واليمن، وضد التنسيق الأمني، مؤكدين “حتمية الثأر من الاحتلال واستمرار المقاومة”، ورددوا كلمات اشتهر بها كل من نصر الله وهنية، مثل “هيهات منا الذلة” و”قال القائد إسماعيل لن نعترف بإسرائيل”.

وأكد المشاركون أن رسالة فلسطين هي الوفاء للمقاومة في لبنان، وأنهم مؤمنون باستمرارها على نهج تحرير فلسطين والتصدي للعدوان، كما رفعوا رايات حزب الله وأعلام فلسطين ولبنان واليمن وصور نصر الله. وانطلقت المسيرة من دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وسارت في شوارع المدينة قبل العودة مرة أخرى إلى دوار المنارة.

ودعت قوى وفصائل فلسطينية وحركات شعبية وشبابية والنقابات المهنية والاتحادات لمسيرة وفاء للبنان واستنكاراً لجرائم الاحتلال بحق الشعب اللبناني وقطاع غزة، فيما دعت حركة حماس في الضفة جماهير الشعب الفلسطيني، بعد صلاة المغرب من المساجد في مدن وبلدات الضفة والقدس المحتلة للخروج، بمسيرات حاشدة تنديداً باغتيال نصر الله ورفضاً للعدوان على فلسطين ولبنان.

وعلى هامش مسيرة رام الله، قال تيسير الزبري، عضو “لجنة المتابعة للمؤتمر الشعبي الفلسطيني- 14 مليون”، لـ”العربي الجديد”، “إن الجماهير الفلسطينية تداعت لوقفة عزاء لنصر الله، وإنها أرادت إرسال رسالة بأنهم جزء من جمهور المقاومة، ويعلنون تضامنهم مع الشعب اللبناني والتوحد في النضال الفلسطيني اللبناني، وإن نصر الله قد أرسى معادلة جديدة تقول بأن لا حل في لبنان إلا حينما تحل قضية الفلسطينيين”. وأكد الزبري أنّ “الفلسطينيين يشعرون بخسارة كبيرة، لكن ثقتهم بالشعب اللبناني وبقيادة حزب الله والمقاومة اللبنانية أنهم قادرون على الرد على العدوان، وهذا الأسلوب من القتل الذي لا تستخدمه سوى دولة الاحتلال”.

بدوره، اعتبر القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية عاهد الخواجا، في حديث مع “العربي الجديد”، أنّ الاحتلال يعمل على قتل كل ما هو فلسطيني ولبناني ومناضل، مؤكدا أن الاحتلال لن يهزم الشعب الفلسطيني ولن يردعه مهما قتل ودمر. وقال الخواجا: “إن هناك فكرة لدى حزب الله والأمر ليس مرتبطا بأشخاص، مشيراً إلى أن “هناك ثقة باستمرار المقاومة رغم الحزن باغتيال نصر الله”.

الثأر لدمائه ودماء الشهداء

وفي سياق متصل، احتشد مئات الأردنيين، بعد صلاة العشاء في ساحة المسجد الكالوتي قرب سفارة الاحتلال في منطقة الرابية، غرب العاصمة عمّان، تنديداً باغتيال نصر الله وعدد من قيادات الحزب، واستمرار العدوان على لبنان وفلسطين.

وهتف المشاركون الذين حملوا صور نصر الله في الوقفة التي دعا إليها “الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن” وأحزاب أردنية، للبنان والمقاومة، وطالبوا “بالثأر لدمائه ودماء الشهداء والرد على جريمة الاغتيال”. ومن الهتافات التي رددها المشاركون”: “الموت لأميركا وإسرائيل”، و”يا حزب الله يا عيوني اقصف كريات شمونة”، و”لبيك يا نصر الله”.

