???? العطا: (نحن ما ماسكين اللجام لكن المعركة بدأت)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
لأول مرة منذ اندلاع الحرب
(العطا في الكدرو).. مؤشرات التحرير الكامل..!!
العطا: (نحن ما ماسكين اللجام لكن المعركة بدأت)
الكشف عن وصول أسلحة (ثنائي ورباعي) بكميات كبيرة لبورتسودان
استمرار العمليات في كل محاور القتال وتحقيق خسائر بالعدو..
الجيش سيطرته على محاور عديدة بقلب الخرطوم..
سلاح الطيران يكثف من غاراته على مواقع مهمة للميليشيا جنوب العاصمة
القوات المسلحة تقترب من تحرير المصفاة واشتباكات عنيفة بالجيلي.
تقرير_ محمد جمال قندول
لأول مرةٍ منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل من العام الماضي، يزور عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطا رفقة نائب مدير جهاز المخابرات العامة الفريق محمد عباس اللبيب الحلفايا والكدرو، حيث زار العطا الخطوط الأمامية.
تواجد الجنرال في هذا المكان له أكثر من دلالة تبعث على الطمأنينة، وتمدد مساحات الثقة والتفاؤل بقرب دحر التمرد.
استمرار العمليات
وقال الفريق أول ركن ياسر العطا مخاطبًا الجنود في الخطوط الأمامية إنّ المعركة بدأت، حيث قال: (نحن ما ماسكين اللجام لكن المعركة بدأت).
وأضاف مساعد القائد العام بأنّ العمليات العسكرية تشمل كل العاصمة والجزيرة وكل الموجودين في بؤر مثل بحر أبيض، وشمال كردفان ودارفور، كاشفًا عن وصول أسلحة جديدة بقوله: (شبابنا ما بنضيعهم ساي، والليلة في بورتسودان في كميات بتاعت رباعيات كميات بتاعت ثنائيات.. كميات بتاعت دوشكات وكل أنواع الأسلحة وصلت بكميات كبيرة)، مشيرًا إلى استمرار العمليات في كل محاور القتال، وحتى صباح اليوم حققنا خسائر كبيرة جدًا في صفوف قوات العدو.
العطا تفقد منطقة الكدرو العسكرية وزار قيادة المنطقة و القوات علي طول انفتاحها وتمركزاتها .
غاراتٍ جوية
وقريبًا من العمليات العسكرية، عزز الجيش سيطرته على محاور عديدة بقلب الخرطوم، فيما كثف سلاح الطيران من غاراته مستهدفًا مواقع مهمة للميليشيا جنوب العاصمة، وكذلك في شرقها بمناطق المعمورة والستين.
ونجحت القوات المسلحة وقوات العمل الخاص والمشتركة والمستنفرين من شل حركة التمرد وعدم وصول ترابط خطوطها، وذلك منذ بداية شنها لعمليات برية تعد الأعنف منذ بدء الحرب بكل المحاور بالخرطوم والولايات.
وشهدت منطقة الجيلي اشتباكات عنيفة بين الجيش والميليشيا، استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس، في وقت تقترب فيه القوات المسلحة بمعاونة المستنفرين والخاصة والمشتركة من تحرير المصفاة التي تعد أحد أكبر وأهمّ المواقع التي يسيطر عليها التمرد.
وكشف مصدر عسكري للكرامة بأن القوات في الخرطوم وبحري مستمرة في تحقيق أهدافها علي ذات خط المعركة وعملت أمس (الأحد) علي إكمال تطهير المواقع التي وصلتها.
فلاش باك
وكان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قد سجل زيارة للخطوط الأمامية أمس الأول (السبت)، وذلك بعد الانفتاح العسكري الكبير للقوات المسلحة.
وفي فجر الخميس الماضي أطلقت القوات المسلحة عمليات عسكرية واسعة بغرض تحرير العاصمة، حيث استطاعت تحرير مواقع مهمة بوسط الخرطوم، وكذلك تحرير الكدرو والحلفايا، وبسط سيطرتها على الجسور الثلاثة في تحرك كان عنصر المفاجاة فيه حاضرًا ولا زال للميليشيا.
