وحش ضخم يظهر وسط الثلوج.. صورة مذهلة للبيسون الأمريكي فماذا تعرف عنه؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
صورة مذهلة عند النظر إليها للوهلة الأولى تظن وأنها لوحش ضخم ينتمي للعصور القديمة ويعيش وسط الثلوج، لكن مع التدقيق في تفاصيلها يتبين لك أنها قد التقطت لحيوان يشبه الجاموس يسمى البيسون الأمريكي، بينما يغطى جميع أجزاء جسده بالجليد المتساقط الذي يتكون على فرائه، ما يتسبب في ظهوره بهذا الشكل المخيف.
تفاصيل التقاط صورة البيسون الأمريكيمصور الحياة البرية العالمي Tom Murphy، التقط هذه الصورة المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لحيوان البيسون الأمريكي وسط الثلوج في درجة حرارة وصلت لـ 35 درجة مئوية تحت الصفر، ما تسبب في تكون الجليد على جسد الحيوان الضخم ليغطيه بالكامل.
وسرعان ما لاقت الصورة تداولًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتتعدد عمليات البحث عن هذا الكائن الضخم من قبل العديد من مستخدمي «السوشيال ميديا».
ماذا تعرف عن حيوان البيسون الأمريكي؟وفق المنظمة الدولية للحيوانات البرية، فإن البيسون الأمريكي نوع من أنواع الجاموس الضخم وهو يعد أكبر حيوان بري في قارة أمريكا الشمالية، حيث يصل طوله في بعض الأحيان إلى 6 أقدام أي ما يعادل 1.8 متر، كما يمكن أن يصل وزن الذكر إلى طن، فيما يمكن أن يصل وزن الأنثى إلى حوالي 400 كيلو جرام.
وبالإضافة إلى حجمه الكبير فيتمتع حيوان البيسون بعدد من السمات الفريدة التي تساعد في التعرف عليه ويأتي على رأسها الحدبة على أكتافه فضلًا عن فرائه ذو اللون البني الغامق الذي يمكن أن ينمو طويلاً جدًا، وخاصة حول الوجه والرأس، كما ينمو للبيسون أيضًا لحية طويلة.
وتقاتل حيوانات البيسون بعضها عن طريق تحطيم رؤوسهم أو قرونهم معًا، فكل من ذكور وإناث هذا الجاموس الضخم لديهم قرون سوداء قصيرة ومنحنية، يمكن أن تنمو حتى طول قدمين.
حيوان البيسون مهدد بالانقراضقديمًا كان يسيطر البيسون على النظم البيئية للمراعي والبراري في الولايات المتحدة، وعندما وصل المستكشفون الأوائل إلى السهول الكبرى، كان يُقدَّر أن ما لا يقل عن 30 مليون بيسون كان يجوب الأرض، لكن بحلول عام 1900 لم يتبق سوى عدد قليل من تلك الحيوانات في حديقة يلوستون الوطنية، ما جعله عرضة للانقراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صورة مذهلة أمريكا الشمالية حيوان ضخم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عالم نفس: إعطاء المسؤولية للأطفال يظهر الثقة ويبني الشخصية
كشف الأطفال، الذين تم تكليفهم بمهام منزلية في رياض الأطفال، بغض النظر عن النوع ودخل الأسرة وتعليم الوالدين، أنهم حصلوا على درجات أعلى بالرياضيات في الصف الثالث.
وأظهرت دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في دورية طب الأطفال التنموي والسلوكي، أن الأطفال أفادوا أيضاً أنهم يتمتعون بعلاقات أكثر إيجابية مع أقرانهم ومستوى أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بالأطفال الذين لم تُسند إليهم مهام منزلية، وفق موقع شبكة CNBC الأميركية.
"مؤشر مهمل"
الدراسة الطولية ركزت على حوالي 10 آلاف طفل على مدى 4 سنوات.
وفي منشور حديث على موقع LinkedIn، قال عالم النفس التنظيمي في كلية وارتون، آدم غرانت، إن هذه النتائج تظهر "مؤشراً مهملاً للنجاح والسعادة".
كما أشار إلى أنه ربما تكون هناك عوامل أخرى تلعب دوراً، موضحاً أنه "بالطبع من غير المعلوم ما إذا كان ذلك سببياً أو ما إذا كانت الأعمال المنزلية هي العنصر النشط الوحيد - فربما يقوم هؤلاء الآباء بالعديد من الأشياء الأخرى بشكل صحيح".
بناء الشخصية وإظهار الثقة
كذلك أضاف أنه يمكن للوالدين أن يستفيدوا من نتائج الدراسة، مشدداً على أن "إعطاء المسؤولية للأطفال يظهر الثقة ويبني الشخصية. كما أن الأعمال المنزلية تعلم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".
ويتفق خبراء آخرون مع هذا الرأي، حيث قالت مؤلفة كتاب "تربية رائد أعمال: كيف تساعد أطفالك على تحقيق أحلامهم"، مارغريت ماشول بيسنو، إنها أجرت مقابلات مع 70 والداً قاموا بتربية أطفال ناجحين للغاية، لافتة إلى أن أحد أكبر عناصر الندم هو عدم منح أطفالهم قدراً كافياً من المسؤولية.
كما بينت أن "إعطاء الأطفال المزيد من المهام يساعدهم على أن يصبحوا مسؤولين، ويعلمهم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".
مهام مناسبة
وحسب معهد تنمية الطفل، يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 5 سنوات القيام بالعديد من المهام بأنفسهم. وتتضمن بعض الاقتراحات ما يلي: لكى تساعدك في حياتك مع افراد اسرتك.
• ترتيب أسرتهم دون إشراف
• سقي الزهور
• وضع الأواني النظيفة في مكانها
• مطابقة الجوارب معاً
• إزالة الغبار بقطعة قماش