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال وإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز. وأكد المشاركون دعمهم كل فصائل المقاومة في لبنان وفلسطين حتى تحرير الأراضي المحتلة ووقف جرائم الإبادة الإسرائيلية. ودعا المشاركون للرد على الاغتيال مطالبين الأنظمة والحكومات العربية بقطع كل أشكال العلاقات مع الاحتلال الذي لا يحترم سيادة الدول ولا يتوقف عن تنفيذ الجرائم والمجازر.

وفي السياق، حمّل وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان الذي تشنه بطريقة وحشية من دون أي رادع قانوني أو إنساني. وقال الصفدي في تدوينة له على حسابه الشخصي في منصة إكس السبت: “نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان الذي تشنه وحشيًا من دون أي رادع قانوني أو إنساني، في الوقت الذي تواصل فيه عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية”.

بدوره، أدان حزب العمال الأردني “الجريمة التي استهدفت عدداً كبيرًا من قيادات المقاومة في حزب الله وفيلق القدس، وراح ضحيتها نصر الله وعدد آخر من القادة، عرف منهم علي كركي وعباس نلفروشان، بعدما استهدفهم الاحتلال بخمسة وثمانين طنا من المتفجرات الخارقة للتحصينات”. وحذر الحزب في بيان اليوم من أن “قوى المقاومة تمر بمرحلة هي الأخطر في تاريخها، وأن خذلانها سيدفع ثمنه الجميع، بمن في ذلك أولئك الذين يظنون أنهم في مأمن، أو أن الصفقات ستنجيهم من المصير المنتظر”.

كما شهدت بغداد تظاهرات حاشدة، قرب المنطقة الخضراء وسط العاصمة، تنديدا باغتيال حسن نصر الله، وحاول متظاهرون اجتياز جسر المنطقة الخضراء في بغداد للوصول إلى السفارة الأمريكية لكن قوات الأمن منعتهم.

المقاومة لن تموت

في غضون ذلك، دان نشطاء مغاربة، في وقفة احتجاجية امس أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، بشدة، اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مؤكدين أن “المقاومة لن تموت”.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظمت بدعوة من “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” و”الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، شعارات ممجدة ومؤيدة للأمين العام لحزب الله ولمقاومة الاحتلال الإسرائيلي وأخرى منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وأميركا، من بينها “نصر الله ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”، و”نصر الله يا حبيب على الطريق لن نحيد”، و”من غزة إلى بيروت المقاومة لن تموت”، ولا تراجع لا استسلام المقاومة إلى الأمام”، و”عاشت فلسطين عاش لبنان عاشت المقاومة”.

وقال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع (أحد مكونات مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين) أحمد ويحمان، لـ”العربي الجديد”، إن “كل القوى الحية في البلاد، من إسلاميين وقوميين ويساريين وممثلي المركزيات النقابية والجمعوية، أجمعوا على رمزية نصر الله باعتباره أحد أهم الأعمدة في حلف القدس ومحور المقاومة”. وأضاف: “أياما قبل استشهاده، قال إن الحل وحيد وبابه في غزة .. لن تنفع معنا لا الإغراءات ولا التهديدات ولن يتوقف القتال على الجبهة اللبنانية حتى يتوقف العدوان على أهلنا في غزة أيا تكن الأثمان. وقد وفى، كما هي عادته دوما، بوعده، إذ أدى الأثمان غالية بلحمه ودمه وحياته، كما سبق أن أدى ثمنا من فلذة كبده؛ ابنه البكر هادي”.

من جهة أخرى، توالت ردود فعل الأحزاب المغربية المنددة باغتيال الأمين العام لحزب الله، من أبرزها حزب العدالة والتنمية، الذي أكد أن “اغتيال نصر الله، وغيره من الجرائم لن تزيد المقاومة وحاضنتها الشعبية إلا صموداً ومزيداً من التضحية والجهاد”. فيما عبّر الحزب الاشتراكي الموحد عن إدانته للهمجية الإسرائيلية والجرائم الوحشية باستهداف المدنيين الأبرياء، مستنكراً التواطؤ والخدلان والصمت الدولي على جرائم الإبادة والتطهير العرقي وجرائم الحرب في فلسطين ولبنان.