واحتفلت ولايات السودان حتي الساعات الأولى من صباح أمس ابتهاجا بالانتصارات الكاسحة التي تحققت للقوات المسلحة، الأمر لم يقف داخل حدود الوطن وانما استمر لخارجها، حيث كان لافتًا احتفال السودانيين بمناطق كثيرة بالقاهرة.إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة للقوات المسلحة المعرکة بدأت
إقرأ أيضاً:
الإدارة الجديدة تكبح الفلول وتبسط سيطرتها.. سوريا.. العمليات في الساحل تقترب من نهايتها
البلاد – دمشق
تتجه القوات العسكرية والأمنية السورية إلى تطويق تحركات فلول نظام الأسد والسيطرة على الأرض وتحقيق الأمن والاستقرار، في ظل تأكيد الرئيس السوري على المضي قدمًا في ملاحقة المتورطين في الأحداث وحصر السلاح بيد الدولة.
يأتي ذلك بعدما نصب موالون لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد أكمنة وهاجموا قوات الأمن بدءًا من الخميس، في عدة عمليات منسقة في المنطقة الساحلية بغرب البلاد، خاصة اللاذقية وطرطوس وجبلة، ما أسفر عن سقوط 93 قتيلًا من “الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع”، و120 عنصرا مسلحًا من الموالين للأسد.
وانتشرت قوات الأمن العام في أحياء مدينة اللاذقية، أمس السبت، لضبط الأمن والتجاوزات وعمليات السرقة التي حدثت نتيجة زعزعة الاستقرار من قبل فلول النظام البائد، بحسب وكالة “سانا” للأنباء. كما انتشرت قوات الأمن العام في الشوارع والساحات العامة في محافظة طرطوس للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المدنيين.
فيما أعلنت وزارة الدفاع إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل السوري، وأرجعت ذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيًا إلى المنطقة.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة خلال تصديها لمحاولات التمرد والإخلال بالأمن على منع تجاوزات عناصرها، حماية للسلم المجتمعي، إذ أعلن الأمن العام السوري اعتقال مجموعات غير منضبطة بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين في الساحل السوري كما أرسل أرتالا إضافية لحماية الأهالي من أي تجاوزات.
من جهته، أمر الجيش السوري بإعادة غير المكلفين بمهام عسكرية من مناطق الساحل لتقتصر العمليات على فرق الجيش وقوى الأمن العام.
وفي سياق ضبط الأمن واستعادة مسروقات جرى نهبها أثناء حالة الفوضى جراء تحركات الموالين للنظام السابق، وجهت إدارة الأمن العام قواتها لضبط الأمن في مدن جبلة وطرطوس واللاذقية وما حولها واستعادت عدد كبير وكميات ضخمة من المسروقات وتعتقل العديد من اللصوص.
وقال مصدر قيادي بإدارة الأمن العام إنه: نتيجة زعزعة الاستقرار والأمن التي نتجت عن أفعال فلول النظام البائد، انتشرت عمليات السرقة بشكل كبير في عدة مناطق بالساحل السوري، بحسب التليفزيون الرسمي السوري.
وأضاف المصدر: “قمنا بتوجيه قواتنا لضبط الأمن في مدن جبلة وطرطوس واللاذقية وما حولها، وتم حتى الآن استعادة عدد كبير وكميات ضخمة من المسروقات واعتقال العديد من اللصوص”.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إن بعض فلول النظام السابق حاولوا اختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، لكنهم اليوم يرونها موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، حيث تتداعى المحافظات لنصرة أي منطقة تتعرض للخطر.
وشدد على أن الاعتداءات التي طالت المدنيين وقوات الأمن، واقتحام المستشفيات وترويع الآمنين، تُعدّ جرائم لا تُغتفر، وقد جاء الرد عليها سريعًا وحاسمًا.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة