صعدت أسعار النفط اليوم الاثنين متأثرة بزيادة المخاوف من اضطراب محتمل في الإمداد.
وبحلول الساعة 0043 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 16 سنتا أو 0.22 بالمئة إلى 72.14 دولار للبرميل. ينقضي أجل العقد اليوم الاثنين وزاد العقد الأكثر تداولا تسليم ديسمبر عشرة سنتات أو 0.14 بالمئة إلى 71.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط ثمانية سنتات أو 0.12 بالمئة إلى 68.26 دولار للبرميل.
وفي الأسبوع الماضي، انخفض خام برنت بنحو ثلاثة بالمئة، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنحو خمسة بالمئة مع تزايد المخاوف بشأن الطلب. أخبار ذات صلة هبوط أسعار النفط تراجع أسعار النفط المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر وسط ترقب لرسوم أمريكية
سنغافورة-رويترز
استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الخميس مع ترقب الأسواق لرسوم أمريكية محتملة على المكسيك وكندا، أكبر موردي النفط الخام للولايات المتحدة.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات، أو 0.1 بالمئة، إلى 76.71 دولار للبرميل بحلول الساعة 0122 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 72.79 دولار.
واستقرت العقود الآجلة للخام الأمريكي أمس الأربعاء عند أدنى سعر لها هذا العام.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين يوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يخطط للوفاء بوعده بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك يوم السبت.
وقال مرشح ترامب لمنصب وزارة التجارة، هوارد لوتنيك، أمس الأربعاء إن بوسع كندا والمكسيك تجنب الرسوم الجمركية إذا تحركتا بسرعة لإغلاق حدودهما أمام الفنتانيل.
وعلى صعيد الطلب، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بواقع 3.46 مليون برميل الأسبوع الماضي مع تراجع استهلاك المصافي للأسبوع الثالث على التوالي.
وكان محللون توقعوا في استطلاع لرويترز زيادة قدرها 3.19 مليون برميل.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة دون تغيير اليوم الأربعاء. ولم يقدم البنك أي تفاصيل عن موعد خفض تكاليف الاقتراض، وهو ما قد يعزز النشاط الاقتصادي والطلب على الخام.
ويترقب المتعاملون أيضا اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في مجموعة أوبك+ المقرر في الثالث من فبراير شباط. وتعتزم المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا زيادة الإنتاج اعتبارا من أبريل نيسان.
ودعا ترامب الأسبوع الماضي أوبك+ إلى خفض أسعار النفط. ولم ترد المجموعة بعد، لكن مندوبين منها قالوا إنه ليس مرجحا تغيير سياسة الإنتاج في اجتماع فبراير شباط.