كذلك، عبر المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عن “إدانته الشديدة لهذه الجرائم المتواصلة”، مؤكداً أنه “على يقين تام من أن نضال الشعبين اللبناني والفلسطيني ضد هذا الكيان الغاشم لن يتوقف حتى يتحقق النصر ويُدحر العدو”. ودعا الحزب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية في تنفيذ القانون الدولي ووقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج ضد المدنيين الأبرياء في فلسطين ولبنان.

من جهة أخرى، اعتبرت جماعة العدل والإحسان (أكبر تنظيم إسلامي في المغرب) أن “الاغتيالات لا تحسم معارك ولا تفت عضد أمة.. كل جرائم هذا الكيان تفضح همجيته وجبنه وتخاذل المجتمع الدولي في حماية الشعبين الفلسطيني واللبناني”، داعية في بيان “جماهير الأمة إلى الاستمرار في إسناد المقاومة واليقظة ضد مخططات تثبيط العزائم ونشر ثقافة الهزيمة”.

وفي ذات السياق قال الرئيس السوري بشار الأسد في برقية تعزية للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد حسن نصر الله ” أن المقاومة لا تضعُفُ باستشهاد قائدها، لأن القادة الكبار يرحلون وقد تركوا خلفهم منظومةً فكريةً ونهجاً عملياً في المقاومة والشرف، فالمقاومة فكرةٌ وفكر، والشهيد نصر الله هو ذاكرتها وتاريخها، مشدداً على أن الشهيد نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وفاءً لوقوفه على رأس المقاومة الوطنية اللبنانية إلى جانب سورية في حربها ضد أدوات الصهيونية رغم أعباء المواجهة التي كان يحملُها، وفي قلب هذا الوفاء سيبقى اسم الشهيد حسن نصر الله خالداً”.

لا مستقبل للكيان الصهيوني

إلى ذلك أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران في بيان تعزية باستشهاد السيد حسن نصر الله، امس الأحد، أن هذا الشهيد العظيم سيبقى قدوة لأجيال المستقبل من المجاهدين والمؤمنين بقضية المقاومة في جميع أنحاء العالم.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن قاليباف، قوله: إن هذا الشهيد العظيم سيبقى قدوة لجيل المستقبل من المجاهدين والمؤمنين بقضية المقاومة في جميع أنحاء العالم، فطريقه المشرف، الذي كان طريق الأنبياء والأولياء وعامة طالبي العدالة ومناهضي الظلم في العالم، سيواصله رفاقه ومحبوه وتلاميذه في كل أنحاء العالم.

وأضاف: إن مصير هذه المنطقة ستقرره قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله الأبي، وكما يفترض أن الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني وحزب الله ومساعدتهما واجب على جميع المسلمين، شعب إيران المقاوم والأبي، كما كان في السابق، سيقف إلى جانب الشعب اللبناني العزيز والمظلوم بكل قوته ويواصل الطريق المشرق لذلك الشهيد، وسنظل بتوفيق من الله وعونه سندا ورفاقا في السلاح لشعب غزة ولبنان المظلوم والمقاوم في ساحة المعركة.

وشدد على أنه لا مستقبل للكيان الصهيوني في المنطقة وجرائمه في قطاع غزة ثم في لبنان لن تجعله ينعم بالهدوء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی العام لحزب الله الشعب اللبنانی فلسطین ولبنان حسن نصر الله المقاومة فی على لبنان فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟

اعتبر النائب حسين الحاج حسن، اليوم السبت، أن "شهادة القادة خسارة كبيرة، ولكنها لا توقف مسيرة الأمة والشعب والمقاومة، بل على العكس يجب أن يحفزنا كل ما قدمنا من تضحيات على الثبات. إن عزيمتنا ستتفوق على حزننا، حجم الخسارة كبير، ولكن حجم عزيمتنا أيضا كبيرة، سنكمل الطريق ولن نتوقف".

