الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يوحدون جهودهم لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية ومجموعة البنك الدولي التزامهم بالمساواة بين الجنسين وإنهاء العنف ضد النساء والفتيات كأولوية لتعاونهم لتعزيز خطة التنمية المستدامة 2030.
ونقل بيان صادر عن البنك الدولي عن نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، والمفوضة الأوروبية للشراكات الدولية جوتا أوربيلاينن، والمديرة الإدراية لشئون العمليات بالبنك الدولي آنا بيردي، اعلانهن عن هذا الالتزام عقب اجتماعهن على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكجزء من أطر سياسات النوع الاجتماعي الطموحة، تعهدت القائدات الثلاثة بمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي كأولوية عالمية قصوى لتحقيق المساواة بين الجنسين في البلدان الشريكة، كما التزموا بالبناء على نموذج مبادرة "تسليط الضوء من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات" الشاملة لزيادة الكفاءة وتحقيق التأثير على نطاق واسع.
وعلى وجه التحديد، اتفقت المسئولات الثلاثة على تعزيز الحوار السياسي العالمي بشأن العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما يشمل البحوث المشتركة، والأحداث البارزة، والاستثمار الجماعي في البلدان التي لديها برامج مبادرة "تسليط الضوء"، ويتضمن ذلك أيضا الاستفادة من خبرة البنك الدولي في البيانات والأدلة والتحليلات، مع تأمين التمويل لدعم الحكومات الوطنية كلما أمكن ذلك.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد "إن التزامنا المشترك اليوم بإنهاء العنف ضد النساء والفتيات من خلال مبادرة تسليط الضوء التابعة للأمم المتحدة يشكل نقطة انطلاق حاسمة، إلا أن استدامة هذا الجهد تعتمد على نهج شامل، يعتمد على قدرة واستثمارات الشركاء الوطنيين والمجتمع المدني ومجتمع المانحين الأوسع نطاقًا لتولي المسؤولية الجماعية نحو الوفاء بهذا الوعد".
وقالت المفوضة الأوروبية للشراكات الدولية جوتا أوربيلاينن "إن شراكتنا المعززة يمكن أن تحول الطموح إلى عمل من أجل المساواة بين الجنسين ودفع أهدافنا المشتركة للناس والكوكب إلى الأمام. وبالتعاون مع الأمم المتحدة والبنك الدولي، نحن ملتزمون ببناء مستقبل مستدام وعادل للجميع".
وقالت آنا بيردي، المديرة الإدارية للعمليات في البنك الدولي: "تركز استراتيجية النوع الاجتماعي الجديدة لمجموعة البنك الدولي على القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهي أزمة عالمية وأخطر أشكال عدم المساواة بين الجنسين. وتسمح لنا هذه الشراكة الثلاثية القوية بتضخيم جهودنا للقضاء على جميع أشكال العنف وخلق عالم حيث يمكن لكل امرأة وفتاة أن تزدهر، خالية من الخوف ومليئة بالأمل والإمكانات".
وأوضح البيان أنه على مستوى الدول، سيتعاون منسقو الأمم المتحدة المقيمون ورؤساء وفود الاتحاد الأوروبي ومديرو البلدان في البنك الدولي مع نظرائهم في الحكومات الوطنية والمجتمع المدني والشركاء المانحين الآخرين لدفع التغييرات اللازمة وإنشاء الخدمات والبنية الأساسية للسياسات اللازمة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الاتحاد الأوروبي إنهاء العنف النساء الفتيات مجموعة البنك الدولي العنف ضد النساء والفتیات النوع الاجتماعی الأمم المتحدة للأمم المتحدة البنک الدولی بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
ملتقى بالنهود يدعو للوحدة ونبذ العنف وتعزيز التماسك الاجتماعي
نظمت الهيئة الشبابية لدعم وإسناد القوات المسلحة بالتعاون مع رابطة الأئمة والدعاة وجامعة غرب كردفان، ملتقى “رتق النسيج الاجتماعي” تحت شعار الآية الكريمة: (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا) وذلك اليوم بكلية علوم الحاسوب بجامعة غرب كردفان، في مسعى لترسيخ قيم التعايش السلمي وتعزيز التماسك الاجتماعي.وأكد المدير المناوب لجامعة غرب كردفان الدكتور صالح فضل السيد أن الملتقى يأتي ضمن رسالة الجامعة المجتمعية، مشددًا على ضرورة الحوار والتشاور للوصول إلى حلول مستدامة تسهم في إنهاء النزاعات القبلية بالمنطقة،كما أكد على ضرورة رتق النسيج الاجتماعي ورأب الصدع، وتوحيد الرؤى وقبول الآخر. وأعلن استعداد الجامعة لتهيئة بيئة مناسبة للنقاش، مع إنشاء غرفة طوارئ لتسهيل عملية المصالحة وتسريع الحلول.من جانبه أوضح رئيس الهيئة الشبابية لدعم وإسناد القوات المسلحة بالولاية الاستاذ الفاتح حماد إسحق، أن الملتقى يهدف إلى نبذ خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة السلام، مشيرًا إلى الدور المحوري للأئمة والدعاة والإعلاميين في تحقيق الاستقرار الأمني والاجتماعي.وأضاف أن الملتقى يأتي في وقت حساس يشهد فيه المجتمع تحديات كبيرة تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصفوف. كما شدد على ضرورة تكاتف جميع الفئات لتكريس قيم الحوار والتفاهم بين مختلف المكونات الاجتماعية، لضمان بيئة آمنة ومستقرة تعود بالنفع على الوطن والمواطن.بدوره أكد رئيس رابطة الأئمة والدعاة بمحلية النهود الأستاذ إبراهيم عثمان طاحونة، على أهمية دور الأئمة في تقريب وجهات النظر وتحقيق المصالحة بين المكونات الاجتماعية، داعيًا جميع الأطراف المتنازعة إلى تحكيم العقل والعودة إلى التعايش السلمي، وكبح جماح القبلية والعنصرية، وتفويت الفرصة على المتربصين الذين يسعون لزرع الفتنة بين مكونات مجتمع الولاية. كما طالب الإدارات الأهلية وكافة مكونات المحلية بالمشاركة الفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.يُذكر أن الملتقى الذي انعقد اليوم بجامعة غرب كردفان جاء في أعقاب أحداث مؤسفة شهدها الجزء الجنوبي من مدينة النهود، أسفرت عن خسائر في الأرواح، حيث طمح المشاركون في الخروج بتوصيات عملية تسهم في إعادة النسيج الاجتماعي وتحقيق استقرار دائم في المنطقة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب