الجيش يفشل عملية تسلل لبعض أفراد المليشيا للتصوير قبالة جسر الفتيحاب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
□□ الجيش يفشل عملية تسلل لبعض أفراد المليشيا للتصوير قبالة جسر الفتيحاب.
عصمت محمود أحمد
من أحاجي الحرب( ٦٨٠٠ ):
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
د.ابراهيم الصديق على يكتب: المليشيا: محاولات إنعاش
الوضع الميداني يشير إلى إنهيار تام لمليشيا آل دقلو الارهابية ، وبرزت خلال الأيام الماضية عدة محاولات لبعث الروح فى (الجيفة) وعلى أقل الافتراضات ، إيقاف سلسلة الانهيارات المتتالية ، وإليكم بعض مظاهرها:
1. . السعى الى مزيد من الاستنفار وتحريك العمد وخاصة فى مراكز قوة قبيلة الرزيقات ، حيث وصل ظهر امس الاربعاء ١٢/فبراير وكيل ناظر الرزيقات الفاضل سعيد مادبو وخاطب جمع المواطنين داخل سوق عسلاية وطالبهم بالفزع وقال (الأمور صعبة (ألمي خنق القنطور).. وطلب من كل عمدة ١٠٠ مستنفر يتم تسليحهم بمجرد تسجيلهم مع وعد خلافة ٢٠٠ دولار او ٥٠٠ الف جنيه سوداني .. ومع ذلك فإن الاستجابة واهية ومتقاعسة..
2. محاولة جمع المجموعات الهاربة من الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض فى محور الجنينة وزالنجي ، وبدلاًً عن ذهابهم إلى هناك ، فإن بقايا المليشيا المذعورة توجهت إلى القرى الطرفية حيث من المعتاد وجود عشرات العربات القتالية والمدافع فى كل دامرة ..
3. إطلاق شائعات فى محاور مختلفة منها سنجة والدمازين والدبة ، منها فيديو المدعو دهرين الذى قتل فى ذات نفسه ، وحديث قبل أيام اطلقته مجموعة أنهم فى طريقهم إلى الدمازين ، وهرطقات احد النشطاء عن استهداف مدينة الدبة ، وكذلك حديث عن مدينة الدويم مع أن قواتهم مدحورة على تخوم القطينة ، واكثر الشائعات رواجاً هذه الأيام هو اعادة استهداف سنجة وجبل موية ، على أساس ظنهم ان تمدد وانتشار قوات سنار سيكون الظهر مكشوفاً ، لقد كانت أول معارك التحرير الكبرى فى جبل موية لايمان قيادة العمليات العسكرية أن نجاح أى تحرك للامام مرتبط بتأمين ظهرك وقطع خط إمداد عدوك ، ولذلك فإن الأبطال لا يبارحون خنادقهم ورباطهم..
4. ما جرى فى ليبيا امس ، والمواجهات بين قوات المهام الخاصة بقيادة صدام حفتر وقوات اللواء 128 بقيادة حسن معتوق ، فى منطقة القطرون ، وهجمات قبائل التبو والمعارضة التشادية ، جعل من تحرك المدد من ليبيا فى غاية الخطورة..
5. وما يزعج المليشيا أكثر هو زيادة ضغط القوات المشتركة فى شمال دارفور ، وبسط سيطرتها على مناطق واسعة دون أن تتمكن عصابة آل دقلو الارهابية على إعادة التموضع ، وخاصة منطقة المثلث الحدودي شمالاً والزرق والمالحة..
6. خلال 90 يوماً من المعارك ، فإن المليشيا فى حالة تراجع مستمر وفقدان للعنصر البشري والعتاد والذخائر والقدرة على المناورة فى الخرطوم ، ولم يبق لهم من خيارات سوى الموت البطىء وافساح المجال لسحب عناصرهم من وسط الخرطوم ، حيث لم يعد لديهم سوى بعض البنايات والقناصة والقليل من المخدرات..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
13 فبراير 2025م..