جاء ذلك خلال حفل تأبيني أقامته عائلة عواضة، بدعوة من رئيس جمعية "تجار الوسط التجاري" في بعلبك، تكريما لأميني "حزب الله" السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك. 

وقال: "نحن تعرضنا لحرب كانت تريد أن تستأصل وجودنا واستطعنا بفضل الله سبحانه وتعالى أن نصمد وننتصر، بسبب البنية التنظيمية القوية والتحالف العميق مع حركة أمل، وبسبب احتضان البيئة، وبسبب الأخوة الشهداء الذين استمروا في القتال حتى اللحظات الأخيرة، لم يستطع العدو أن يسحق المقاومة وحزب الله، على رغم الفارق التسليحي الكبير والعددي والتكنولوجي والاستخباراتي، فشل العدو في تحقيق هدفه، وها هو بكل مسؤوليه وإعلامه بعد التشييع يلتفت إلى هذه الحقيقة الموجعة له".

وتابع: "البيئة أصبحت هي المقاومة والمقاومة أصبحت هي البيئة، لا فرق بين البيئة والمقاومة، البعض يريدون لهذه البيئة أن تبتعد عن المقاومة ويريدون ابتعاد حزب الله وحركة أمل عن بعضهما، ويريدون التشكيك بكل ما قمنا به، نقول لهؤلاء أن التحالف بين الثنائي الوطني راسخ ودائم، وان البيئة التي تحتضننا ونحتضنها قوية وراسخة".

وأردف: "في 27 تشرين الثاني الماضي أعلنت آلية تنفيذية للقرار 1701، وقاد المفاوضات عن الدولة اللبنانية الرئيس نبيه بري، وأقرت الحكومة في اجتماعها قبولها هذا الاتفاق، ومددت الإدارة الأميركية الى 18 شباط، ومنذ ذلك الوقت العدو يخرق يوميا هذا الاتفاق، يسقط شهداء وجرحى، ويتم تدمير وتجريف البيوت والبساتين، ويقول وزير خارجية العدو أن الأميركيين أعطوا إسرائيل ضوءا أخضر غير محدد. نحن نعتبر أن الدوله اللبنانية بمسؤوليها كافة ومؤسساتها معنية بالدفاع عن السيادة الوطنية اللبنانية، وعليها أن تقوم بأقصى ما تستطيع لفرض الإنسحاب على العدو الاسرائيلي. فماذا أنتم فاعلون أيها المسؤولون اللبنانيون بهذا الصدد؟ وما هو الرد على وزير خارجية العدو وعلى أميركا؟ كما نتوجه للذين كانوا يتحدثون ليل نهار عن السيادة ويخوضون حملة على إيران بادعاءات واهية وغير حقيقية، ألا تعتبرون بأن اسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابا لبنانيين وتدمر البيوت؟ الا يستحق منكم ذلك موقفا أو اجتماعا أو تمديدا أو بيانا؟ كل ما نشهده الصمت المطبق على وقائع ميدانية قائمة أمامكم وأمام العالم أجمع تجاه التدخلات الأميركية في لبنان. أنتم حلفاء وأصدقاء لأميركا، وظفوا هذه الصداقات لحماية سيادة لبنان".

ورأى أن"من مهام الحكومة تحرير ما تبقى من الأرض اللبنانية المحتلة، وإعادة الإعمار وهذا الملف لا يتحمل مماطلة في الوقت ولا إطالة في المدة، ولا أي ربط بالإصلاحات، يجب إعادة الإعمار دون أي شرط سياسي أو سيادي يمس بالسيادة اللبنانية، الشرط الوحيد هو الشفافية في الإنفاق والسرعة دون تسرّع وأن تصل الأموال إلى مستحقيها".

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن غارات على مدينة طرطوس غربي سوريا
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ36
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
  • بيان لـ سياسي أنصار الله بشأن غزة
  • ترقب لمواجهات واسعة جديدة تشمل دول عربية وإسلامية مع تلويح الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد
  • إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار
  • الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