السنيورة: تصريحات بايدن نافذة أمل
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة، في مقابلة مع قناة "الحرة" الأحد، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي مع حزب الله لن يؤدي إلى النتائج المرجوة، خصوصا فيما يتعلق بعودة السكان الإسرائيليين النازحين إلى قراهم وبلداتهم في المناطق الشمالية. وأكد السنيورة في حديث لـ"الحرة" أن التصعيد العسكري، سواء كان عبر الهجمات الجوية أو تلويح إسرائيل بعملية برية، ليس الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار المنشود، مشيرا إلى ضرورة تبني نهج دبلوماسي يرتكز على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأشار إلى أن التصعيد المتواصل قد يؤدي إلى نتائج عكسية. وقال: "ما يعتقدون أنهم أنجزوه قد يتحول إلى عكسه ربما"، داعيا إسرائيل إلى إعادة النظر في سياستها. وطالب السنيورة الحكومة اللبنانية بالتحرك العاجل على الصعيد الدولي للمطالبة بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار بشكل كامل.
كما دعا إلى وحدة الصف اللبناني، مشيرا إلى أهمية انعقاد مجلس النواب اللبناني بشكل عاجل للتأكيد على موقف موحد ودعم تطبيق القرار 1701، بالإضافة إلى ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية لإعادة التوازن السياسي في البلاد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، إن اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفد فرنسي سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
وشدد العميد سريوي، على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.